مطهریة الانقلاب

المدة : 34 دقائق و 37 ثواني

26 ربیع الثاني 1438

فروع في مطهّرية ذهاب الثلثين

(مسألة 5) :

العصير التمريّ[1] أو الزبيبيّ[2] لا يحرم[3] ولا ينجس بالغليان على الأقوى[4]، بل مناط الحرمة والنجاسة فيهما هو الإسكار.

**************************
[1] قد تقدّم التفصيل. (عبداللّه‏ الشيرازي).
[2] في العصير الزبيبي إشكال. (محمّد تقي الخوانساري، الأراكي).
* تقدّم الإشكال في حلّيّة العصير الزبيبي، بل منعها. (صدر الدين الصدر).
* لا ينبغي ترك الاحتياط فيه. (الفاني).
* قد مرّ في باب النجاسات ما هو المختار من التفصيل. (المرعشي).
* تقدّم القول في العصير الزبيبي إذا نشّ أو غلى بغير النار. (زين الدين).
* وقد مرّ أ نّه لا ينبغي ترك الاحتياط في الزبيبي من حيث الحرمة. (محمّد الشيرازي).
[3] الأقوى إلحاق العصير الزبيبي بالعصير العنبي كما تقدّم. (الحائري).
* قد مرّ أنّ الأقوى حرمة الزبيبي دون التمري إذا غليا بالنار، وأمّا لو غليا بنفسهما فالأقوى فيهما الحرمة والنجاسة. (الإصفهاني).
* تقدّم الإشكال في حلّيّة الزبيبي. (حسين القمّي).
* لا يُترك الاحتياط في العصير الزبيبي من جهة الحرمة. (الكوه كَمَرئي).
* قد مرّ أنّ الأحوط في الزبيبي الحرمة والنجاسة بالغليان بالنار، وطهارته وحلّيّـته بذهاب ثلثيه أو صيرورته خلاًّ، كما أنّ الأحوط الأقوى في التمري والزبيبي إذا غليا بنفسهما ذلك، وطهارتهما وحلّيتهما بصيرورتهما خلاًّ. (الاصطهباناتي).
* تقوى الحرمة في الزبيبي كما تقدّم. (مهدي الشيرازي).
* تقدّم أنّ الأقوى هو الحرمة في العصير الزبيبي إذا غلى. (أحمد الخوانساري).
[4] تقدّم الاحتياط فيه. (آل‏ ياسين).
* تقدّم. (البروجردي).
* لكن الأولى، بل الأحوط أن يجتنب من شرب الزبيبي وإن لم يسكر. (الميلاني).
* تقدّم التفصيل فيهما. (الآملي).

(مسألة 6) :

إذا شكّ في الغليان يبني على عدمه، كما أ نّه لو شكّ في ذهاب الثلثين يبني على عدمه.
(مسألة 7) :

إذا شكّ في أ نّه حصرم[1] أو عنب يبني على أ نّه حصرم.

**************************
[1] باستصحاب الموضوع أو الحكم. (المرعشي).

(مسألة 8) :

لا بأس[1] بجعل الباذنجان[2] أو الخيار أو نحو ذلك في الحبّ[3] مع ما جعل فيه[4] من العنب أو التمر أو الزبيب ليصير خلاًّ، أو بعد ذلك قبل أن يصير خلاًّ، وإن كان بعد غليانه[5] أو قبله وعلم بحصوله بعد ذلك.

**************************
[1] مع تعارف ذلك لعلاجٍ وشبهه، وإلاّ ففي خصوص العنب إشكال. (صدر الدين الصدر).
* قد مرّ قريباً أنّ في إلقاء الأشياء الغير متعارفة في الحبّ شوب إشكال، والأحوط الترك. (المرعشي).
* فيه تأمّل، بل الأحوط جعلها في الحبّ بعد صيرورتها خلاًّ. (الآملي).
* ما أفاده تامّ على القول بعدم كون المتنجّس منجّساً. (تقي القمّي).
[2] في غير المعالج إشكال. (الحائري).
* فيه تأمّل، كما ستأتي الإشارة إلى وجهه. (آقا ضياء).
* نفي البأس إنّما هو إذا لم يعلم بصيرورة ما في الحبّ خمراً قبل أن يصير خلاًّ. (حسين القمّي).
* مشكل إذا علم بصيرورته خمراً ثمّ خلاًّ. (آل‏ ياسين).
* بل فيه بأس. (الكوه كَمَرئي).
* فيه تأمّل. (الاصطهباناتي).
* الأحوط الترك. (البروجردي، عبداللّه‏ الشيرازي).
* إذا لم يعلم بصيرورة ما في الحبّ خمراً قبل أن يصير خلاًّ. (مهدي الشيرازي).
* لا يخلو من شبهة وإشكال، فالأحوط الترك فيما لا يكون منضمّاً إلى التمر أو الزبيب أو العنب بالتبعيّة. (الحكيم).
* الأحوط الأولى الترك. (الشاهرودي).
* لا يخلو من إشكال، بل منع قويّ. (الرفيعي).
* إجراء حكم التبعيّة على المذكورات في هذه المسألة مشكل جدّاً. (أحمد الخوانساري).
* والأحوط الأولى الترك بناءً على النجاسة. (الخميني).
* هذا إذا لم نقل بنجاسة العصير بالغليان وإلاّ ففيه بأس. (الخوئي).
[3] إذا لم ينشّ العصير ولم يغلِ بغير النار، أمّا إذا نشّ أو غلى بغير النار فقد ذكرنا أنّ الأحوط نجاسته، ولا يطهر إلاّ بانقلابه خلاًّ، وانقلابه خلاًّ يطهّر معه الأجسام الّتي لا  ينفكّ عنها غالباً بالتبعيّة، كالعنب وقطع الطين وأمثالها، ولا يطهر الباذنجان والخيار الّذي يوضع فيه. (زين الدين).
[4] إذا لم يعلم أنّ الغليان يوجب الإسكار. (الميلاني).
[5] لا يخلو من إشكال، وكذلك في بعض ما ذكر في هذه الفروع إلى المطهِّر السابع، ولكنّ الأمر فيها سهل؛ لأنّ هذه الفروع مبنيّة على نجاسة العصير بالغليان، وقد تقدّم القول بطهارته. (البجنوردي).
* في غير الخمر والمسكر، وأمّا فيهما فالأحوط الاقتصار على ما يجعل فيهما للعلاج. (محمّد رضا الگلپايگاني).

أضف تعليق

الاسم

العنوان

تحديث

أرسل

إلغاء