طباعة

٥ ذي الحجة

1) غزوة سويق.

2) شهادة الامام الجواد(ع).

 

1ـ غزوة سويق:

في (5) ذي الحجّة  سنة (2 هـ )[1] وقعت غزوة سويق إنّ اباسفيان نذر أن لا يمس رأسه من جنابة حتى يغزو محمداً (ص)‌فخرج في مائتي راكب من قريش ليبرّ بيمينه، حتى وصلوا إلى ناحية يقال لها العريض فقتلوا رجلاً من الانصار يقال له معبد (بفتح الميم وسكون العين) بن عمرو مع أجيره وحرقوا بيتاً أو بيتين مع بعض النخيل، ثم انصرفوا راجعين وظنّ أبا سفيان انّه وفى بنذره...، فلمّا سمع بذلك رسول الله(ص) خلّف أبا لبابة مكانه وخرج مسرعاً في مائتي رجل اليهم حتى بلغ قرقرة الكدر فلمّا سمع أبو سفيان بخروج رسول الله(ص) في طلبه خاف وأسرع هارباً وأمر رجاله بالقاء ما معهم من الزاد والاسراع في الهرب، فلمّا أدرك المسلمون ذلك الموضع كان أبو سفيان قد فاتهم، ورأوا متاع المشركين وقد القوه إلى الارض خوفاً من المسلمين ولذلك سميت بغزوة ذات السويق، وكانت مدة هذه الغزوة خمسة أيام[2].

2ـ شهادة الامام الجواد:

في (5) شهر ذي الحجّة  سنة (220 هـ ) استشهد الامام الجواد(ع) على يد زوجته بنت المأمون اُمّ الفضل من قبل الحاكم الظالم المعتصم[3].

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ الكامل في التاريخ: 2/129 وبحارالانوار: 20/2، ح1 عن مناقب آل أبي طالب: 1/241.

[2] - منتهي الآمال: 1/130.