إنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ عَلَى مِنْبَرِ اَلْكُوفَةِ
إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَناً مُظْلِمَةً عَمْيَاءَ مُنْكَسِفَةً لاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ النُّوَمَةُ
قِيلَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَا اَلنُّوَمَةُ ؟
قالَ : اَلَّذِي يَعْرِفُ اَلنَّاسَ وَ لاَ يَعْرِفُونَهُ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سَيُعْمِي خَلْقَهُ عَنْهَا بِظُلْمِهِمْ وَ جَوْرِهِمْ وَ إِسْرَافِهِمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ خَلَتِ اَلْأَرْضُ سَاعَةً وَاحِدَةً مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا وَ لَكِنَّ اَلْحُجَّةَ يَعْرِفُ اَلنَّاسَ وَ لاَ يَعْرِفُونَهُ - كَمَا كَانَ يُوسُفُ يَعْرِفُ اَلنَّاسَ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ثُمَّ تَلاَ يٰا حَسْرَةً عَلَى اَلْعِبٰادِ مٰا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّٰ كٰانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ .
الغيبة (للنعمانی) ج۱ ص۱۴۱
تفسیر البرهان ج۴ ص۵۸۵
بحار الأنوار ج۵۱ ص۱۱۲
هل تعلم بان لاينجو من الفتن الا النومة
- الزيارات: 1082