طباعة

قوات أمنية تلاحق زوار الامام الحسين (ع) وتعتقل أشخاصا على خلفية قراءة زيارة عاشوراء

قامت سلطات الأمن الخليفي يوم الثلاثاء باعتقال الشيخ إبراهيم الأنصاري والقارىء ناجي عيد على خلفية قراءة زيارة عاشوراء في يوم العاشر من المحرم .
وأفادت أنباء تداولتها وسائل التواصل الإجتماعي تأكيد خبر اعتقال الحاج ناصر علي ناصر من منطقة رأس رمان لنفس الأسباب.

وتحدثت مصادر أخرى عن استدعاء السيد محمد الغريفي بسبب خطاب ألقاه عن دور يزيد بن معاوية في تحريف الإسلام وعظمة ثورة الإمام الحسين عليه السلام في وجه ذلك النظام.
وابتدأت حملة الاعتقالات والإستدعاءات قبل انتهاء موسم عاشوراء منذ أسبوع حيث تم اعتقال الدكتور وسام العريض ومن ثم اعتقل الحاج عبد النبي السماك بسبب قراءتهما لزيارة عاشوراء، ولعن يزيد والذين اجتمعوا على قتل الحسين سبط رسول الله (ص).
وتزامنت هذه الحملة الأمنية الهستيرية مع حملة أخرى على مواقع التواصل الإجتماعي تحمل شيعة البحرين أسباب ارتفاع عدد الإصابات بفايروس كورونا وتهاجم مظاهر إحياء عاشوراء التي اجتاحت البحرين.
وسبق للأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية أن أطلقت تهديدات بمنع فتح المآتم والمساجد بحجة مكافحة وباء كورونا، لكنها قامت بفتح المجمعات التجارية وبرك السباحة والمطاعم السياحية في نفس الوقت. وتراجعت السلطات ظاهريا بالسماح بفتح المآتم خلال موسم عاشوراء مع قيود مشددة خوفا من ردود الفعل الغاضبة.
ولم تجدي حملة التهديد والملاحقة نفعا إذ خرج الناس بالألوف في مواكب عزاء ورثاء مهيب على مصاب استشهاد الإمام الحسين (ع) مع مراعاة الضوابط الوقائية من قبيل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي، الأمر الذي أغاظ النظام واضطره فيما بعد إلى أن ينسب تلك المظاهر الراقية إلى توجيهاته.
وسرعان ما عادت الأمور إلى السابق بشن حملة أمنية واسعة لكل من يقرأ زيارة عاشوراء ويتعرض ليزيد بن معاوية التي تجمع كل الفرق الإسلامية على بغضه ولعنه بسبب قتله لسبط الرسول الإمام الحسين وسبيه لبنات وأطفال بيت النبي من بلد لآخر.
ويرى المواطنون بأن سلوك النظام في البحرين هو مصداق للنهج اليزيدي الذي يلاحق كل من يمجد الإمام الحسين ويتعلم من إبائه، ولذلك صحت تسمية نظام الحكم في البحرين ب” النظام الأموي الذي يعتقل زوار الحسين” بحسب تعليق أحد الرواديد.
ابنا

, , ,