س : سمعت في أحدي المحاضرات أن حذيفه دخل علي الرسول صلي الله عليه و اله في يوم التاسع من ربيع الاول و معه أميرالمؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام يأكلون معه و هو يبتسم في وجوههم و هو يقول كلوا فإن هذا اليوم يهلك الله فيه عدوه و عدو جدكما و يستجيب فيه دعاء أمكما... الخ ما مدي صحة هذا الحديث؟
بسمه تعالي
هناك رواية مفصلة في البحار دلت علي ذلك و قد وقعت مورد القبول بين العلماء و المحدثين و يؤيدها روايات اخري فمن مجموعها يحصل الاطمينان بأن اليوم التاسع من ربيع الأول المعبّر عنه بيوم البقر عيد من أعياد الشيعة حيث انتقم الله تعالي لفاطمة الزهراء سلام الله عليها و استجاب دعائها .
نعم قد يقال: هذا اليوم اتخذ ليكون شعاراً و يوم فرح لأجل تحقق ذلك الحادث و إن لم يقع فيه بل وقع القتل قبل محرم بيومين كما ذكره بعض المؤرخين و السر في ذلك أن فرحة الشيعة بما أنها تستمر أيام لذلك اخّر ذكره بعد محرم لأنه شهر حزن و عزاء و جعل بعد وفاة الامام الحسن العسكري«عليه السلام» أو لأجل أن هذا اليوم يوم خلافة الامام الحجة«عجل الله تعالي فرجه الشريف» و إمامته و هو الآخذ بالثار و المنتقم الحقيقي فيناسب إظهار الفرح بذلك في مثل هذا اليوم.
سمعت في أحدي المحاضرات أن حذيفه دخل علي الرسول صلي الله عليه و اله ...؟
- الزيارات: 5572