قال أبوعبدالله عليه السلام :
يا مفضل إياك والذنوب ، وحذرها شيعتنا ، فوالله ما هي إلى أحد أسرع منها إليكم ،
إن أحدكم لتصيبه المعرة من السلطان وما ذاك إلا بذنوبه ،
وإنه ليصيبه السقم وما ذاك إلا بذنوبه ،
وإنه ليحبس عنه الرزق وما هو إلا بذنوبه ،
وإنه ليشدد عليه عند الموت وما هو إلا بذنوبه ، حتى يقول من حضره : لقد غم بالموت ،
فلما رأى ما قد دخلني
قال : أتدري لم ذاك يا مفضل؟
قال : قلت : لا أدري جعلت فداك ،
قال : ذاك والله إنكم لا تؤاخذون بها في الآخرة وعجلت لكم في الدنيا.
علل الشرایع ج۱ ص۲۹۷
وسائل الشیعة ج۱۵ ص۳۰۵
بحارالانوار ج 6 ص 157
هل تعلم لماذا يبتلي الله عباده المؤمنين ؟
- الزيارات: 218