جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اَلْيَهُودِ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ اَلَّذِي تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اَللَّهِ وَ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ
قَالَ نَعَمْ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ لاَ فَخْرَ أَنَا خَاتَمُ اَلنَّبِيِّينَ وَ إِمَامُ اَلْمُتَّقِينَ وَ رَسُولُ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ …
فَقَالَ اَلْيَهُودِيُّ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اَلسَّادِسِ عَنْ ثَمَانِيَةِ أَشْيَاءَ فِي اَلتَّوْرَاةِ مَكْتُوبَةٍ أَمَرَ اَللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يعبدونه [يَعْبُدُوهُ] بَعْدَ مُوسَى
فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْشُدُكَ اَللَّهَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تُقِرَّ بِهِ
فَقَالَ اَلْيَهُودِيُّ بَلَى يَا مُحَمَّدُ
فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنَّ أَوَّلَ مَا فِي اَلتَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ وَ هِيَ مِمَّا أَسَاطَهُ
ثُمَّ صَارَ قَائِماً ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ
يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ
وَ أَمَّا اَلثَّانِي وَ اَلثَّالِثُ وَ اَلرَّابِعُ فَعَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ سبطيهما [سِبْطَاهُمَا] وَ هِيَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ فِي اَلتَّوْرَاةِ إِيلِيَا وَ شَبَّرَ وَ شَبِيراً وَ هليون يَعْنِي فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ
الإختصاص ج۱ ص۳۳
هل تعلم ما هي أول عبارة سرقت من التوراة ؟
- الزيارات: 38