هل بايع علي مع ابوبکر وعمر
السؤال : اقيم لقاء مع مجلة اتوقع بانها سلفية و  اجرت معه حوار من كل النواحي.. و منها يقول للمجلة الامام علي (عليه السلام) بايع ابوبكر وعمر؟؟ فهل هذا صحيح؟
الجواب: لم يبايع أميرالمومنين (عليه السلام) أبابكر أو عمر عن طوع ورغبة بل لم يثبت أنه بايع حتی مكرهاً أو مجبراً، نعم طالبوه بالبيعة وأخرجوه من بيته وأخذوه إلی المسجد عنوة كي يبايع أبابكر ولكن الزهرا (سلام الله عليها) جاءت إلی المسجد وهددت الجماعة بالدعاء عليهم وظهر بعض الآثار حيث وقع زلزال في المسجد فخافوا وتركوا علياً (عليه السلام) فرجع مع فاطمة إلی بيته ولم يبايع.
هذا هو المستفاد من الروايات الصحيحة ولم يكن علي (عليه السلام) راضياً من خلافتهم وتسلطهم علی رقاب الناس إلی ﺁخر عمره الشريف كما يشهد لذلك خطبه وأقواله، قال (عليه السلام): «صبرت وفي العين قذی وفي الحلق شجی أری تراثي نهباً».
وفي زيارة أئمة المؤمنين: «وقادوه إلی بيعتهم مصلتةً سيوفها مقذعة أسنتها وهو ساخط القلب شديد الصبر هائج الغضب يدعونه إلی بيعتهم التي عم شومها الإسلام ...».

أضف تعليق