قال المسعودي و كان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب و جمعه الحطب ليحرقهم و يقول
إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة و لا يختلف المسلمون و أن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة
كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.
شرح نهج البلاغة : ابن ابي الحديد : ج 20 ص 147 ط دارالكتب العلمية