• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

١٨ ذي الحجة

1) غدير خم.

2) يوم الدار وقتل عثمان.

3) بيعة المسلمين للامام على(عليه السلام).

 

1ـ غدير خم:

في (18) ذي الحجّة صار العيد الاكبر وهو غدير خم

لما قضى الرسول الكريم مناسك حجّهُ حجة الوداع انصرف راجعاً إلى غدير خم ـ ] في (18) ذي الحجّة للسُنة العاشرة من الهجرة المباركه [ ـ من الجُحْفة التي تتشعّب فيها طرق المدينين والمصريّين والعراقيين، و ذلك يوم الخميس[1] الثامن عشر من ذي الحجة نزل إليه جبرئيل الأمين عن الله بقوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ). الآية. وأمره أن يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد، وكان أوائل القوم قريبا من الجحفة فأمر رسول الله أن يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ونهى عن سَمُرأتٍ[2] خمس متقاربات دوحات عظام أن لا ينزل تحتهن أحد حتى إذا أخذ القوم منازلهم فقم ما تحتهن حتى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض رداءه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء، وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فلما انصرف صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم[3] على أقتاب الإبل[4] وأسمع الجميع، رافعا عقيرته فقال:

«الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن أضلّ[5]، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله».

أما بعد: أيُّها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يُعمَّر نبيٌّ إلا مثلَ نصفِ عمر الذي قبلَه، وإني أوشك أن أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟

قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا.

قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟

قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا: نعم.

قال: فإني فرط[6] على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى[7] فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين[8].

فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟

قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا.

ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.

قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه، يقولها ثلث مرات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغايب، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)، الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي».

ثم طَفِق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.

فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله».

فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال:

يناديهم يوم الغدير نبيهم                        بخم فاسمع بالرسول مناديا[9]

هذا مجمل القول في واقعة الغدير وسيوافيك تفصيل ألفاظها، وقد أصفقت الأمة على هذا وليست في العالم كله وعلى مستوى البسيط[10] واقعة إسلامية غديرية غيره، ولو أطلق يومه فلا ينصرف إلا إليه، وإن قيل محله فهو هذا المحل المعروف على أمَمٍ[11] من الجحفة، ولم يعرف أحد من البحاثة والمنقبين سواه[12].

2ـ يوم الدار وقتل عثمان:

في يوم (18) ذي الحجّة قتل عثمان بن عفّان وكيفية قتله:

لما مضت أيام التشريق أطافوا بدار عثمان وأبى إلا الاقامة على أمره، وارسل إلى حشمه وخاصته فجمعهم فقام رجل من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقال له نيار ابن عياض وكان شيخاص كبيراً فنادى:

يا عثمان! فاشرف عليه من أعلى داره فناشده الله، وذكره الله لما اعتزلهم، فبينما هو يراجعه الكلام إذرماه رجل من اصحاب عثمان فقتله بسهم[13]، وزعموا ان الذي رماه كثير بن الصلت الكندي، فقالوا لعثمان عند ذلك: ادفع إلينا قاتل نيار بن عياض لنقتله به. فقال: لم أكن لأقتل رجلاً نصرني وانتم تريدون قتلي، فلما رأوا ذلك ثاروا إلى بابه فاحرقوه، وخرج عليهم مروان بن الحكم من دار عثمان في عصابة وخرج سعيد بن العاص في عصابة وخرج المغيرة بن الاخنس الثقفي في عصابة فاقتتلوا قتالاً شديداً، وكان الذي حداهم للقتال انه بلغهم أن مدداً من أهل البصرة قد نزلوا حراراً وهي من المدينة على ليلة، وان أهل الشام قد توجهوا مقبلين فقاتلوهم قتالاً شديداً على باب الدار فلم يجدوا بداً للدفاع عن دينهم وانفسهم، وهذا عثمان يصر على امارة آل أمية رغماً عن الأمة، ويقتل حتى في اللحظة الأخيرة لمن جاء ينصحه باعتزال الأمر إلى نخبة الصحابة وهؤلاء بنو أمية واذنابهم يتقدمون من داخل دار عثمان وهم يرجون المدد وإذ لم يجدوا بداً يتركون عثمان وحده ويهربون إلى دار حبيبة بيت أبي سفيان الأموية، احدى امهات المؤمنين فتخبؤهم في كنجينتها[14] وتقع الملحمة في دار عثمان فيتقدم محمد بن أبي بكر ابن الخليفة الأول الذي ولاه بكتابه على مصر وكتب سراً على قتله وقتل اصحابه.

نعم يتقدم محمد بن أبي بكر وجمع من أعيان المسلمين فيقتلون عثمان وهو لا يزال مصراً على رأيه.

وكان عثمان مصراً على ابقاء الحكم له واعترض انهم يحاربوه ويقتلوه بعد اشتداد الأمر وان القتل لا يجوز إلا بثلاث 1ـ رجل زنى بعد احصانه. 2ـ كفر بعد اسلامه. 3ـ أو قتل نفساً بغير نفس فيقتل. فيجيبوه: أما قولك: انه لا يحل إلا قتل ثلاثة، فانا نجد في كتاب الله قتل غير الثلاثة الذين سميت: قتل من سعى في الأرض فساداً، وقتل من بغى ثم قاتل على بغيه، وقتل من حال دون شيء من الحق ومنعه ثم قاتل دونه وكابر عليه، وقد بغيت، ومنعت الحق وحلت دونه وكابرت عليه، تأبى أن تقيد من نفسك من ظلمت عمداً، وتمسكت بالامارة علينا، وقد جرت في حكمك وقسمك، فان زعمت انك لم تكابرنا عليه وان الذين قاموا دونك ومنعوك منّا إنما يقاتلون بغير أمرك فإنما يقاتلون لتمسكك بالامارة فلو انك خلعت نفسك لا نصرفوا عن القتال دونك.

ذلك ما اخرجه الطبري في تاريخه وروى البلاذري: لما بلغ أهل مصر ومن معهم فمن حاصر عثمان ما كتب به إلى ابن عامر ومعاوية فزادهم ذلك شدة عليه وجراً في حصاره. وحرصاً على معاجلته بالقتل. وكان صلحة من الآمرين المشددين عليه.

وفي لفظ ابن عساكر قول محمد بن أبي بكر لعثمان حينما دخل عليه مع المهاجمين في داره: على أي دين أنت يا نعثل، قال: على دين الاسلام. ولست بنعثلٍ، ولكني اميرالمؤمنين قال: غيرت كتاب الله. حتى قال: انا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول: ربنا انا اطعنا ساداتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيل.

وبعد مقتل عثمان منعوا الصلاة عليه ودفنه وغسله وتكفينه ثلاثاً، ودفن أخيراً بحش كوكب، راجع بذلك ما نقله ياقوت الحموي جاء في السيرة الحلبية وشرح ابن أبي الحديد والدميري وابن الاثير[15].

3ـ بيعة المسلمين للامام علي(عليه السلام):

في (18) ذي الحجّة كانت هذه البيعة وذلك قد

سادت الفوضى أرجاء المدينة بعد مقتل عثمان؛ فاتّجهت الأنظار والآراء إلى الإمام عليّ(عليه السلام) لينقذ الاُمّة من محنتها وتخبّطها، ولم يتجرّأ أحد أن يدّعي أحقيّته بالخلافة التي تكتنف طريقها المشاكل المستعصية، كما أنّ الظرف السياسي لم يمهل عثمان أن يتّخذ قراراً بشأن الخلافة كما اتّخذ صاحباه من قبل ولم يكن المتبقّي من أصحاب الشورى يملك مؤهّلات الخلافة أصلاً، فكيف وقد تعقّدت الاُمور وتدهور وضع الدولة وكيانها، ولابدّ أن يتزعّم الاُمّةَ قائدٌ يملك القدرة للنهوض بالاُمة بعد انحطاطها وقيادتها لاجتياز الأزمة وصيانتها عن الضياع، ولم يكن من شخص إلا الإمام عليّ(عليه السلام) راعيها وسيّدها.

تحرّكت جماهير المسلمين بإصرار نحو الإمام عليّ(عليه السلام) لتضغط عليه كي يقبل قيادتها، ولكنّ الإمام(عليه السلام) استقبل الجماهير المندفعة بوجوم وتردّد، فقد حُرِم منها وهو صاحبها وجاءته بعد أن امتلأت الساحة انحرافاً والاُمّة تردّياً، وتجذّرت فيها مشاكل تستعصي دون النجاح في المسيرة، فقال لهم: «لا حاجة لي في أمركم أنا معكم فمن اخترتم رضيت به فاختاروا»[16]. وقال(عليه السلام): «لا تفعلوا فإنّي أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً»[17].

وأوضح لهم الإمام(عليه السلام) عمّا سيجري فقال: «أيّها الناس! أنتم مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم به القلوب، ولا تثبت له العقول...»[18] وأمام إصرار الجماهير على توليته الأمر قال لهم: «إنّي إن أجبتُكم ركبتُ بكم ما أعلم... وإن تركتموني فإنّما أنا كأحدكم، ألا وإني من أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم»[19]. وتكاثرت جموع الناس نحو الإمام وقد وصف(عليه السلام) توجّههم نحوه مطالبين قبوله بالخلافة بقولة: «فما راعني إلا والناس كعرف الضبع ينثالون عليَّ من كلّ جانب حتى لقد وطىء الحسنان وشقّ عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغم»[20].

لم يكن الإمام حريصاً على السلطان، بل كان حرصه أن ينقذ ما بقي من الاُمّة، وأن يحافظ على الشريعة الإسلامية نقيّةً من الشوائب والبدع، فَقبِلَ أن يتولّى أمر الخلافة ولكنّه أخَّر القبول إلى اليوم الثاني، وأن تكون بيعة الجماهير علنيةً في المسجد، رافضاً بذلك اُسلوب بيعة السقيفة والتوصية والشورى، وفي الوقت ذاته ليعطي الاُمّة فرصةً اُخرى كي تمتحن عواطفها وقرارها في الخضوع له، فقد ضَيَّعَتْ فيما سبق نصوص النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) على خلافته فانحرفت. ومن هنا قال(عليه السلام): «والله ما تقدّمت عليها ـ أي الخلافة ـ إلا خوفاً من أن ينزو على الاُمّة تيسٌ علج من بني اُميّة فيلعب بكتاب الله عزّ وجلّ»[21].

لقد كانت خطورة الموقف من نفوذ بني اُميّة في مراكز الدولة وطمعهم الشديد للسلطان في حالة من غياب الوعي الرسالي في المجتمع.

وما أن أقبل الصباح؛ حتى حفّت الجماهير بالإمام(عليه السلام) تسير نحو المسجد، فاعتلى المنبر وخاطب الجماهير: «يا أيّها الناس! إنّ هذا أمركم ليس لأحدٍ فيه حقّ إلا من أمَّرْتُم، وقد افترقنا بالأمس وكنت كارهاً لأمركم، فأبيتم إلا أن أكون عليكم، ألا وإنّه ليس لي أن آخذ درهماً دونكم، فإن شئتم قعدت لكم، وإلا فلا آخذ على أحد...».

فهتفت الجماهير بصوت واحد: نحن على ما فارقناك عليه بالأمس... وقالوا: نبايعك على كتاب الله، فقال(عليه السلام): «اللّهمّ اشهد عليهم»[22].

وتدافع الناس كالموج المتلاطم إلى البيعة، فكان أوّل من بايع طلحة بيده الشلاء والذي سرعان ما نكث بها عهد الله وميثاقه، وجاء بعده الزبير فبايع، ثمّ بايعه أهالي الأمصار وعامّة الناس من أهل بدر والمهاجرين والأنصار عامّة.

كانت بيعة الإمام عليّ(عليه السلام) أول حركة انتخاب جماهيرية، ولم يحضَ أحد من الخلفاء بمثل هذه البيعة، وبلغ سرور الناس ببيعتهم أقصاه، فقد أطلّت عليهم حكومة الحقّ والعدل، وتقلّد الخلافة صاحبها الشرعي ناصر المستضعفين والمظلومين، وفرحت الاُمّة بقبول الإمام للخلافة كما وصف الإمام(عليه السلام) ذلك بقوله: «وبلغ سرور الناس ببيعتهم إيّاي أن ابتهج بها الصغير، وهَدَجَ إليها الكبير، وتحامل نحوها العَليل، وحَسَرَتْ إليها الكِعاب»[23]. [24]

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ هو المنصوص عليه في لفظ البراء بن عازب وبعض آخر من رواة حديث الغدير وسيوافيك كلامنا فيه ص 41.

[2] ـ سَمُرات جمع سمرة: شجرة الطلح.

[3] ـ جاء في لفظ الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 156 وغيره.

[4] ـ ثمار القلوب ص 511 ومصادر أخر كما مرت ص 8.

[5] ـ في الأصل (ضلّ) والصحيح ما أثبتناه، وقد أشار المصنّف في هامش ص 88 إلى هذا الخطأ الموجود في النسخ.

[6] ـ الفَرَط: المتقدم قومه إلى الماء، ويستوي فيه الواحد والجمع.

[7] ـ الصنعاء. عاصمة اليمن اليوم. وبصرى: قصبة كورة حوران من أعمال دمشق.

[8] ـ الثقل، بفتح المثلثة والمثناة: كل شيئ خطير نفيس.

[9] ـ إلى آخر الأبيات الآتية في ترجمة حسان في شعراء القرن الأول في الجزء الثاني.

[10] ـ البسيط والبسيطة: الأرض العريضة والمكان الواسع.

[11] ـ الاٌَمَم: القُرب.

[12] ـ الغدير: 1/33 ـ 36.

[13] ـ اخرجالطبري من طريق ابي حفصة مولى مروان. قال: لما حُصر عثمان شمرت معه بنو أمية وكنت معهم فاذا والله انشبت القتال بين الناس رميت من فوق الدار رجلاً هو نيار الأسلمي فقتلته الخ.

[14] ـ راجع بذلك الأنساب للبلاذري.

[15] ـ تاريخ الخلفاء (الخليلي): 3/276 ـ 278.

[16] ـ تاريخ الطبري: 3/450 ط مؤسسة الأعلمي.

[17] ـ المصدر السابق.

[18] ـ نهج البلاغة: الكلمة (92).

[19] ـ المصدر السابق.

[20] ـ نهج البلاغة: الخطبة (3) المعروفة بالشقشقية.

[21] ـ عن أنساب الأشراف 1: ق 1/157.

[22] أنساب الأشراف: 5/22.

[23] ـ نهج البلاغة: الكلمة (229).

[24] ـ اعلام الهداية: 2/173 ـ 175.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page