سماحة أية الله السيد مرتضى الموسوي الاصفهاني
المدة : 26 دقائق و 36ثواني
مطهریة الانقلاب7 ربیع الاول 1438
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
الخــامــس :
الانقلاب[1]:
كــــالخمــــــر ينقـلب خلاًّ [2] فإنّه يطهر، سواء كان بنفسه أو بعلاج كإلقاء
شيء[3] من الخلّ أو الملح فيه، سواء استهلك أو بقي على حاله[4]
**************************
[1] لو كان الانقلاب من مصاديق الاستحالة عرفاً، كما
عن بعض القدماء فإفراده بالذكر لورود روايات في موردَي الخمر والعصير بالخصوصأ، وإن
لم يكن منها فهو مطهّر بحياله واستقلاله، وفيه خصوصيّات ستأتي الإشارة إليها.
(أ) الوسائل: باب 31 من أبواب الأشربة المحرّمة، ح
8. (المرعشي).
* لم يذكر إلاّ مورد واحد وهو انقلاب الخمر خلاًّ،
ثمّ إنّ الانقلاب والاستحالة إذا لوحظت حقيقتهما بالنظر العرفي يكون الانقلاب من
مصاديق الاستحالة؛ لاختلافهما في الأثر، فالحكم بالطهارة باعتبار الاستحالة،
وبالنظر العلمي يكون الحكم بالطهارة حكماً تعبديّاً للنصّ الوارد فيه. (مفتي
الشيعة).
[2] في عدّ الانقلاب من المطهّرات بعد الاستحالة
خفاءٌ وما سيذكره الماتن قدسسره من الفرق بينهما لا محصّل له؛ ولذا جعل بعضهم مثل
صاحب الحدائق صيرورة الخمر خلاًّ من الاستحالة. الرفيعي.
[3] ممّا تعارف إلقاؤه. صدر الدين الصدر.
* مع بقاء العين الأحوط الاجتناب، بل الأولى ترك
العلاج مطلقاً حتّى تصير بنفسها خلاًّ. (الاصطهباناتي).
* يكون وسيلةً للانقلاب، سواء كان إلقاؤه متعارفاً
كقطع القثّاء والباذنجان والتين والسفرجل ونحوها، وإن كان إلقاء غير المتعارف لا
يخلو من شوب الإشكال. (المرعشي).
[4] مع عدم استهلاكه فيه نظر؛ لصدق التنجيس
بالملاقاة جديداً. آقا ضياء.
* فيه إشكال. (آلياسين).
* في صورة بقاء ما عولج به وعدم استهلاكه فالقول
بطهارته مشكل، والتبعيّة لا دليل عليها، والإطلاق المقامي لا يشملها، إلاّ إذا كان
بقاؤه بعد الانقلاب كثيراً، وأمّا لو كان ما يعالج به غالباً يستهلك ولا يبقى إلاّ
نادراً فحينئذٍ استناد طهارته إلى الإطلاق المقامي مشكل. البجنوردي.
* محلّ تأمّل وإشكال. (أحمد الخونساري).
* لا يترك الاحتياط مع البقاء. (عبداللّه
الشيرازي).