• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

٢٧ ذي الحجة

1) مقتل مروان الحمار وانقراض الحكم الاموي.

2) وفاة السيد الجليل عليّ بن جعفر(عليهما السلام).

1ـ مقتل مروان الحمار وانقراض الحكم الاموي:

في (27) ذي الحجّة سنة (132 هـ )[1] قتل مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وهو ابن (64)[2] سنة.

فأنتهت دولة آل مروان، وهو آخر خلفاء «المروانية» الملقب بالحمار، وأختلف المؤرخون في سبب تسميته بالحمار، ففي أخبار الدول: قيل لقب بالحمار لصبره في الحروب[3]. ومن هنا جاء المثل: فلان أصبر من حمارٍ في الحروب. وفي هذه الواقعة قُتل عبد الحميد كاتب مروان، وهو الكاتب الذي أشتهر بالمهارة الأدبية والبلاغة، وأصبح يُضرب به المثل حتى قيل فُتحت الرسائل بعبد الحميد وخُتمت بابن العميد[4] ومن كلامه لمن كان خطّهُ ردياً أطل جلفة قلمك وأسمنها وحرف قطك واعينها ففعل فجاد خطه[5].[6]

2ـ وفاة السيد الجليل عليّ بن جعفر(عليهما السلام):

علي بن جعفر الصادق المعروف بالعريضي توفي (27) ذي الحجّة سنة (210 هـ ) له قبر في قم عليه قبة مزور وممن صرح بأنه قبره في قم المجلسي الأول وقال المجلسي الثاني إما كونه مدفونا بقم فغير مذكور في الكتب المعتبرة لكن اثر قبره الشريف موجود وعليه اسمه مكتوب وفي خارج سمنان قبة عالية وصحن في غاية النزاهة معروف بقبر علي بن جعفر ولكن الحق ان قبره بالعريض في ناحية المدينة كما هو معروف عند أهل المدينة وعلى قبره قبة عالية وقبره مزور والظاهر أن القبر الذي في قم والذي في سمنان لشخصين آخرين مشاركين له في الاسم واسم الأب فتبادر الذهن إلى الفرد الأكمل كما يقع كثيرا ويحصل به الاشتباه[7] .

لحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن محمد بن خلاد الصيقل ، عن محمد بن الحسن بن عمار قال : كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة و كنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه - يعني أبا الحسن عليه السلام ـ إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام المسجد - مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ـ فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : يا عم اجلس رحمك الله فقال : يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم ، فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه ويقولون : أنت عم أبيه وأنت تفعل به هذا الفعل ؟ فقال : اسكتوا إذا كان الله عز وجل - وقبض على لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة وأهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه ، أنكر فضله ؟ ! نعوذ بالله مما تقولون ، بل أنا له عبد[8].

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ تاريخ اليعقوبي: 2/346.

[2] ـ المصدر السابق.

[3] ـ ابن العبري: تاريخ مختصر الدول: ص 205 دار الرائد اللبناني.

[4] ـ ابن العميد: أبوالفضل محمد بن العميد القمي المشهور بالأدب والكمال وسنأتي للكلام عنه في 19 محرم.

[5] ـ واحسن من كلام عبدالحميد كلام أميرالمؤمنين(ع) إلى كاتبه ابن أبي رافع: الق دواتك وأطل جلفة قلمك وفرج بين السطور وقرمط بين الحروف فإن ذلك أجدر بصباحة الخط.

[6] ـ وقايع الأيام: 141 ـ 142.

[7] ـ أعيان الشيعة : 8/177.

[8] ـ الكافي: 1/12 وعنه بحارالانوار: 47/266 ح 35.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page