ويـــل گلـــبی اعـالـسـجین وشــانـهمــن سـجـن لاخــر خــذوه عـدوانهســابـع اهـــل الـــبیت تـصـفـر

عن باب الحوائج موسى بن جعفر (عليه السلام) للمرحوم الشاعر السيد محمد رضا القزويني
ذكرتكِ يا بغداد بعد

السلام على المعذّبِ في قعرِ السجونِ وظلَمِ المطامير ذي السلق المرضوض بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل

كل ما صدر عن الأئمّة المعصومين من وصايا ورسائل وخطب وشعر ، كان في سبيل الدعوة الإسلامية ، والحث على طاعة الله

 
الإمام موسى الكاظم (ع) هو الإمام السابع بين الأئمة الإثنا عشر وقد خلف والده الإمام جعفر الصادق (ع)

وفاته (عليه السلام)
 
قبض (عليه السلام): ببغداد في حبس السندي بن شاهك لخمسٍ بقين من رجب، وقيل أيضاً لخمسٍ

من حكمه (عليه السلام)
 
قال (عليه السلام): ينبغي لمن عَقِلَ عن الله ان لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في

من مواعظه (عليه السلام)
 
قال الإمام الكاظم (عليه السلام) لهشام وهو يعظه:
«ياهشام الصبر على الوحدة

كرمه (عليه السلام)
 
روى ابن شهرآشوب في مناقبه أنّ الإمام الكاظم (عليه السلام) كان يتفقد فقراء أهل

أم الإمام الكاظم ( عليه السلام ) اسمها ولقبها :قد اتفق المؤرخون وأصحاب السير على أن اسمها حميدة ، واختلفوا في

من كبار علماء الأمّة الإسلامية وفي طليعة المدافعين عن مبدأ أهل البيت (عليهم السلام)، ناضل كثيراً وجاهد جهاداً

الأزدي، بغدادي الأصل والمقام، من أشهر علماء هذه الطائفة ومن عيون رواتها، وقد أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح

مولى علي بن يقطين من كبار علماء الأمة الإسلامية، كان وحيد عصره في تقواه وورعه، تربّى في مدرسة الإمام الكاظم،

الجعفي الكوفي، من كبار العلماء، ومن عيون المتقين والصالحين، ومن أفذاذ عصره، له منزلة مرموقة ومكانة عليا عند

مقدمة المركز ...........................................................................  ٥مقدمة المؤلف ........................................................................

انتهت رحلة العذاب التي قطعها الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه‌السلام بشهادته مسموماً ، وكان عليه‌السلام على

التفّ حول الإمام أبي الحسن عليه‌السلام المئات من الرواة الثقات ممن أخذ عنه وتلمّذ له من أهل بيته ومن غيرهم ،

١ ـ في تفسير القرآن :يعدّ حديث أهل البيت عليهم‌السلام من أهم مصادر تفسير آيات الكتاب الكريم ، وبيان أبعاد

أسهم الإمام الكاظم عليه‌السلام في الدفاع عن مصادر التشريع ، فأكد على اتباع الكتاب والسنة ، وإبطال القياس