• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أهميّة الغدير في التاريخ‏

أهميّة الغدير في التاريخ‏

  لا يستريب أيّ ذي مُسْكة[1] في أنَّ شرف الشي‏ء بشرف غايته، فعليه أنَّ أوّل ما تكسبه الغايات أهميّة كبرى‏ من مواضيع التأريخ هو ما أُسِّس عليه دين، أو جرت به نِحلة، واعتلت عليه دعائمُ مذهب، فدانت به أُمم، وقامت به دول، وجرى‏ به ذكرٌ مع الأبد، ولذلك تجد أئمة التاريخ يتهالكون في ضبط مبادئ الأديان وتعاليمها، وتقييد ما يتبعها من دعايات، وحروب، وحكومات، وولايات، التي عليها نَسَلت الحُقُب والأعوام، ومضت القرون الخالية «  سُنَّةَ اللَّهِ في الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً »[2]، وإذا أهمل المؤرِّخ شيئاً من ذلك فقد أوجد في صحيفته فراغاً لا تسدّه أيّة مهمّة، وجاء فيها بأمر خِداج[3] ؛ بُتِر أوّلُه، ولا يُعلم مبدؤه، وعسى‏ أن يوجب ذلك جهلاً للقارئ في مصير الأمر ومنتهاه.

 إنَّ واقعة غدير خُمّ هي من أهمّ تلك القضايا ؛ لما ابتنى‏ عليها - وعلى‏ كثير من الحُجج الدامغة - مذهبُ المقتصِّين أثر آل الرسول - صلوات اللَّه عليه وعليهم - وهم معدودون بالملايين، وفيهم العلم والسؤدد، والحكماء، والعلماء، والأماثل، ونوابغ في علوم الأوائل والأواخر، والملوك، والساسة، والاُمراء، والقادة، والأدب الجمّ، والفضل الكُثار، وكتب قيِّمة في كلّ فنّ، فإنْ يكن المؤرِّخ منهم فمن واجبه أن يفيض على‏ اُمّته نبأ بَدْء دعوته، وإن يكن من غيرهم فلا يعدوه أن يذكرها بسيطة عندما يسرُد تاريخ اُمّة كبيرة كهذه، أو يشفعها بما يرتئيه حول القضيّة من غميزة في الدلالة، إن كان مزيج نفسه النزول على‏ حكم العاطفة، وما هنالك من نعرات طائفته، على‏ حين أ نّه لا يتسنّى‏ له غمزٌ في سندها، فإنَّ ما ناء به نبيّ الإسلام يومَ الغدير من الدعوة إلى‏ مفاد حديثه لم يختلف فيه اثنان، وإن اختلفوا في مؤدّاه ؛ لأغراضٍ وشوائبَ غير خافية على النابه البصير.

 فذكرها من أئمّة المؤرِّخين: ابن قتيبة: المتوفّى‏ ( 276 ) في المعارف والإمامة والسياسة، والبلاذري: المتوفّى‏ سنة( 279 ) في أنساب الأشراف، والطبريّ: المتوفّى‏ ( 310 ) في كتاب مفرد[4]، وابن زولاق الليثي المصري: المتوفّى‏ { 387  في تأليفه {  تاريخ مصر }، والخطيب البغدادي: المتوفّى‏ ( 463 ) في تاريخه، وابن عبدالبَرّ: المتوفّى‏ ( 463 ) في الاستيعاب، والشهرستاني: المتوفّى‏ ( 548 ) في الملل والنحل، وابن عساكر: المتوفّى‏ ( 571 ) في تاريخه، وابن الشيخ البَلَوي:  [المتوفّى‏ سنة 604 ] في ألف باء، وياقوت الحَمَوي: [  المتوفّى‏ سنة 626 ] في معجم الاُدباء[5] من الطبعة الأخيرة، وابن الأثير: المتوفّى‏ ( 630 ) في أُسد الغابة، وابن أبي الحديد: المتوفّى‏ ( 656 ) في شرح نهج البلاغة، وابن خلّكان: المتوفّى‏ ( 681 ) في تاريخه، وشمس الدين الذهبي: [  المتوفّى‏ سنة 748  ]في تذكرة الحفّاظ، واليافعي: المتوفّى‏ ( 768 ) في مرآة الجنان، وابن كثير الشامي: المتوفّى‏ ( 774 ) في البداية والنهاية، وابن خلدون: المتوفّى‏ ( 808 ) في مقدّمة تاريخه، والنويري: المتوفّى‏ حدود ( 833 ) في نهاية الأَرَب في فنون الأَدَب، والمقريزي: المتوفّى‏ ( 845 ) في الخطط، وابن حجر العسقلاني: المتوفّى‏ ( 852 ) في الإصابة وتهذيب التهذيب، وابن الصبّاغ المالكي: المتوفّى‏ ( 855 ) في الفصول المهمّة، وجلال الدين السيوطي: المتوفّى‏ {  911 } في غير واحد من كتبه، والقرماني الدمشقي: المتوفّى‏ ( 1019 ) في أخبار الدول، ونور الدين الحَلَبي: المتوفّى‏ ( 1044 ) في السيرة الحَلَبيّة، وغيرهم[6].

 وهذا الشأن في علم التاريخ لا يقلّ عنه الشأن في فنّ الحديث، فإنَّ المحدِّث إلى‏ أيّ شطرٍ ولّى‏ وجهه من فضاء فنِّه الواسع، يجد عنده صحاحاً ومسانيدَ تثبت هذه المَأثُرة لوليّ أمر الدين عليه السلام، ولم يزل الخَلَف يتلقّاه[7] من سلفه حتى‏ ينتهي الدور إلى‏ جيل الصحابة الوعاة للخبر، ويجد لها مع تعاقب الطبقات بَلَجاً ونوراً يَذهب بالأبصار، فإن أغفل المحدِّث ما هذا شأنه، فقد بخس للاُمّة حقّاً، وحرمها عن الكثير الطيّب ممّا أسدى‏ إليها نبيُّها نبيّ الرحمة من برّه الواسع، وهدايته لها إلى الطريقة المثلى‏.

 فذكرها من أئمّة الحديث: إمام الشافعية أبو عبداللَّه محمد بن إدريس الشافعي: المتوفّى‏ سنة ( 204 ) كما في نهاية ابن الأثير، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل: المتوفّى‏ ( 241 ) في مسنده ومناقبه، وابن ماجه: المتوفّى‏ ( 273 ) في سننه، والترمذي: المتوفّى‏ ( 279 ) في صحيحه، والنسائي: المتوفّى‏ ( 303 ) في الخصائص {  والسنن الكبرى‏ }، وأبو يعلى الموصلي: المتوفّى‏ ( 307 ) في مسنده، والبغوي: المتوفّى‏ ( 317 ) في السنن، والدولابي: المتوفّى‏ ( 320 )[8] في الكنى‏ والأسماء، والطحاوي: المتوفّى‏( 321 ) في مشكل الآثار، والحاكم: المتوفّى‏ ( 405 ) في المستدرك، وابن المغازلي الشافعي: المتوفّى‏ ( 483 ) في المناقب، وابن مَنْدَه الأصبهاني: المتوفّى‏ ( 512 )[9] بعدّة طرق في تأليفه، والخطيب الخوارزمي: المتوفّى‏ ( 568 ) في المناقب ومقتل الإمام السبط عليه السلام، والكنجي: المتوفّى‏ ( 658 ) في كفاية الطالب، ومحبّ الدين الطبريّ: المتوفّى‏ ( 694 ) في الرياض النضرة وذخائر العقبى‏، والحمّوئي: المتوفّى‏ ( 722 ) في فرائد السمطين، والذهبي: المتوفّى‏ ( 748 ) في التلخيص، والهيثميّ: المتوفّى‏ ( 807 ) في مجمع الزوائد، والجَزَرِي: المتوفّى‏ {  833 } في أسنى المطالب، وأبو العبّاس القسطلاني: المتوفّى‏ ( 923 ) في المواهب اللدنيّة، والمتّقي الهندي: المتوفّى‏ ( 975 ) في كنز العمّال، والهَرَويّ القاري: المتوفّى‏ ( 1014 ) في المرقاة في شرح المشكاة، و{  زين  }الدين المناوي: المتوفّى‏ ( 1031 ) في كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق وفيض القدير، و  {ابن } باكثير المكّي: المتوفّى‏ ( 1047 ) في وسيلة المآل في مناقب الآل، والشيخاني القادري: {  من أعلام القرن الحادي عشر } في الصراط السويّ في مناقب آل النبيّ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي: {  المتوفّى‏ 1120 } في كتاب البيان والتعريف، وأبو عبداللَّه الزرقاني المالكي: المتوفّى‏ ( 1122 ) في شرح المواهب، وغيرهم.

 كما أنَّ المفسِّر نُصْبُ عينيه آيٌ[10] من القرآن الكريم نازلة في هذه المسألة يرى‏ من واجبه الإفاضة بما جاء في نزولها وتفسيرها، ولا يرضى‏ لنفسه أن يكون عمله مبتوراً، وسعيه مُخدَجاً.

 فذكرها من أئمّة التفسير: الطبريّ: المتوفّى‏ ( 310 ) في تفسيره، والثعلبي: المتوفّى‏ ( 427 ) في تفسيره، والواحدي: المتوفّى‏ ( 468 ) في أسباب النزول، والفخر الرازي: المتوفّى‏ ( 606 ) في تفسيره الكبير، والقرطبي: المتوفّى‏ {  671  }في تفسيره، والنيسابوري {  نظام الدين }: المتوفّى‏ في القرن الثامن {  بعد 728  }في تفسيره[11]، وابن كثير الشامي: المتوفّى‏ (774) في تفسيره، وجلال الدين السيوطي: {  المتوفّى‏ 911 } في تفسيره، والخطيب الشربيني: {  المتوفّى‏ 977 } في تفسيره[12]، وأبو السعود: {  المتوفّى‏ 982 } في تفسيره[13]، والآلوسي البغدادي: المتوفّى‏ ( 1270 ) في تفسيره، وغيرهم[14].

 والمتكلّم حين يقيم البراهين في كلّ مسألة من مسائل علم الكلام، إذا انتهى‏ به السير إلى مسألة الإمامة، فلا مُنتدح له من التعرّض لحديث الغدير حجّةً على المُدّعى‏ أو نقلاً لحجّة الخصم، وإن أردفه بالمناقشة في الحساب عند الدلالة.

 {  فذكرها من أئمّة الكلام: } القاضي أبو بكر الباقلّاني البصري: المتوفّى‏ سنة ( 403 ) في التمهيد، والبيضاوي: المتوفّى‏ ( 685 ) في طوالع الأنوار، وشمس الدين الإصفهاني: {  المتوفّى‏ 749 } في مطالع الأنظار، والقاضي عبدالرحمن الإيجي الشافعي: المتوفّى‏ ( 756 ) في المواقف، والتفتازاني: المتوفّى‏ {  791 أو 793  }في شرح المقاصد، والسيِّد الشريف الجرجاني: المتوفّى‏ ( 816 ) في شرح المواقف، والقَوْشَجي المولى‏ علاء الدين: المتوفّى‏ ( 879 ) في شرح التجريد. وهذا لفظهم:

 إنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قد جمع الناس يوم غدير خُمّ - موضع بين مكة والمدينة بالجُحْفة[15] - وذلك بعد رجوعه من حجّة الوداع، وكان يوماً صائفاً حتى‏ إنَّ الرجل لَيضع رداءه تحت قدميه من شدّة الحرّ، وجمع الرحال، وصعد عليها، وقال مخاطباً: « معاشرَ المسلمين ألستُ أولى‏ بكم من أنفسكم ؟ » قالوا: اللّهمّ بلى‏.

 قال: « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، أللّهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصُرْ من نَصره، واخذُلْ من خَذله »[16].

 ومن المتكلّمين {  أيضاً: } القاضي النجم[17] محمد الشافعي: المتوفّى‏ ( 876 ) في بديع المعاني، وجلال الدين السيوطي: {  المتوفّى‏ 911 } في أربعينه، ومفتي الشام حامد ابن عليّ العمادي: {  المتوفّى‏1171  }في الصلات الفاخرة بالأحاديث المتواترة، والآلوسي البغدادي {  عبد الحميد بن عبداللَّه }: المتوفّى‏ ( 1324 ) في نثر اللآلئ، وغيرهم.

 واللغويّ لا يجد مُنتدَحاً من الإيعاز إلى‏ حديث الغدير عند إفاضة القول في معنى ( المولى‏ ) أو ( الخُمّ ) أو ( الغدير ) أو ( الوليّ ).

 {  فذكرها من أ ئمة اللغة: } ابن دُرَيد محمد بن الحسن: المتوفّى‏ ( 321 ) في جمهرته[18]، والحموي: {  المتوفّى‏ 626 } في معجم البلدان[19] في ( خُمّ )، وابن الأثير: {  المتوفّى‏ 630 } في النهاية[20]، والزبيدي الحنفي: {  المتوفّى‏ 1205  }في تاج العروس[21]، والنبهاني {  يوسف بن إسماعيل: المتوفّى‏ 1350 } في المجموعة النبهانية[22].

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أي: ذو رأي وعقل وافر.

[2] الأحزاب: 62.

[3] الخِداج: النقصان في كلّ شي‏ء، وأصل ذلك من خداج الناقة إذا ولدت ولداً ناقص الخلق.

[4] هو كتاب « الولاية » أو « الردّ على الحرقوصيّة »، وسيأتي ذكره في أواخر مبحث بيان تواتر حديث الغدير عند التعرض للمؤلفين في حديث الغدير: ص‏85 .
(السبطين )

[5] معجم الاُدباء 18: 84. (الأميني)

[6] أعدنا ترتيب الأسماء من جديد تبعاً لتسلسل سنيّ وفياتهم. ( السبطين )

[7] ذكّر الضمير في « يتلقّاه » بلحاظ أنَّ المأثرة كانت بواسطة الخبر والحديث المتناقل.

[8] هذا التاريخ أخذه المؤلف رحمه الله من وفيات الأعيان 4: 352 رقم 646 ولا يبعد فيه التصحيف، فكل مصادر ترجمته أجمعت على أنّ وفاته سنة ( 310 ه ) ما خلا وفيات الأعيان المطبوعة. ( السبطين )

[9] في تاريخ وفاته روايتان، رجّح الزِرِكلي في الأعلام 8: 156 سنة ( 511 ه ) في ذي  الحجة منها. له مصنّف على الصحيحين للبخاري ومسلم. هدية العارفين 2: 520. السبطين )

[10] كقوله تعالى: «  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً » [  آية:  3 ] في سورة المائدة. وقوله فيها [  آية: 67 ]: «  يا أَيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » الآية. وقوله في المعارج [  آية: 1 ]: «  سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ». ( الأميني )

[11] المسمّى‏: غرائب القرآن ورغائب الفرقان. ( السبطين )

[12] المسمّى‏: السراج المنير. ( السبطين )

[13] تفسير أبو السعود، وقد سمّاه مؤلفه: إرشاد العقل السليم إلى‏ مزايا الكتاب الكريم. ( السبطين )

[14] بناءً على‏ إضافة بعض سني الوفاة وتصحيح بعضها، فقد أعدنا ترتيب أسماء هذه الطائفة والتي تليها من جديد. ( السبطين )

[15] كانت قرية كبيرة على‏ ثلاث مراحل من مكة في طريق المدينة، وهي ميقات أهل مصر والشام. معجم البلدان 2: 111.

[16] ذكرنا لفظهم ؛ لكونه غير مسند، بل ذكروه إرسال المسلَّم. ( الأميني )

[17] عنى‏ به نجم الدين محمد بن عبداللَّه المعروف بابن قاضي عجلون، وكتابه: بديع المعاني في شرح عقيدة الشيباني. وكان حقّه التقدم على‏ القَوْشَجي تبعاً لترتيب سنيّ الوفاة، لكن لفظه المتفاوت -  على‏ ما يظهر - حال دون تقدّمه. ( السبطين )

[18] جمهرة اللغة 1: 71 [  1: 108 ] قال: غدير خُمّ معروف، وهو الموضع الذي قام فيه رسول اللَّه  صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بفضل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب. كذا في المطبوع من الجمهرة، وقد حكى‏ عنه ابن شهرآشوب وغيره في العصور المتقادمة من النسخ المخطوطة من الجمهرة ما نصّه: هو الموضع الذي نصّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فيه على‏ عليّ‏عليه السلام. انتهى. وقد حرّفته يد الطبع الأمينة ! ( الأميني )

[19] معجم البلدان 2: 389.

[20] النهاية في غريب الحديث والأثر 5: 228.

[21] تاج العروس 10: 399.

[22] أعدنا ترتيب المجموعتين الأخيرتين تبعاً لإضافة وتصحيح بعض سنيّ الوفاة. ( السبطين )


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page