عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل: " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "
فقال عليه السلام: النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب،
فقلت له: و يكون في الأئمة من يغيب؟
قال: نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منا، يسهل الله له كل عسير، ويذلل له كل صعب، ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب له كل بعيد، ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد، ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما
کمال الدین و تمام النعمه ج۲ ص۳۶۸
هل تعلم ما هي النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم بها الله على الإنسان؟
- الزيارات: 39