عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
قُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِمَ خَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْخَلْقَ عَلَى أَنْوَاعٍ شَتَّى وَ لَمْ يَخْلُقْهُ نَوْعاً وَاحِداً
فَقَالَ لِئَلاَّ يَقَعَ فِي اَلْأَوْهَامِ أَنَّهُ عَاجِزٌ فَلاَ تَقَعُ صُورَةٌ فِي وَهْمِ مُلْحِدٍ إِلاَّ وَ قَدْ خَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا خَلْقاً
وَ لاَ يَقُولُ قَائِلٌ هَلْ يَقْدِرُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ عَلَى صُورَةِ كَذَا وَ كَذَا إِلاَّ وَجَدَ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَعْلَمُ بِالنَّظَرِ إِلَى أَنْوَاعِ خَلْقِهِ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
عيون الأخبار ج2 ص75
علل الشرایع ج1 ص14
بحارج 3، ص 41
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي