يضاف إلى النشاطات المذكورة، نشاط آخر يتمثل في جهاز (الانترنيت) حيث حاول السيّد الإصفهاني من خلال الجهاز المتقدّم أن يزوّد الآخرين بما يحتاجونه من الالمام بالمسائل الفقهية والأخلاقية والعقائدية.
ولانغفل أخيراً عن موفقية السيّد (الموسوي الاصفهاني) في ممارسة نشاط مهم جداً هو: «الاستخارة» التي عرف بها سماحته في الأوساط العالمية وليس في الوسط الأقليمي وحده، واستطاع بهذه الوسيلة (أي: الاستخارة أن يقدّم خدمات إسلامية كبيرة) حيث كان يتقدم بالأجوبة وفق ما ينويه المستخير في قلبه، وهذا ما جعل استخارته تمتدّ ـ كما قلنا ـ إلى مختلف بقاع العالم، ولكن الأهم من ذلك هو: أن الهدف من الاستخارة لم يكن مجرد تلبية حوائج المستخير، بل استثمرها السيد الإصفهاني من أجل هداية الآخرين وارشادهم، وهذا ما سبّب ـ في الواقع ـ تغييراً في سلوك الآخرين، حتى أن بعض الأشخاص من الطوائف (غير المنتمية إلى المذهب الحق) كالمذاهب العامّة، أو حتى بعض الكتابيين، بل حتى بعض الملحدين، استطاعت الاستخارة التي تكشف عن ضمائر المستخيرين أن تغيّر موقفهم من الحياة، بحيث استبصروا وآمنوا بالله وبالمذهب الحقّ.
خطوات اُخرى في المسيرة الذاتية الرسالية
- الزيارات: 1304