طباعة

العجب لايبطل الوضوء - 11 ربيع الثاني 1443

المدة : 26 دقائق و 56 ثواني

11 ربيع الثاني 1443

العجب لايبطل الوضوء سماحة أية الله السيد مرتضى الموسوي الاصفهاني
سماحة أية الله السيد مرتضى الموسوي الاصفهاني
المدة الحجم التحمیل الإستماع
00:26:56 18.5 MB التحمیل

وأمّا العُجب 1 : فالمتأخّر منه لا يبطل العمل، وكذا المقارن 2 ، وإن  كان الأحوط  3 فيه الإعادة. وأمّا السُمعة  4: فإن كانت داعية على العمل أو كانت جزءاً من الداعي    بطل 5 ، وإلّا فلا، كما في الرياء 6 ، فإذا كان الداعي له على العمل هو  القربة إلّا أنّه يفرح إذا اطّلع عليه الناس، من غير أن يكون داخلاً في قصده لا يكون باطلاً، لكن ينبغي للإنسان أن يكون ملتفتاً، فإنّ الشيطان غرور، وعدوّ مبين.

****************************

(1) فهو من الصفات الرذيلة المهلكة، إلّا أنّ أدلّة العجب قاصرة عن إفادة الحرمةالنفسية. (مفتي الشيعة).
  (2) فهو أيضاً لايقدح وإن كان موجباً لحبط الثواب. (مفتي الشيعة).* إلّا إذا كان منافياً لقصد التقرب، كما إذا وصل إلى حدّ الإدلال بأن يمّن علىالربّ تعالى بالعمل. (السيستاني).
  (3) لا يُترک الاحتياط. (الفيروزآبادي).* لا بأس بتركه. (الفاني).
  (4) وهي أن يقصد الفاعل بفعله إفهام الناس وإسماعهم، والرياء أعمّ من السمعة؛لأنّه عبارة عن إتيان العمل للناس أعمّ من رؤيتهم له وإسماعهم إيّاه وعدمه، فهيمبطلة للعمل إذا كانت من مصاديق الرياء بأن تكون داعية على العمل، أو كانتجزء الداعي. (مفتي الشيعة).* معناها أن يقصد بالعمل سماع الناس به فتعظم مرتبته عندهم بسببه، وهي منأفراد الرياء. (اللنكراني).
  (5) إذا كان الداعي إلى إطلاع الغير رؤيةً أو سماعاً غاية قربية فهو خارج عنالرياء والسمعة إما حكماً أو موضوعاً. (السيستاني).
  (6) في كونها كالرياء تأمّل. (الفاني).

, , ,