الذكريات الغالية
وكل من رافق النبي (صلى الله عليه وآله) في هذا السفر العبادي، لسوف يحتفظ في ذاكرته بذكريات عزيزة وغالية على قلبه، تبقى حية غضبة في روحه وفي وجدانه، على مدى الأيام والشهور، والأعوام والدهور، ما دام أن هذه هي آخر مرة يرى فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أعظم وأكرم، وأغلى رجل وجد، ويوجد على وجه الأرض.
وحين تتخذ العلاقة بالحديث بعداً عاطفياً، يلامس مشاعر الإنسان، وأحاسسيه، فإنها تصبح اكثر رسوخاً وحيوية، وابعد أثراً في مجال الإلتزام والموقف.