قد جاءَ عن عمرَ رضي الله عنه قولُه : أمرانِ في الجاهليةِ . أحدُهما : يُبْكِيْنِي والآخرُ يُضْحِكُنِي .
أما الذي يبكيني : فقد ذَهبتُ بابنةٍ لي لِوَأْدِها ، فكنتُ أحفَرُ لها الحفرةَ وتَنْفُضُ الترابَ عن لِحْيَتِي وهي لا تدري ماذا أريدُ لها ، فإذا تَذَكّرتُ ذلك بَكَيْتُ .
والأخري : كنت أصْنَعُ إلهًا من التمرِ أضَعُهُ عند رأسي يَحْرُسُنِي لَيلاً ، فإذا أصْبَحْتُ مُعَافًي أكلتُه ، فإذا تَذَكرت ذلك ضَحِكْتُ من نَفْسِي .
الجكني الشنقيطي، محمد الأمين بن محمد بن المختار (و 1393هـ.)، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، ج 8 ص 439، التحقيق: مكتب البحوث والدراسات، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1415هـ - 1995م.
الطبراني في المعجم الكبير :
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ مَهْدِیٍّ الْأُبُلِّیُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا إِسْرَائِیلُ، ثَنَا سِمَاکُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِیرٍ، یَقُولُ:
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، یَقُولُ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}
قَالَ: جَاءَ قَیْسُ بْنُ عَاصِمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنِّی وَأَدَتُ ثَمَانِیَ بَنَاتٍ لِی فِی الْجَاهِلِیَّةِ،
قَالَ: «أَعْتِقْ عَنْ کُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا رَقَبَةً» ،
قُلْتُ: إِنِّی صَاحِبُ إِبِلٍ،
قَالَ: «اهْدِ إِنْ شِئْتَ عَنْ کُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَدَنَةً»
المعجم الکبیر.ج18 ص337.ط مکتبة ابن تیمیة
البحر الزخار المعروف بمسند البزار.ج1 ص355.ط موسسة علوم القرآن_مکتبة العلوم و الحکم
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي