طباعة

رَكْب البسالة مسرعٌ في السَيرِ يرجو صعود شواهقٍ كالطَيرِ

 
هذا حبيبٌ مُغرمٌ بحتوفٍ
لرجاله من دون أدنى ضَيرِ
 
أمسوا بأذكارٍ لهم كطنينٍ
للنحل حتى خلتهم بالدَيرِ
 
أُحُدٌ تجلت بالطفوف ليسمو
فيها القتيل كمصعب بن عُمَيرِ
 
والكاهليُّ مضى يلبي أمراً
للمصطفى، بدرٌ زكت ببُدَيرِ
 
يوصي ابن عوسجةٍ أخاه حبيباً
في نصرة السبط الكريم بخَيرِ
 
قد فاح عطر تلاوةٍ بالهيجا
لما علا سيفٌ بكفّ بُرَيرٍ
 
والنقع قد ملأ الرحيب غزيراً
هل عابسٌ يفضي بها لزهَيرِ
 
ظفروا بعزّ الدهر دون غرورٍ
يا ليتني أحظى بنصف ظُفَيرِ
محمدرضا المُهري

, ,