• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إعلانه الجهاد ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق

قبل أن تعلن بريطانيا الحرب على الدولة العثمانيّة، صدرت الأوامر إلى القوّات البريطانيّة في بومبي بالتحرک نحو المياه الخليجيّة والمرابطة في البحرين. وبعد إعلان  الحرب  تقدّمت  القوّات  البريطانيّة  نحو العراق  في  (14 تشرين الثاني  1914م/ 25 ذي الحجة 1332 ه ) فاحتلّت الفاو[1] .
كانت الدولة العثمانيّة قد أعلنت الجهاد في 7 تشرين الثاني، لكنّ هذا الإعلان لم يحقّق النتائج المطلوبة في أقاليم الدولة. وكانت المفاجأة الكبيرة للحكومة العثمانيّة أن يبادر علماء الدين الشيعة إلى إصدار فتواهم بالجهاد ووجوب محاربة الإنجليز.
في 9 تشرين الثاني (1914م) وصلت برقيّة من البصرة إلى علماء الدين في المدن المقدّسة ومختلف المدن العراقية تخبرهم بالخطر الّذي يهدّد المدينة، جاء فيها :
(ثغر البصرة الكفّار محيطون به، الجميع تحت السلاح، نخشى على باقي بلاد الإسلام، ساعدونا بأمر العشائر بالدفاع)[2] .
استجاب مراجع الدين الشيعة بشكل سريع ومكثَّف لهذا الخبر، فأصدروا فتاواهم بوجوب الدفاع عن البلاد ضد الغزو البريطاني، وعقدوا اجتماعاً كبيراً في مسجد الهندي في مدينة النجف الأشرف، خطب فيه السيّد محمّد سعيد الحبوبي والشيخ عبدالكريم الجزائري والشيخ جواد الجواهري، وأكدوا وجوب مشاركة الحكومة المسلمة في دفع الكفار عن بلاد الإسلام[3] .
وفي الصحن العلوي الشريف ارتقى السيّد كاظم اليزدي المنبر وخطب في الناس يدعوهم إلى الدفاع عن البلاد الإسلامية، وأوجب على الغني العاجز بَدَناً أن يجهّز من ماله الفقير القويّ[4] .
توجّه علماء الدين إلى جبهات القتال على رأس كتائب المجاهدين الذين زاد عددهم على أربعين ألف مجاهد.
فقد انطلق السيّد محمّد سعيد الحبوبي من النجف في (15 تشرين الثاني 1914م/ 25 ذي الحجة 1332 ه ) عن طريق السماوة والناصرية.
وفي (17 تشرين الثاني) تحرّک موكب السيّد عبدالرزاق الحلو. وتلا ذلک تحرّک المجاهدين عن طريق بغداد بقيادة كل من شيخ الشريعة الإصفهاني والسيّد عليّ الداماد والسيّد مصطفى الكاشاني وموفدو السيّد كاظم اليزدي، وهم: ابنه السيّد محمّد والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، وذلک في (28 تشرين الثاني 1914م/ 7 محرم 1333 ه ).
توزّع المجاهدون على ثلاث فرق: الاُولى في القرنة برئاسة السيّد مهدي الحيدري وشيخ الشريعة الإصفهاني والسيّد مصطفى الكاشاني والسيّد علي الداماد. والثانية في الحويزة برئاسة الشيخ مهدي الخالصي وابنه الشيخ محمّد والسيّد محمّد اليزدي والشيخ جعفر راضي والسيّد كمال الحلّي. والثالثة في الشعيبة برئاسة السيّد محمّد سعيد الحبوبي والشيخ باقر حيدر والسيّد محسن الحكيم.
بذل علماء الشيعة جهودهم لتوسيع دائرة حركة الجهاد، وكانت إمارة عربستان تمثّل منطقة هامة من الناحية العسكرية آنذاک؛ لذا أرسل علماء النجف الأشرف إلى حاكمها الشيخ خزعل البرقية التالية في (22 تشرين الثاني 1914م/ 1 محرم 1333 ه ) :
(بِاسمِ الشريعة المحمديّة، يجب عليک النهوض والقيام واتفاقكم مع المسلمين في مدافعة الكفار عن ثغر البصرة بالمال والنفس وبكل ما تقدرون عليه، وهذا حكم ديني لايفرّق بين الإيراني والعثماني. وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم لينصركم الله بحوله).
وقّع على هذه البرقيّة كلّ من شيخ الشريعة (فتح الله) الإصفهاني والسيّد مصطفى الكاشاني والميرزا مهدي الخراساني والسيّد علي التبريزي والشيخ محمّد حسين المهدي[5] .
وفي نفس اليوم أرسل السيّد كاظم اليزدي البرقيّة التالية إلى الشيخ خزعل :
(لايخفى أنّ من أهم الواجبات المحافظة على بيضة الإسلام، والدفاع بالنفس والنفيس عن ثغور المسلمين ضد مهاجمة الكفار، وأنت في ثغرٍ مهمٍّ من تلک الثغور، فالواجب حفظ ذلک الثغر عن هجوم الكفار بكلّ ما تتمكّن، كما يجب ذلک على سائر العشائر القاطنين في تلک الجهات، واللازم عليک تبليغ ذلک إليهم.
كما أنّه يحرم على كلّ مسلم معاونة الكفار ومعاضدتهم على محاربة المسلمين، والأمل بهمّتک وغيرتک أن تبذل تمام جهدک في دفع الكافرين. والله مؤيدک بالنصر على أعدائه إن شاء الله تعالى)[6] .
كان الشيخ خزعل يرتبط مع الإنجليز باتفاقيّة تحالف، تعهّد فيها الإنجليز بالحفاظ على إمارته والاعتراف باستقلالها إذا ظلّ حليفاً لهم يعمل بمشورتهم[7]، وهذا ما جعله يتمسّک بحياده.
وقد حاول الشيخ عبدالكريم الجزائري بحكم العلاقة الوثيقة مع الشيخ خزعل أن يحمله على المشاركة في الجهاد، فكتب إليه يأمره أن يقف إلى جانب الدولة العثمانيّة، وأن يعبّئ العشائر لمحاربة الإنجليز. غير أنّ خزعل أجابه بالاعتذار شارحاً موقفه من الإنجليز. فقطع الشيخ الجزائري علاقته به، ومع أنّ الشيخ خزعل حاول إعادة العلاقة بعد انتهاء الحرب، إلّا أنّ الشيخ الجزائري أجابه بمبدئية: (فرَّقَ ما بيني وبينک الإسلام)[8] .
لكنّ الشيخ خزعل سمح لقوّات المجاهدين بالمرور عبر أراضيه، وذلک استجابة لطلب السيّد اليزدي[9] .
وفي  أواخر كانون  الثاني  1915م  وصلت  من  العمارة  قوّة  تركيّة  بقيادة توفيق  بک  الخالدي ، فعسكرت  على  ضفاف  نهر الكرخة  على  بعد عشرين  ميلاً من بلدة  الأهواز.
ثمّ جاءت على أثرها قوّات المجاهدين بقيادة الشيخ مهدي الخالصي وابنه الشيخ محمّد والسيّد محمّد اليزدي والشيخ عبدالكريم الجزائري والسيّد عيسى كمال الدين. وأعقب ذلک عمليات عسكريّة نفّذتها العشائر ضد المنشآت النفطيّة البريطانيّة[10] .
اهتمّ علماء الدين الشيعة بتعبئة العشائر العراقية ومتابعة شؤون حركة الجهاد. فمثلاً امتنع الشيخ خيون العبيد في الشطرة عن المشاركة في الجهاد، فكتب إليه السيّد كاظم اليزدي عدّة رسائل يأمره بالمشاركة، فقد بعث برسالة إلى عشائر الشطرة يحثّهم على الجهاد، قال فيها :
(السلام على كافة إخواننا في الشطرة وفيما حولها ورحمة الله وبركاته.
غير خفيٍّ عليكم أنّا أبرقنا غير مرّة لكم ولغيركم وكتبنا حتّى كَلّ القلم وشافهنا حتّى اضطرب اللسان حثّاً على الدفاع وإلزاماً بحفظ الثغر المهاجم، وأقول الآن عوداً على بدء: يجب عليكم الدفاع وحفظ بيضة الإسلام، فبأي عذر بعد اليوم تعتذرون، و (آتَّقُوا آللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُونَ)[11] .[12]
وفي رسالة شخصيّة بعثها السيّد اليزدي إلى الشيخ خَيّون العبيد، كتب فيها يقول:
(ذو الرشد المتكاثر والعقل الوافر ولدنا الأعز خيّون؛ أدام الله عزته وأجزل توفيقه وكرامته.
وبعد، فقد بلغک كما بلغنا هجوم الكفّار على بلاد المسلمين وإحاطتهم بالبصرة (يُريدونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللهِ بأفواهِهِمْ واللهُ مُتِمُّ نُورِهِ...)[13] . وحيث كان الأمر
كذلک فإنّي اُلزمک واُوجب عليک أن تتوجّه أنت مع جميع المسلمين الذين هم طوع أمرک إلى البصرة لسدّ ثغرها ودفع الكفرة الحافِّين بها، فإنّ ذلک واجب عليک من الله تعالى، وعلى كلّ من بلغه كلامي ممّن يتمكّن من شدّ الرحال إلى البصرة بماله ونفسه وخيله وسلاحه ورجاله، وليس لمسلم متمكّن من ذلک عذر. والحكومة وسائر المسلمين في هذا اليوم سواء في وجوب الدفاع وحفظ بيضة الإسلام. وفّقكم الله وسائر المسلمين لذلک، وبلوغ الأجر فيما هنالک. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
وأرسل السيّد اليزدي رسالةً اُخرى إلى الشيخ خَيّون يقول فيها :
(جناب الأفخم خيّون آل عبيد حرسه الله تعالى.
بعد السلام عليک ورحمة الله وبركاته.
يقيناً بلغک كما بلغنا هجوم الكفار على بلاد المسلمين وإحاطتهم البصرة (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ آللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى آللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ آلْكَافِرُونَ)[14] . وحيث إنّ الأمر كذلک فلا يجوز لک أن تشغل نفسک بغير مدافعة الكافرين، فإنّ الواجب عليک ـ وعلى كلّ من بلغه فتوانا من وجوب الدفاع على المتمكّنين من المسلمين عند مهاجمتهم الكفار على بلاد الإسلام ـ أن تشدّ رحلک إلى حفظ ذلک الثغر، ولايسوغ التقاعس عن نصرة الإسلام والمسلمين)[15] .
لم يكتفِ السيّد كاظم اليزدي بمخاطبة خيّون العبيد، إنّما طلب من بعض رؤساء العشار بذل جهودهم في الضغط عليه من أجل مشاركته في الجهاد.
فقد كتب السيّد اليزدي إلى رئيس عشيرة الزيرج في الناصرية الرسالة التالية :
(ذو العزّ المنيع والمجد الرفيع والفضل الجلي قاطع آل بطي؛ أدام الله عزته وأجزل توفيقه وكرامته.
وبعد، فقد بلغنا أنّ خَيّون غير موافق للحكومة، والحكومة في هذا اليوم وسائر المسلمين سواء في وجوب دفاع الكفار؛ لأنـّه يجب على كلّ مسلم متمكّن حفظ بيضة الإسلام ودفاع الكفار الهاجمين على المسلمين. فاللازم عليک من قِبَلِنا أن تمنعه من مخالفة الحكومة، وتلزمه مع أصحابه والجمع الّذي تحت يده أن يتوجه إلى البصرة لحماية ثغرها، ودفع الكفرة المحيطين بها، فإنّي اُوجب عليهم ذلک. كما أنـّي اُوجب عليک أن تتوجه مع جمعک وأصحابک إلى البصرة لسدّ ثغرها وردّ الكفرة عنها، فإنّ لكم بذلک الأجر الجزيل والثواب الجميل من الله العزيز الجليل. وليس لكم ولالكلّ مسلم متمكّن من ذلک عذر عند الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)[16] .
كما بعث السيّد اليزدي رسائل اُخرى بهذا الخصوص إلى رؤساء الناصريّة، وظلّ يتابع بدقّة موقف الشيخ خَيّون العبيد من أجل إشراكه في الحرب دفاعاً عن بلاد الإسلام. وقد برّر خيّون قعوده بأنـّه كان قد استولى على مجموعة من الأسلحة من الأتراک، وهو لايريد المشاركة في الحرب؛ لأنّ الأتراک لو امتلكوا القوّة فإنـّهم سينتقمون منه، فكتب إليه السيّد اليزدي بأنـّه يضمن عدم تعرّضه لسخط الأتراک[17] .
إلى جانب ذلک أرسل السيّد محمّد سعيد الحبوبي إلى خيّون يطلب حضوره إلى الناصريّة، وهناک استحصل له من الحكومة عفواً عنه وعن أتباعه، وبذلک أعلن انضمامه إلى حركة الجهاد[18] .
عندما أعلن خيّون العبيد مشاركته في الدفاع عن الدولة ضد الهجوم البريطاني، أرسل إليه السيّد اليزدي رسالة يثمّن فيها موقفه، فكتب يقول :
(ذي العزّة والمنعة والإباء والرفعة الأمجد الأكرم جناب الشيخ خيّون المكرم زيد توفيقه.
لازلت مؤيداً منصوراً، وقلب الشرع بک فرحاً مسروراً بما أنت فيه من حياطة الإسلام وصيانة أعراض المسلمين، والمحافظة على الذمام، وحماية شريعة سيّد المرسلين، تعطي السيف حقّه جهاداً في سبيل الله، باذلاً نفسک طلباً لرضاه، مخلّداً لک الذكر الجميل في كلّ جيل وكلّ قبيل، آمين بمحمّدٍ9 الطاهرين.
وبعد، فقد بلغني عنک ما هو المأمول فيک من الشيمة العربية والنهضة الإسلاميّة، شكر الله تعالى مساعيک، وشدّد صولتک على الكافرين، وجعل من طلائعک الرعب، والنصر لک قرين. فلعمري لقد نشطتني على المداومة لک بالدعوات راجياً من الله تعالى أن يزهق بسيفک أرواح المشركين، ويطهّر تلک الصفحات. وها أنا بما أعدّ الله تعالى للمجاهدين من الخير اُهنّيک، وبرسم التعزية بالأكرمَين «عسكر ومطر» اُعزّيک، فلک البقاء ولهما البشرى بالسعادة الأبديّة، والحياة السرمديّة، والأمل أن تكون المبلّغ كافة العشائر المشتركين في هذا الوجه الحسن عنّي التشكّر لتلک المساعي المشكورة، والوثبات المأثورة، وأن تخصّهم ونفسک بالتحيّة والسلام)[19] .

***********************************
(1) مذكرات الفريق طونزند، تشارلس طونزند: 51. والمؤلِّف يروي تفصيلات الحملةالعسكريّة البريطانيّة وسيرها في العراق.
(2) لمحات اجتماعية من تاريخ العراق، د. علي الوردي: 4/127.
(3) المصدر السابق: 128.
(4) تاريخ العراق السياسي المعاصر، حسن شبّر: 2/149.
(5) تاريخ العراق السياسي المعاصر، حسن شبّر2:/152.
(6) تاريخ العراق السياسي المعاصر، حسن شبّر: 153.
(7) تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل: 3/101.
(8) لمحات اجتماعية من تاريخ العراق، د. علي الوردي: ج4/141.
(9) مقابلة مع المرحوم السيّد عبدالعزيز الطباطبائي في 14 رمضان/ 1414 ه /  24شباط 1994م.
(10) لمحات اجتماعية من تاريخ العراق: 141 ـ 142.
(11) آل عمران: 102 .
(12) وثيقة خطية يحتفظ بها السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ضمن مجموعة الوثائق الخطّيةللسيّد اليزدي.
(13) الصف: 8 .
(14) التوبة: 32.
(15) مجموعة وثائق السيّد اليزدي المخطوطة، السيّد عبدالعزيز الطباطبائي.
(16) مجموعة وثائق السيّد اليزدي المخطوطة، السيّد عبدالعزيز الطباطبائي.
(17) المقابلة السابقة في 14 رمضان 1414 ه ، السيّد عبدالعزيز الطباطبائي.
(18) لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، د. علي الوردي4:/247.
(19) مجموعة وثائق السيّد اليزدي المخطوطة، السيّد عبدالعزيز الطباطبائي.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page