مطهریة الانقلاب
المدة : 38 دقائق و 1 ثواني
25 ربیع الاول 1438
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
(مسألة 6) :
إذا تنجّس العصير
بالخمر ثمّ انقلب خمراً، وبعد ذلك انقلب الخمر خلاًّ لا يبعد طهارته[1]؛ لأنّ
النجاسة[2] العرضيّة صارت ذاتيّة[3] بصيرورته خمراً؛ لأ نّها هي النجاسة الخمريّة،
بخلاف ما إذا تنجّس[4] العصير بسائر النجاسات، فإنّ الانقلاب[5] إلى الخمر لا
يزيلها ولا يصيّرها ذاتيّة، فأثرها باقٍ[6] بعد الانقلاب أيضاً.
**************************
[1] محلّ نظر وتأمّل. أحمد الخونساري.
* في طهارته تأمّل. (جمال الدين الگلپايگاني).
* الأحوط عدم الطهارة. (الرفيعي).
* الأقوى طهارته، وتفصيله بين التنجّس بالخمريّة
بالحكم بالطهارة هنا، وبين التنجّس بغيرها بالحكم بالنجاسة في المسألة الاُولى
منظور فيه بعد سريان التعليل. (المرعشي).
* بل بعيدة. (الروحاني).
* بل محكوم بالطهارة؛ لأنّ النجاسة العرضيّة لا توجب
تعدّد الموضوع، بل هو اشتداد في أمر اعتباري وهو النجاسة. (مفتي الشيعة).
[2] بل لشمول إطلاق ما دلّ على طهارة الخلّ المبدّل
من الخمر لمثله، وأمّا ما أفاده قدسسرهفغير مفيد. (محمّد رضا الگلپايگاني).
* في التعليل نظر. (السيستاني).
[3] لوضوح عدم قيام نجاستين بشيء واحد ولا تأكّدها.
(المرعشي).
[4] فيه تأمّل. (محمّد تقي الخونساري، الأراكي).
* مرّ حكم ذلك آنفاً. (الخوئي).
* مرّ الحكم. (حسن القمّي).
[5] الظاهر أنّ المقصود هنا أيضاً اعتبار انقلاب
الخمر خلاًّ، وإذا صدق الانقلاب إلى الخلّ يطهر، وإن كان الانقلاب السابق عليه من
العصير إلى الخمر لا يصدق صيرورة العرضيّة ذاتيّة، مع أنّ عدم الصدق ممنوع؛ لتساوي
الفرعين من هذه الحيثيّة، وإنّما الفارق أنّ المنجّس للعصير في الفرع الأوّل من سنخ
النجس الذاتي اللاحق دون الفرع الثاني، وهذا لا يوجب الفرق. (الفيروزآبادي).
[6] في بقاء أثرها تأمّـل، والأقرب العدم؛ إذ الخلّ
لم يلاقِ شيئاً من النجاسة. (الجواهري).
* قد مرّ في نظيره أنّ الأقوى الطهارة على إشكال في
بعض الفروض، بل مطلقاً. (آل ياسين).
* قد مرّ أنّ الميزان صيرورة الخمر خلاًّ. (تقي
القمّي).