طباعة

العثور على “كنّز داعش” في الموصل

أعلنت محكمة تحقيق نينوى، تحفظها على مبالغ مالية كبيرة وموجودات ثمينة تعود لتنظيم داعش ضُبطت تحت أنقاض منزل، في منطقة الشهواني، في الموصل لغرض تسليمها إلى البنك المركزي.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان صحافي، بأن «المحكمة أعلنت العثور على مبلغ مليون وستمائة ألف دولار أمريكي، وعملات ذهبية وفضية وسبائك ومقتنيات ذهبية، في المنطقة القديمة الشهواني، أثناء قيام إحدى الحفارات بإزالة أنقاض دور المنطقة القديمة».
وأضاف أن «الأموال والمواد المذكورة كانت مخبأة ببراميل بلاستيكية وأكياس نايلون ومدفونة بعمق حوالي ثلاثة أمتار تحت الارض».
ورجح أن «هذه الأموال كان يستخدمها التنظيم الارهابي لتمويل عملياته الإرهابية اثناء انسحابهم إلى الجانب الأيمن من المدينة القديمة».
وأكد أن «قاضي محكمة تحقيق نينوى قرر التحفظ على المضبوطات تمهيدا لتسليمها إلى البنك المركزي».
وحسب قيادة شرطة المدينة، فإن هذا «الكنز الثمين» استولى عليه التنظيم إبان سيطرته على مدينة الموصل (2014-2017).
وخبّأ التنظيم الأموال والمقتنيات الثمينة في منزل كان يستخدمه كمقر لـ«بيت مال المسلمين» وهو أحد الدواوين التابعة له.
وتضمّن «الكنز» مبلغاً مالياً يبلغ مليون و590 ألف دولار أمريكي- فئة 100 دولار، بالإضافة إلى 17 مليوناً و500 ألف دينار (120 ألف دولار) و15 كم من الفضة المقطعة لغرض طبع العملة المعدنية الخاصة بالتنظيم، حسب بيان القيادة.
ومن بين المضبوطات أيضاً (458 كغم) من القطع الذهبية على شكل عملة نقدية خاصة بالتنظيم، و(256 غم) مواد معدنية مجهولة النوع، و(17.5 كم) سبائك من الفضة.

, , ,