غارات معاوية
لقد ظهر معاوية بن أبي سفيان بعد قصّة التحكيم بمظهر المنتصر، وأخذ يتصرّف وكأنه الملك الذي ينبغي إطاعته، واتّبع اُسلوباً لا يمتّ للإسلام بصلة، بل لا يمت إلى الجاهليّة بصلة؛ إذ أنّ الجاهلية كانت تستنكر الاعتداء على النساء والاطفال والضعفاء. ولكن كل هذا أصبح مباحاً في شرع معاوية الذي أراد التسلط على الاُمّة الإسلامية بالإرهاب وسفك الدماء ، فاختار لتنفيذ سياسة الإرهاب مجموعة من القادة ممّن يحملون الحقد والبغض للإسلام والمسلمين لشنّ غارات على البلاد الاسلاميّة الخاضعة لسيطرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وهذه الغارات ومَن قادها مختصرة كالآتي: