انا مدينه العلم و علي بابها
السؤال 475 : نريد مصادرهذا الحديث عن الرسول: (انامدينةالعلم وعلي بابها)
الجواب: هذا الحديث متفق عليه بين العامة والخاصة وقد ذكره الاميني في كتاب الغدير ج6/61 ـ 82 بعدة طرق قربوا عدة رواتها علی (140) من الحفاظ ونص غير واحد منهم من هؤلاء الاعلام بصحة الحديث من حيث السند وممن صحّحه :
الحافظ يحيي بن معين البغدادي نص علي صحته كما ذكره الخطيب البغدادي وابن حجر وغيرهم والحاكم النيسابوري صححه في المستدرك و الحافظ الخطيب البغدادي والحافظ جلال الدين السيوطي في جمع الجوامع.....
ولفظ الحديث كما عن ابن عباس: انا مدينه وعلي بابها فمن اراد العلم فليات بابه (الباب).
وعن الحرث وعاصم عن علي (عليه السلام) مرفوعاً: أن الله خلقني وعلياً من شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب، وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
وعن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله (صلی الله عليه وآله) يوم الحديبيّة وهو آخذ بيد علي (عليه السلام) يقول: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله، ثم مدّ صوته فقال: (أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد البيت فليأت الباب).
وفي بعض الروايات: (أنا دار الحكمة وعلي بابها) كما أخرجه التزمذي.
ومن المؤخذات علی البخاري ومسلم أنهما يذكرا هذا الحديث الذي هو صحيح كما نص عليه جماعة من ائمة الحديث بل هو كالمتواتر من حيث طرقه الكثيرة.
انا مدينه العلم و علي بابها
- الزيارات: 8800