مطهریة الانقلاب

المدة : 29 دقائق و 2 ثواني

24 ربیع الاول 1438

(مسألة 5) :

الانقلاب غير الاستحالة[1]؛ إذ لا تتبدّل[2] فيه الحقيقة النوعيّة بخلافها، ولذا لا تطهر المتنجّسات[3] به، وتطهر بها.

**************************
[1] هذه الكلّيّة مخدوشة جدّاً. السبزواري.
* فيه تأمّل واضح؛ لأنّ الانقلاب من بعض مصاديق الاستحالة على ما تقدّم بيانه من اختلاف الأثر الكاشف عن الاختلاف في الحقيقة. ولو قيل: إنّ الانقلاب يختصّ بالمائع والاستحالة تختصّ بمورد لا يكون فيه رطوبة مسرية تصير مطهّريّة الانقلاب بحكم التعبديّ ثابتاً بالنصّ. (مفتي الشيعة).
[2] هذا التعليل عليل؛ لما مرّ من اختلاف الأثر الكاشف عن اختلاف الحقيقة. مفتي الشيعة.
* بل يتبدّل العنوان المأخوذ موضوعاً للحكم في الدليل، وهو الملاك، لا تبدّل الحقيقة النوعيّة؛ ولذا لا مجال لجعلهما مطهّرين. اللنكراني.
[3] بل تطهر به أيضاً إذا تغيّر الاسم والمصداق. الجواهري.
* لكن مع تأثّر المحلّ بالنجاسة العارضة، لا مع عدمه كالخمر الملاقي للنجاسة، كما أشرنا إليه آنفاً. (الإصفهاني).
* لترتّب النجاسة على ذواتها، لا على عناوينها الخاصّة. (المرعشي).
* ولا سائر النجاسات غير الخمر، بل ولا الخمر إذا انقلب إلى غير الخلّ. (زين الدين).
* هذا صحيح فيما إذا كانت نجاستها مستلزمة لنجاسة ظرفها، كما هو الشأن في المائعات، وإن قلنا بأنّ الانقلاب ليس سوى الاستحالة، كما ليس ببعيد؛ لأ نّه لا  دليل على الطهارة التبعيّة في مطلق موارد الاستحالة. (السيستاني).

أضف تعليق

الاسم

العنوان

تحديث

أرسل

إلغاء