شرف ٌ ليس بعده ُ شرف ُ ..
قصيدة ألقاها الشاعر الكبير في حضرة الإمام علي (عليه السلام) في النجف الأشرف ، و كان قد كتبها في الليلة التي سبقت موعد قراءتها .
شَرَفٌ ليسَ بَعدَهُ شَرَفُ
أنَّكَ الآنَ عَرشُكَ النَّجَفُ
أيُّها المُستَفَزُّ أجنِحَةً
في رِحابِ الكَرَّارِ تَرتَجِفُ
شَرَفٌ أنَّ كلَّ بارقةٍ
أو رَفيفٍ مِن رَهبَةٍ يَجِفُ
بجَناحَيكَ أنَّ خَفْقَهُما
لِعليٍّ بالحبِّ يَعترِفُ
شَرَفٌ ليسَ بَعدَهُ شَرَفُ
أنَّكَ الآنَ بَيتُكَ النَّجَفُ
إنْ تَكُنْ قد وقفتَ مُرتَبكاً
فالنَّبيُّون هَهُنا وَقَفوا
أو تَكنْ جئتَ نازفاً فَأقِلْ
فالنَّبيُّونَ هَهنا نَزَفوا
وتَواضَعْ، فَكلُّ أُنْمُلَةٍ
هَهنا فوقَها دمٌ يَكِفُ!
مِن عليٍّ لليومِ هاطلةٌ
تَحتَها الرَّاسياتُ تَنخَسِفُ
فاختَصِرْ إنْ تَكنْ أتَيتَ لكي
تُعلِنَ الحُزنَ أيُّها الكَلِفُ!
عَجَبي يا حسينُ كيفَ هُنا
ليسَ يَحمَرُّ لَونُهُ السَّعَفُ!
كيفَ تَبقى السَّماءُ صاحيَةً
هكذا، والغصونُ تَنعَطِفُ
وكأنْ لم يَكُنْ هنا مَطَرٌ
دَمُهُ عِدْلَ بَرقِهِ يَلِفُ!
بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
لأي
Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]