طباعة

أولاده

أنجب هذا العالم التقي أولاداً ارتقوا مدارج العلم فأصبحوا علماء بارزين، ثلاثة منهم توفّوا في حياة أبيهم، وهم: السيّد محمّد والسيّد أحمد والسيّد محمود. وللسيّد اليزدي ولدان آخران، أحدهما المرحوم السيّد أسدالله الّذي ودّع الدنيا سنة 1393 ه .ق. والابن الآخر هو السيّد علي الّذي وافاه الأجل سنة ( 1370 ه .ق). وجاء في كتاب «معارف الرجال»[1] : أ نّه  كان للسيّد ستّة أولاد، وهم :
السيّد محمّد والسيّد حسن والسيّد أحمد والسيّد محمود الّذين تُوفّوا كلّهم في حياة والدهم. وله نجلان آخران هما: السيّد علي (واُمّه كريمة الحاج حسن اليزدي)، والسيّد أسد الله (واُمّه كريمة الحاج الشيخ ملّا كاظم اليزدي).
ومن أحفاده السيّد عبدالعزيز الطباطبائي[2]  ـ الّذي سكن مدينة قم ـ . فكلا أبويه حفيدا السيّد اليزدي. وكان خبيراً بارزاً في معرفة الكتب والنسخ، وساعد الشيخ آقا بزرک الطهراني في تدوين كتاب الذريعة. وكان قد باشر بكتابة السيرة الذاتيّة للسيّد اليزدي ولكن لم يسعفه عمره فتوفّي سنة (1374 ه .ش).

**************************
(1) معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء: 2/329 .
(2) راجع ميراث جاويدان: الرقم 3 و4 لعام 1374  ه . ش. آخر مقابلة وحديث معالفقيد السيّد عبدالعزيز الطباطبائي.