عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
«مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ إِلاّٰ هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لاٰ خَمْسَةٍ إِلاّٰ هُوَ سٰادِسُهُمْ وَ لاٰ أَدْنىٰ مِنْ ذٰلِكَ وَ لاٰ أَكْثَرَ إِلاّٰ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مٰا كٰانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمٰا عَمِلُوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ إِنَّ اَللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْجَرَّاحِ وَعَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ اَلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَيْثُ كَتَبُوا اَلْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لاَ تَكُونُ اَلْخِلاَفَةُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ لاَ اَلنُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ اَلْآيَةَ
قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
«أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ `أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ»
قَالَ وَ هَاتَانِ اَلْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كَتْبِ اَلْكِتَابِ إِلاَّ يَوْمَ قَتْلِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ هَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ إِذَا كُتِبَ اَلْكِتَابُ قُتِلَ اَلْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ اَلْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
الکافي ج۸ ص۱۷۹
هل تعلم متى استشهد الحسين عليه السلام ؟
- الزيارات: 37