طباعة

ترک التقيّة مع وجوبها - 07 ربيع الثاني 1442

المدة : 30 دقائق و 04 ثواني

07 ربيع الثاني 1442

ترک التقيّة مع وجوبها سماحة أية الله السيد مرتضى الموسوي الاصفهاني
سماحة أية الله السيد مرتضى الموسوي الاصفهاني
المدة الحجم التحمیل الإستماع
00:30:04 20.7 MB التحمیل

(مسألة 36) : لو ترک التقية في مقام وجوبها و مسح على البشرة ففي صحة الوضوء إشكال 1 .

*************************

(1) والصحة أقرب. (الجواهري).* الأظهر الصحة. (الفيروزآبادي).* بل الأقوى بطلانه مع خوف الضرر نفساً أو عرضاً؛ لأنّ الخوف طريق إليهشرعاً فتتنجّز الحرمة في مورده فلا يصدر العمل منه قربيـّاً حتّى مع فرض عدممصادفة خوفه للواقع، كما أنّه مع عدم الخوف المزبور يكون وضووه صحيحاً حتّى معترتّب الضررين واقعاً كما، هو الشأن في كلّية باب التزاحم، بخلاف باب التعارضالموجب لتضيّق دائرة المصلحة فإنّه تابع واقعه كما هو الشأن في غالب التقييداتوالتخصيصات الواردة في مقام الجمع بين الأدلّة كما لا يخفى. (آقاضياء).* والأحوط عدم الاكتفاء به. (الكوه كَمَرئي).* لو لم يمكن تدارک المسح على الوجه الصحيح. (عبدالهادي الشيرازي).* لا تبعد الصحة مع الغفلة، والبطلان مع خوف الضرر على النفس. (الحكيم).* منشؤه عدم مطابقته للمأمور به الفعلي بالأمر الواقعي الثانوي، وأمّا مطابقتهللمأمور به بالأمر الواقعي الأولي فلا يفيد؛ من جهة عدم توجّه ذلک الأمر إليهبعد طروء عنوان التقية والاضطرار. (البجنوردي).* الظاهر فساد وضوئه إذا كانت مراعاة التقية واجبة دون ما كانت مستحبة.(الشريعتمداري).* لو كان المسح على البشرة سبباً للتضرر نفساً أو مالا مثلا، وإلّا فلا موجبللبطلان. (الفاني).* الصحة لا تخلو من قوّة وإن عصى بترک التقية، والاحتياط سبيل النجاة.(الخميني).* قوي، والأحوط عدم الاكتفاء به. (المرعشي).* أظهره عدم الصحة. (الخوئي).* الأقرب صحة الوضوء مع الغفلة، وأمّا مع الالتفات فالأحوط الإعادةولاسيّما مع خوف الضرر على النفس. (زين الدين).* الظاهر الصحة في صور: الجهل والغفلة والنسيان ونحوها، وفي صورة عدمكون التقية واجبة. (محمّد الشيرازي).* بل لاإشكال في فساده؛ فإنّ المبغوض لايكون مصداقاً للمأمور به. (تقي القمّي).* الأظهر صحة الوضوء حتى في مورد وجوب التقيّة، وإن عصى بترک التقية.(الروحاني).* الأحوط عدم الاكتفاء فيجب عليه الإعادة. (مفتي الشيعة).* لا تبعد الصحة. (السيستاني).* وإن كانت الصحة لا تخلو من قوّة. (اللنكراني).

,