طباعة

الفصل الأوّل: الأحاديث المشتبهة

 وفيه أحاديث‏ نودّ أن نلفت نظر القارى‏ء الكـريم بأنّنا أثناء عملنا في جمع أحاديث الإمـام الهادي‏ عليه السلام، وجدنا بعض الأحاديث كانت قد نسبت إليه صلوات ‏اللّه عليه ، ولكن بعد البحث والتأمّل إنتهينا إلى أنّ هذه النسبة كانت غير صحيحة ، وذلك لالتباس الأمـر على بعض الرواة أو الأعلام، وسنذكر في الهامش ما يؤيّد ذلك من الشواهد والقرائن.
(١)- الشيخ الصدوق رحمه الله؛: روى عليّ بن مهزيار عن محمّد بن إسماعيل قال: أمرت رجـلاً أن يسـأل أبا الحسن الثالث‏ عليه السلام عن الرجل‏{هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع. معجم رجال الحديث: ٨٩/١٥. فالظاهر أنّ المراد من أبي الحسن‏ عليه السلام هو الكاظم أو الرضا عليهما السلام ولم نجد قرينة على التعيين. وأمّا ما في الفقيه: ٢٧١/٢ ح ‏١٣٢٤ من زيادة قيد «الثالث» فليس بصحيح لعدم كون محمّد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الهادي‏ عليه السلام ولا يروي عنه،ولم يكن هذا القيد موجودا في الطبعة الجديدة:٤٤٤/٢ ح ٢٩٢٦}
يأخذ من الرجل حجّـة فلا تكفيه ، ألـه أن يأخذ من رجل آخر حجّة أخرى فيتّسع بها فيجزي عنهما جميعا، أو يتركهما جميعا إن لم يكفه أحدهما؟
فذكر أنّه قال لي: أحبّ إليّ أن تكون خالصة لواحد، فإن كانت لاتكفيه فلا يأخذها.
{من لا يحضره الفقيه: ٢٧١/٢ ح ١٣٢٤ عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: ١٩١/١١ ح ١٤٥٩٧. الكافي: ٣٠٩/٤ ح ١، وفيه: أبا الحسن‏ عليه السلام}.
(٢)- أبو جعفر الطبريّ رحمه الله؛: وفقد غـلام صغير لأبي الحسن‏ عليه السلام، {ورد هذا الحديث في جميع المصادر في معجزات الإمام العسكريّ‏ عليه السلام، بعضها بعنوان «أبي محمّد» وبعضها بعنوان «أبي الحسن» ولكنّ الأوّل هو الصحيح. ويؤيّده ما في الثاقب من ايراد هذا الحديث في ضمن الحديث الذي فيه، إخبار أبـي محمّد العسكريّ‏ عليه السلام
بقتل الزبير(المعتزّ) الذي قتل في زمنه‏ عليه السلام} فلم يوجد فأُخبر بذلك. فقال‏ عليه السلام: اطلبوه في البركة، فطلب فوجد في بركة في الدار ميّتا.
{دلائل الإمامة: ٤٢٨ ح ٣٩٢ عنه مدينة المعاجز: ٥٧٧/٧ ح ٢٥٦٩. الخرائج والجرائح: ٤٥١/١، ضمن ح ٣٦. كشف الغمّة: ٤١٦/٢ س ٩، وفيه: فقد له[أي أبي محمّد عليه السلام].
الثاقب في المناقب: ٥٧٦ ضمن ح ٥٢٣، كما في كشف الغمّة}.
(٣)- ابن شهر آشوب رحمه الله؛: أبو هاشم قال: كنّا نفطر مع أبي ‏الحسن‏ عليه السلام فضعفت يوما عن الصوم، وأفطرت في بيت آخـر على ‏{ورد هذا الحديث في جميع المصادر فـي معجزات الإمـام العسكريّ‏ عليه السلام بعنـوان «الحسن العسكريّ» ولكن صاحب المناقب أورده بعنوان «أبي الحسن»، ولعلّ الأمر اشتبه عليه أو على النسّاخ} كعكة فريدا، ثمّ جئت فجلست معه، فقال لغلامـه: أطعم أبا هاشم شيئا {فـي الحديث «لا تدع العشاء ولو بكعكة» هي بكافين مفتوحين وسكون العين: خبز معروف فارسـي معرّب. مجمع البحرين: ٢٨٦/٥ (كعك)} فإنّه مفطر، فتبسّمت.
فقال: ما يضحكك يا أبا هاشم! إذا أردت القوّة فكل اللحم، فإنّ الكعك لا قوّة فيه.
{المناقب: ٤٣٩/٤ س ١. الخرائج والجرائح: ٦٨٣/٢ ح ٢ عنـه وعـن المناقب، البحـار: ٢٥٤/٥٠، ضمن ح ‏١٠، ومستدرك الوسائل: ٣٤٠/١٦ ح ٢٠٠٩٠. كشف الغمّة: ٤٣٢/٢ س ١١.
إعلام الورى: ١٤١/٢ س ٩. الثاقب في المناقب: ٥٧٧، ضمن ح ٥٢٦. نور الأبصار: ٣٣٩ س ٦}.
(٤)- يحيى بن سعيد الحلّيّ رحمه الله؛: روى محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى قال: كتب محمّد بن الحسن إلى أبي الحسن‏ عليه السلام: رجـل حلف‏{الظاهر هـو «محمّد بن الحسن الصفّار» كما صرّح به الصدوق في الفقيه  وله مسائل كتب بها إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكـريّ‏ عليهما السـلام راجع: الفهرست للشيخ الطوسـيّ: ١٤٤، رقم ٦١١، فعلى هذا قد اشتبه الأمـر على الحلّيّ؛، في نسبـة الكتاب إلى أبي الحسن‏ عليه السلام، أو على النسّاخ حين الاستنساخ} بالبراءة من اللّه ومن رسوله فحنث، ما توبته وكفارته؟
فوقّع عليه السلام: يطعم عشرة مساكين لكلّ مسكين مدّ(من طعام) ويستغفر اللّه عزّ وجلّ.
{نزهة الناظر: ١١٣، س ١١، عن الكافـي: ٤٦١/٧، ح ٧، وفيـه: كتب محمّد بن الحسن إلى أبي ‏محمّد عليه السـلام، وكذا فـي سائر المصادر، كالتهذيب: ٢٩٩/٨ ح  ١١٠٨ والفقيـه: ٢٣٧/٣، ح ١١٢٧ ومستطرفات السرائر: ١٣٢، ح ٥}.
(٥)- ابن أبي جمهور الأحسائي رحمه الله؛: روى محمّد بن الحسن الصفّار قال: كتبت إلى أبي الحسن العسكريّ‏ عليه السلام، في رجل اشترى من رجل أرضا بحدودها الأربعة، وفيها الزرع
والنخل، وغيرهما من الشجر، لم يذكر النخل، ولا الزرع، ولا الشجر في كتابه، وذكر فيه: أنّه اشتراها بجميع حقوقها الداخلة فيها، والخارجة عنها، أيدخل النخل، والأشجار، والزرع في حقوق الأرض
أم لا؟ فوقّع‏ عليه السلام: إذا ابتاع الأرض بحدودها، وما أغلق عليه بابها فله جميع ما فيه إن‏شاء اللّه.
{عوالي اللئالي: ٢١٥/٣ ح ٧٣. تهذيب الأحكام: ١٣٨/٧ ح ٦١٣، وفيه: كتب محمّد بن الحسن الصفّار إلى أبي محمّد عليه السـلام، ويؤيّده ما في كتب الرجاليّة من أنّه يروي عن أبي محمّد عليه السلام}.
(٦)- العلّامة المجلسيّ رحمه الله؛: أبو عمرو الكشّي قال: كتب الهادي‏ عليه السلام إلى عليّ بن مهزيار: أسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك، وفي كلّ حالاتك ، فأبشر فإنّي أرجو أن يدفع اللّه عنك، واللّه أسـأل أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأحد، وأخّر ذلك إلى يوم الاثنين إن‏شاء اللّه، صحبك اللّه في سفرك، وخلّفك في أهلك، وأدّى عنك، وسلمت بقدرته.{البحار: ٤١/٥٦ ح ١٧، عن رجال الكشّي: ٥٥٠ ضمن رقم ١٠٤٠، وفيه: عن أبي جعفر عليه السلام. أوردناه في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام، فمن أراد المزيد فليراجع: ٤٦٧/٢ ح ٩٤١}.
(٧)- العلّامة المجلسيّ رحمه الله؛: الفحّام، عن المنصوريّ، عن عمّ أبيه، عن أبي الحسن العسكريّ، عن آبائه: قال: قال النبيّ‏ صلى الله عليه و آله وسلم: قال اللّه عزّوجلّ: لا إله إلّا اللّه حصني، من دخله أمن عذابي.{في الأمالي: أمن من عذابي}{البحار: ١٩٤/٩٠ ح ١٠، عن أمالي الطوسيّ: ٢٧٩ ح ٥٣٦، وفيه: بهذا الإسناد والمراد منه هو : أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني عمّي عمر بن يحيى الفحّـام قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن عامر قال: حدّثني أبي، أحمد بن عامر الطائي قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام كما جاء في الأمالي: ٢٧٩ ح ٥٣٤.
ولكنّ المجلسيّ‏ قدس سره اشتبه عليه وأورده بسند آخر عن الأمالي، كما جاء في  ٢٧٨ ح ٥٣٠، وليس هذا مراد الشيخ من عبارة «بهذا الإسناد»}.
(٨)- العلّامة المجلسيّ رحمـه الله؛: الفحّام، عن المنصوريّ، عن عمّ أبيه عيسى ابن أحمد، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن أمير المؤمنين: قال النبيّ‏ صلى الله عليه و آله وسلم: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المحبّ لأهـل بيتي، والموالي لهم، والمعادي فيهم، والقاضـي لهم حوائجهم، والساعـي لهم فيما ينوبهم من أمورهم.
{البحار: ٨٥/٢٧ ح  ٢٨، عن أمالي الطوسيّ، وفيه: أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني عمّي عمر بن يحيى الفحّام قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن عامر قال: حدّثني أبي ، أحمد بن عامر الطائي قال: حدّثنا عليّ بن موسـى الرضا عليهما السلام. اشتبه الأمر على المجلسيّ‏ قدس سره كما أوضحنا في هامش الحديث السابق}.
(٩)- العلّامة المجلسيّ رحمه الله؛: روي عن عليّ بن محمّد العسكريّ‏ عليه السلام: أنّ أبا الحسن موسـى بن جعفر عليهما السلام قال: إنّ اللّه خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون ، فأمرهم ونهاهم، فمـا أمرهم بـه من شي‏ء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به، وما نهاهم عنه من شي‏ء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه، ولايكونـون آخذين ولا تاركين إلّا بإذنه، وما جبر اللّه أحدا من خلقه على معصيته ؛ بل اختبرهم بالبلوى كما قـال تعالـي(لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً).
{هود: ٧/١١، والملك:  ٢/٦٧}{البحار: ٢٦/٥ ح ٣٢، عن الإحتجاج: ٣٣٠/٢ ح  ٢٦٨، وفيه: عن أبي محمّد الحسن بن عليّ ابن محمّد العسكريّ:. التوحيد: ٣٤٩ ح ٨، و٣٥٩ ح ١، مسندا عن أبي عبد اللّه‏ عليه السلام. الكافي: ١٥٨/١ ح ٥، مسندا عن أبي عبد اللّه‏ عليه السلام.  نور الثقلين: ٣٤٠/٢ ح ٢٤، عن الإحتجاج، وفيه: عن عليّ بن محمّد العسكريّ‏ عليه السلام}.
(١٠)- العلّامة المجلسيّ رحمه الله؛: كتب إلى أبي الحسن العسكريّ‏ عليه السلام بعض مواليه فـي صبيّ له يشتكي ريح أُمّ الصبيان، فقال: اكتب فـي رقّ وعلّقه عليه، ففعل فعوفي بإذن اللّه، والمكتوب هـذا:«بسم اللّه العليّ العظيم، الحليم الكريم، القديم الذي لا يزول، أعوذ بعزّة الحيّ الذي لا يموت، من شرّ كلّ حيّ يموت».
{البحار: ١٥١/٩٢ ح١٢، عن دعوات الراونديّ: ٢٠١ ح٥٥٤، وفيه: كان بعضهم كتب إلى الحسن العسكريّ‏ عليه السلام}.
(١١)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: روى محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسى، عن رجل، عن أبـي الحسن عليه السلام قال: دخلت عليه وهو شديد العلّة، فرفع رأسه من المخدّة، فقـال‏ عليه السـلام: صاحبكم أبو فلان. فقلت: جعلت فداك؛ تخاف أن يكونوا هؤلاء اغتالوك عند ما رأوا من شدّة علّتك؟
{اغتال اغتيالاً: أهلكـه وأخذه من حيث لا يدري. المنجد: ٥٢٦(غول)} قال: فقال‏ عليه السـلام: ليس علـيّ بأس، فبرأ والحمد للّه ربّ العالمين.
{إثبات الهداة: ٣٦٨/٣ ح٢٨، أورده في معجزات أبي الحسن الهادي‏ عليه السلام، عن بصائرالدرجات: ٥٠٣ ح ١٠. البحار: ٢٨٦/٢٧ ح ٥، عن بصائر الدرجات، وفيهما: محمّد بن عيسى، عن السائي قال: دخلت عليه. قال العلّامة المجلسيّ؛: السائي هو عليّ بن سويد، وهـو من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السـلام، وكأنّ ضمير[عليه‏] راجع إلى الأوّل، وأبو فلان كناية عن أبي الحسن يعنى الرضا عليه السلام}.
(١٢)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: عليّ بن موسى بن طاووس، فـي كتاب (جمـال الأُسبـوع) قال: حـدّث أبو الحسين زيد بن جعفر العلويّ المحمّديّ ، عن الحسين بن جعفـر الحميري، عن الحسين أحمد بن إبراهيم البوشنجي، عن عبد اللّه بن موسى السلامي ، عن عليّ بن إبراهيم البغداديّ، عن عبد اللّه بن محمّد القرشيّ، عن (أبي الحسن العسكريّ)(عليه السلام) قال: قرأت في كتب آبائي: من صلّى يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة «فاتحة الكتاب»، (قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ) و«آية الكرسي»،كتبه اللّه في درجة النبيّين، والشهداء، والصالحين، وحسن أُولئك رفيقا.
{وسائل الشيعة: ١٧٨/٨ ح ١٠٣٥٨، عن جمال الأُسبـوع: ٤٣ س ٩، وفيه: عن أبي محمّد الحسن بن عليّ العلويّ يعني صاحب العسكر الآخر عليهما السلام}.
(١٣)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: عن عليّ بن أحمد بن موسى، عن محمّد بن هارون، عن عبد اللّه بن موسى، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد الهادي، عن آبائه: قال: قال أمير المؤمنين عليه السـلام: خاطـر بنفسه من‏{قوله «خاطر بنفسه من استغنى برأيه» و«بئس الخطر لمن خاطـر اللّه بتركه طاعتـه» كلاهما من المخاطرة، وهي ارتكاب ما فيه خطر وهلاك. مجمع البحرين: ٢٩١/٣ (خطر)} استغنى برأيه.{وسائل الشيعـة:  ٤١/١٢ ح ١٥٥٩١، عن أمالي الصدوق: ٣٦٢ ضمن ح ٩، وفيه: أبو جعفرمحمّد بن عليّ الرضا عليهما السلام.
أوردناه في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام، فمن أراد المزيد فليراجع: ٥٤٦/٢ ح ١٠١٧}.
(١٤)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: عليّ بن أحمد بن موسى، عن محمّد بن هارون، عن عبد اللّه بن موسـى، عن عبد العظيم الحسنـيّ، عن عليّ بن محمّد، عن آبائه: - في حديث - قال: قال أمير المؤمنين‏ عليه السلام:مجالسة الأشرار توجب سوء الظنّ بالأخيار.
{في الأمالي: تورث}{ وسائل الشيعة:  ٢٦٤/١٦ ح ٢١٥٢٤، عن أمالي الصدوق: ٣٦٢ ضمن ح ٩، وفيه: أبو جعفر محمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام.
أوردناه في موسوعة الإمام الجواد٧، فمن أراد المزيد فليراجع: ٥٤٦/٢ ح ١٠١٧}.
(١٥)- الحـرّ العامليّ رحمـه الله؛: عن عليّ بن أحمد بن موسـى، عن محمّد بن هارون، عن عبيد اللّه بن موسى، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد، عن آبائه: - فـي حديث - قال: قال أمير المؤمنين‏ عليه السلام: من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
{وسائل الشيعة: ٢٨٨/١٦ ح ٢١٥٦٧، عن أمالي الصدوق: ٣٦٢ ضمن ح ٩، وفيه: أبو جعفر محمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام.
أوردناه في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام، فمن أراد المزيد فليراجع: ٥٤٦/٢ ح ١٠١٧}.
(١٦)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: في الأمالي ويقال له: المجالس، عن عليّ بن أحمد بن موسى، عن محمّد بن هارون، عن عبيد اللّه بن موسـى، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد الهادي، عن آبائـه: قال: قال أميرالمؤمنين‏ عليه السلام: من دخله العجب هلك.
{وسائل الشيعة: ١٠٤/١ ح ٢٥١، عن أمالي الصدوق: ٣٦٢ ضمن ح ٩، وفيه: عن أبي‏ جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليهما السلام.
أوردناه في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام، فمن أراد المزيد فليراجع: ٥٤٦/٢ ح ١٠١٧}.
(١٧)- الحرّ العامليّ رحمه الله؛: محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن عليّ، أو غيره، عن داود بن فرقد، عن أبي‏ الحسن الثالث‏ عليه السلام قال: أكل الجزر يسخّن الكليتين، ويقيم الذكر.
{الفصول المهمّة: ١٢٥/٣ ح ٢٧١٦، عن الكافي: ٣٧١/٦ ح  ١، وفيه: عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وهـو الصحيح، لأنّ داود بن فرقد كان ممّن روى عن أبي عبد اللّه، وأبي الحسن الكاظم‏ عليهما السلام معجم رجال الحديث: ١١٤/٧ رقم ٤٤١٨}.
(١٨)- البحرانيّ رحمه الله؛: صاحب ثاقب المناقب أسنده إلى أبي هاشم الجعفري، عن محمّد بن صالح قال:  قلت لأبي الحسن العسكريّ‏ عليهما السلام: عرّفنـي عن قولـه تعالـى:(لِلّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن‏ بَعْدُ){الروم:٤/٣٠}؟ فقـال‏ عليه السلام: للّه الأمر من‏ قبل أن يأمر، ومن بعد أن يأمر ما يشاء. فقلت في نفسي: هذا تأويل قول اللّه:(أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَلَمِينَ){الأعراف:  ٥٤/٧}.فأقبل‏ عليه السلام عليّ وقال: هو كما أسررت في نفسك، ألا له الخلق والأمر تبارك اللّه ربّ العالمين. فقلت: أشهد أنّك حجّة اللّه وابن حجّته على عباده.
{البرهان: ٢٥٨/٣ ح ٤، عن الثاقب في المناقب: ٥٦٤ ح ٥٠٢، وفيه: أورده مرسلاً في باب معاجـز أبي محمّد العسكريّ‏ عليه السلام وهكذا سائر المصادر}.