أرجوك أن توزعني شكراً على
حبّ الحسين أبتغيه شافعا
يقرب منك مطمئنّاً بالذي
كتبته له ويدنو خاضعا
يسير نحو الموت في عجالةٍ
ولا يبالي أن يرى المصارعا
يأنس بالقتل الذي أردته
يأتي إليك راضياً وقانعا
وشبله الأكبر يأبى الضيم في
أرض الوغى ولا يخاف رادعا
حتى الرضيع باسمٌ كأنه
يرى لدى الخُلد له مراضعا
وابن أخيه يستسيغ الموت لا
يأبى بأن يرى المنايا يافعا
ويفقد الصبر على عبّاسه
ومِن رضاه يرتضي تواضعا
محمدرضا المُهري
إني تقربت إليك رافعا يديَّ لم تجعل أمامي مانعا
- الزيارات: 514