قال أبو بكر و حدثني محمد بن زكريا قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة بالإسناد الأول قال
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال
أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله ص ألا من سمع فليقل و من شهد فليتكلم
إنما هو ثعالة شهيده ذنبه مرب لكل فتنة هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة و يستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها إليها البغي ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت و لو قلت لبحت إني ساكت ما تركت
شرح نهج البلاغة : ابن ابي الحديد ج : 16 ص: 214
قال الشارح المعتزلي: قرأت هذا الكلام على النقيب أبي يحيى جعفر بن يحيى بن أبي زيد البصري و قلت له: بمن يعرّض؟
فقال: بل يصرّح.
قلت: لو صرّح لم أسألك.
فضحك و قال: بعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
قلت: هذا الكلام كله لعلي (عليه السلام) يقوله؟!
قال: نعم، إنه الملك يا بني، و يظهر نهاية استخفافه بعلي و فاطمة (عليهما السلام) و استصغاره لشأنهما بما فسّره من غريب ألفاظ الخطبة.
بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
لأي
Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]