2ـ دوره (عليه السلام) في معركة اُحد
كان (عليه السلام) يحمل لواء المهاجرين ، فلمّا اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين ، لكنّه لمّا ترك حماة جبل اُحد أماكنهم طمعاً في الغنائم والمتاع التفّ المشركون بقيادة خالد بن الوليد على المسلمين، فتغيّر الموقف لصالح المشركين فاستشهد عدد من المسلمين واُصيب الرسول (صلى الله عليه وآله) بجروح في وجهه وكسرت رباعيّته، وفرّ المسلمون ولم يبق مع الرسول (صلى الله عليه وآله) غير علي (عليه السلام) وأبي دجانة وسهل بن حنيف، فوقف الامام (عليه السلام) يدافع عن الرسول (صلى الله عليه وآله) ورسالته وكان قد قتل في بداية المعركة حملة اللواء من المشركين من بني عبد الدار ، وكانوا تسعة.