• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الديمقراطية

ان النزعه الديمقراطيه في نهج البلاغه ابين من ان تحتاج الى بيان: فها هو يامر الوالى بان يجلس لذوى الحاجات دون جند او حرس لكيلا يتعتعوا في توضيح مسائلهم بل قد فضل العامه على الخاصه و ان سخط الخاصه فقال: 'ان سخط العامه يجحف برضى الخاصه، و ان سخط الخاصه يفتقر مع رضا العامه، و ليس احد اثقل على الوالى من الرعيه موونه في الرخاء و اقل معونه له في البلاء، و اكره للانصاف و اسال بالالحاف و اقل شكرا على الاعطاء، و ابطا عذرا عند المنع، و اضعف صبرا عند ملمات الدهر من اهل الخاصه و انما عمادالدين و جماع المسلمين و العده للاعداء: العامه من الامه فليكن صفوك لهم و ميلك معهم' (1) و هذا كلام صريح في تفضيلهم و الاعتماد عليهم. و انا شخصيا اميل الى الظن بان هذا الكلام كان له تاثير في سلوك بعض زعمائنا الذين عرفوا بميلهم الى الامام على و التشبه بكلامه في اكثر من موضع. و لن اطيل في تفصيل هذه الديمقراطيه، و لنردد في سرور قول الامام الجامع: 'ان اعظم الخيانه خيانه الامه و افضع الغش غش الائمه' (2)
و قوله الذي يذكرنا بالقول السائر: صوت الشعب من صوت الله 'انما يستدل على الصالحين بما يجرى الله لهم على السن عباده'. (3)
هـ و اذا كان الامام قد اخذ بالديمقراطيه كما وضح فمن الطبيعى ان نراه نصير الحريه يهيب بابنه 'و لا تكن عبد غيرك و قد خلقك الله حرا' (4)
و ان نراه رافع لواء المساواه لا يزال يذكرها و يوصى بها و يقول لمن يوليه ' و آس- و ساو- بينهم في اللحظه و النظر حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم و لا يياس الضعفاء من عدلك عليهم' (5) و يقول في موضع آخر: 'ان المال لو كان ماله لساوى بين الناس فكيف و المال مال الامه'. (6)
و- ولكن للجمهور سياته كما ان له حسناته فلنسمع كلمه الامام في الغوغاء، قال: 'الناس ثلاثه فعالم ربانى، و متعلم على سبيل نجاه، و همج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجاوا الى ركن وثيق' (7)
و وصف الغوغاء في موضع آخر من انهم اذا اجتمعوا غلبوا و اذا تفرقوا لم يعرفوا' (8)
و قبل وصفهم بانهم اذا اجتمعوا ضروا و اذا تفرقوا نفعوا لان كل صانع ينصرف الى عمله فيحصل النفع، و قد وضع الامام اصبعه عليآفه و طبيعه من آفات و طبائع الجماهير هى سرعه التقلب، تلك الخاصه الجماهيريه التي وضحها شكسبير ابلغ ايضاح في "يوليوس قيصر" و كذلك اصاب في ان اجتماعها غلبه و تفرقها ضياع و في ان اجتماعها قد يكون في بعض الاحايين مجلبه للضرر، كما ان تفرقها مجلبه للنفع لانصراف كل عامل الى عمله، و هذه النظره الى الجماهير قد تبدوا متعارضه بعض التعارض مع ما سبق من رايه فيهم ولكن بيان نقص الغوغاء لا يستلزم استبعاد رايهم.
ز- عرض عليه السلام الصفات الواجب توفرها في الامام فقال: 'من نصب نفسه للناس اماما فليبدا بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن تاديبه بسيرته قبل تاديبه بلسانه' (9)
و ذم العلماء الذين لا يعملون بعلمهم في اكثر من موضع. و حدد العلاقه بين الراعى و الرعيه فقال: 'ايها الناس ان لكم على حقا ولى عليكم. حق، فاما حقكم على فالنصيحه لكم و توفير فيئكم عليكم و تعليمكم كيلا تجهلوا و تأديبكم كيما تعلموا وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة و النصيحه في المشهد و المغيب و الاجابه حين ادعوكم و الطاعه حين آمركم' (10) و لنلاحظ هنا انه يجعل من حقه على الشعب ان ينصحه الشعب و هذا مبالغه في السعى وراء الكمال. و كم هو نبيل قوله لقومه ردا على من اثنى عليه: 'فلا تكلمونى بما تكلمون به الجبابره، و لا تتحفظوا منى بما يتحفظ به عند اهل البادره و لا تخالطونى بالمصانعه و لا تظنوا بى استثقالا في حق قيل لى و لا التماس اعظام لنفسى فانه من استثقل الحق ان يقال له و العدل ان يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه، فلا تكفوا عن مقاله بحق او مشوره بعدل فانى لست بنفسى يفوق ان اخطى ء'. (11)
و ذم خله الغذر فقال: 'والله ما معاويه بادهى منى ولكنه يغدر و يفجر و لولا كراهيه الغدر لكنت من ادهى الناس، ولكن لكل غدره فجره ولكن فجره كفره و لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامه' (12) المومنين اذن على خلاف مع "امير" مكيافلى.
و ادلى على باراء قيمه فيها يجب في الولاه فقال انهم ملزمون بان يعيشوا عيشه جمهور الشعب لكيلا 'يتبيغ بالفقير فقره' (13)
اى لكيلا يسخط الفقير لفقره و ليتعزى بحال اميره: 'ااقنع من نفسى بان يقال اميرالمومنين و لا اشاركهم في مكاره الدهر او اكون اسوه لهم في جشوبه العيش ؟' (14) و نصح على الولاه بقوله موكدا لاحدهم: 'و لا يطولن احتجابك عن رعيتك' (15)
و تلك نصيحه حق فان كثره ظهور الحاكم بين الرعيه استئلاف لقلوبها و اشعار بها ان الحاكم متهم بمصالحها، ثم هو منير للحاكم سبيل حكمه و معطيه الصوره الواضحه لحال شعبه فيعمل على نورها و قال: 'انه ليس شيء ادعى الى حسن ظن راع برعيته من احسانه اليهم' (16)
اى ان الراعى حين يحسن لرعيته يطمئن قلبه و يامن خيانتهم و امر باحترام التقاليد الشعبيه فكان حكيما بعيد النظر 'و لا تنقض سنه صالحه عمل بها صدور هذه الامه و اجتمعت بها الالفه و صلحت عليها الرعيه'.(17) و وجه على نصيحه غاليه كل الغلو صادقه كل الصدق في قوله 'ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك و زيرا و من شاركهم في الاثام فلا يكونن لك بطانه فانهم اعوان الاثمه و اخوان الظلمه و انت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم و نفاذهم و ليس عليه مثل اصارهم و اوزارهم. ثم ليكن عندك آثارهم اقولهم بمر الحق لك' (18)
و نظريه على صحيحه تماما فان اثم فيما مضى لا يومن اثمه فيما حضر، و من اتصل بالظلمه بالامس لا يومن اتصاله بهم اليوم و اعانتهم على كيدهم بماله من سلطه الوزاره و كان حكيما في قوله: 'فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشده و داولهم بين القسوه و الرافه'. (19)
و امر الوالى ان لا يرغب عن رعيته و تفضيلا بالاماره عليهم فانهم الاخوان في الدين و الاعوان على استخراج الحقوق ثم قال له: 'و انا موفوك حقك فوفهم حقوقهم و الافانك من اكثر الناس خصوما يوم القيامه بوسا لمن خصمه عندالله الفقراء و المساكين'. (20)
و دعاه الى ان يساوى نفسه بهم فيما الناس فيه سواء، و هذا القيد يظهر بعد نظره و فهمه لحقيقه المساواه الممكنه.
و دعا الى تشجيع المحسن و عقاب المسى ء قائلا: 'و لا يكون المحسن و المسى ء عندك بمنزله سواء' (21)
و لفت نظر جباه الضرائب الى الرفق بالاهلين و عدم بيع شيء ضرورى- و هذا ما فعلته القوانين الحديثه اذ منعت الحجز على الملابس و مرتبات الموظفين و بالغ في الرفق الحكيم فقال: 'فان شكوا ثقلا او عله و انقطاع شرب او باله او احاله ارض اغتمرها غرق او اجحف بها عطش خففت عنهم بما ترجو ان يصلح به امرهم، و لا يثقلن عليك شيء خففت به الموونه عنهم فانه ذخر يعودون به عليك في عماره بلادك و تزيين و لا يتك مع استجلابك حسن ثنائهم' (22)
وهذا بعد نظر حكيم و سياسه ماليه محكمه تزيد وضوحا في قوله: 'وليكن نظرك في عماره الارض بلغ من نظرك في استجلاب الخراج لان ذلك لا يدرك الا بالعماره و من طلب الخراج بغير عماره اخرب البلاد و اهلك العباد' (23)
اذا تذكرنا ماجر التعسف في جبى الضرائب في فرنسا و ولايات تركيا و غيرها عرفنا قيمه هذه النصيحه التي يويدها المنطق و يسندها التاريخ.
ح- و قد ادى بعد نظر الامام به الى ان يدعو الى تقسيم العمل ذلك المبدا الذي لم نعرفه الا حديثا فقد قال ناصحا: 'و اجعل لكن انسان من خدمك عملا تاخذه به فانه احرى الا يتواكلوا في خدمتك' (24)
و قالمن رساله الى الاشتر النخعى ايضا: 'و اعلم ان الرعيه طبقات لا يصلح بعضها الا ببعض و لا غنى ببعضها الا من بعض فمنها جنود الله و منها كتاب العامه و الخاصه و منها قضاه العدل و منها عمال الانصاف و الرفق و منها اهل الجزيه و الخراج من اهل الذمه و مسلمه الناس و منها التجار و اهل الصناعات و منها طبقه السفلى من ذوى الحاجه و المسكنه و كلا قد سمى الله سهمه' (25)
ثم فصل بعد ذلك وظيفه كل فرقه و تمشيا مع قاعدته في تقسيم العمل و اختصاص كل بما يحسنه رد على من قال له: انك تامرنا بالسير الى القتال فلم لا تسير معنا؟ انه لا يجوز ان يترك مهماته من قضاء و اداره و جبايه ضرائب، و كذلك نصح عمر بالا يخرج للقاء الفرس بنفسه' لان الامير كلانظام من الخرز يجمعه' (26) و لانه ان خرج انتقض عليه العرب من اطرافها.
ط- ان هذا الامام المجرب ما كان ليغفل الدعوه الى الاتعاظ بالتجارب في الحكم فها هو اذا يقول 'ان الامور اذا اشتبهت اعتبر آخرها اولها'(27)
و يقول في مكان آخر: 'استدل على ما لم يكن بما كان' ثم يقول ايضا 'العقل حفظ التجارب' و لست احمل هذا القول الاخير اكثر مما يحتمل اذا قلت انه هو الراى الفلسفى المعارض للراى القائل بان العقل يتفاوت عند الاشخاص بطبيعته. و الذاهب على العكس الى ان العقل ليس الا عمل التجارب و التهذيب. و الدافع لحجه الراى الاول القائله بانا لو ربينا اشخاصا ذوى اعمار واحده تربيه واحده في بيئه واحده لنشاوا رغم ذلك مختلفى العقليات، بانهم انما يختلفون لسبق تاثر هم بمزاج وراثى مختلف.
ى- و تكلم الامام في رسالته الى الاشتر عن القضاه كلاما قال عنه الاستاد العشماوى استاذ القانون الدستورى بكليه حقوق القاهره ان كلاما غيره في اى دستور من دساتير العالم لم يفصل مهمه القضاه و طرق اختيار هم مثل ما فعل. قال الامام 'ثم اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك في نفسك ممن لاتضيق به الامور و لا تمحكه الخصوم و لا يتمادى في الزئه و لا يحصر في الفى ء الى الحق اذا عرفه و لا تشرف نفسه على طمع و لا يكتفى بادنى فهم دون اقصاه، اوقفهم في الشبهات و آخذهم بالحجج و اقلهم تبرما بمراجعه الخصم و اصبرهم على تكشف الامور و اصر مهم عند اتضاح الحكم، من لا يزدهيه اطراء و لا يستميله اغراء، و اولئك قليل. ثم اكثر تعاهد قضائه و افسح له في البذل ما يزيل علته و تقل معه حاجته الى الناس، و اعطه من المنزله لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصتك ليامن بذلك اغتياب الرجال له عندك' (28)
و هذا دستور حكيم بل هو احكم ما نعرفه و حسبه انه انتبه الى وجوب اجزال العطاء المالى للقضاه ليستغنوا بذلك عن الارتشاء و انه شدد في اعطائهم منزله قريبه من الوالى ليقطع بذلك الطريق على الوشاه و ليعمل القضاء في جو هادىء و في غير هذه الرساله ذم من يتصدى للحكم و ليس اهلا له قائلا 'جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره فان نزلت به احدى المبهمات هيا لها حشوا من رايه ثم قطع به، جاهل خباط جهالات عاش ركاب عشوات تصرخ من جور قضائه الدماء و تعج منه المواريث الى الله' (29) و في موضع آخر يقول: 'لو لا حضور الحاضر و قيام الحجه بوجود الناصر و ما اخذ الله على العلماء الا يقاروا على كظه ظالم و لا سغب مظلوم لالقيت حبلها على غاربها' (30)
و معنى هذا ان على الخواص مهمه هى عدم الصبر على الظلم بل مجاهدته و لو لم يقع عليهم.
ك- و تكلم في سياسه الجند و امر جيشه الا يتتبع عند الفوز فارا و لا يهين امراه و ان سبته فان النساء ضعيفات. و هذا دليل الخصومه الشريفه و نبل الخلق. و قال في عهده الى الاشتر 'وليكن آثر رووس جندك عندك من و اساهم في معونته و افضل عليهم من جدته بما يسعهم و يسع من وراءهم من خلوف اهليهم حتى يكون همهم هما واحدا في جهاد العدو فان عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك، و ان افضل قره عين الولاه استقامه العدل في البلاد و ظهور موده الرعيه و انه لا تظهر ودتهم الا بسلامه صدورهم و لا تصح نصيحتهم الا بحيطتهم على ولاه امورهم و قله استثقال دولهم و ترك استبطاء انقطاع مودتهم فافسح في آمالهم و واصل في حسن الثناء عليهم و تعديد ما ابلى ذوو البلاء منهم، فان كثره الذكر تحسن افعالهم تهز الشجاع و تحرض الناكل ان شاء الله ثم اعرف لكل امرى ء منهم ما ابلى و لا تضيفن بلاء امرى ء الى ان تعظم من بلائه ما كان ضعيفا و لا ضعه امرى ء الى ان تستصغر من بلائه ما كان عظيما' (31) و الان و قد سرنا في نهج البلاغه شوطا يغرينا بالاستزاده فلنقف، و اذا كان اميرالمومنين على قد نهى قومه عن ان يمدحوه فلا يخافن اليوم اغترارا و هو بعيد عن حياة الغرور، ان نحن انحنينا امام عبقريته. لقد حبانا نهج البلاغه فاحسن ما حبانا، فلنطبق عليه قوله: 'قيمة كل امرئ، ما يحسنه.' (32)

**********
(1) نهج البلاغه ج 88:2.
(2) نهج البلاغه ج 27:2.
(3) ج 86:1.
(4) 6 ج 53:2.
(5) ج 28:1.
(6) ج 260:1.
(7) ج 178:2.
(8)ج 189:2.
(9) نهج البلاغه ج 158:2.
(10) ج 93:1.
(11) نهج البلاغه ج 462:2.
(12) ج 440:1.
(13) ج449:1.
(14) ج 74:2.
(15) ج 107:2.
(16) نهج البلاغه ج 91:2.
(17) ج 92:2.
(18) ج 90:2.
(19) ج 19:2.
(20) ج 27:2.
(21) نهج البلاغه ج 91:2.
(22) ج 100:2.
(23) ج 99:2.
(24) ج 59:2.
(25) نهج البلاغه ج 92:2.
(26) ج 283:1.
(27) ج 158:2.
(28) نهج البلاغه ج 97:2.
(29) نهج البلاغه ج 59:1.
(30) ج 41:1.
(31) نهج البلاغه ج 95:2.
(32) ج 159:2.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page