13: Tanrıdan ehtiyacların ödənməsini istəmək duası

Səhifeyi-Səccadiyyə

Tanrıdan ehtiyacların ödənməsini istəmək duası

fayl zaman həcm yüklə dinlə
ərəbcə 00:09:52 1.70 MB دانلود

Audio clip: Adobe Flash Player (version 9 or above) is required to play this audio clip. Download the latest version here. You also need to have JavaScript enabled in your browser.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

اَللَّهُمَّ يا مُنْتَهى‏ مَطْلَبِ الْحاجاتِ، وَ يا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ

الطَّلِباتِ، وَ يا مَنْ لايَبيعُ نِعَمَهُ بِالْاَثْمانِ، وَ يا مَنْ لايُكَدِّرُ

عَطاياهُ بِالْاِمْتِنانِ، وَ يا مَنْ يُسْتَغْنى‏ بِهِ وَ لايُسْتَغْنى‏ عَنْهُ، وَ يا

مَنْ يُرْغَبُ اِلَيْهِ وَ لايُرْغَبُ عَنْهُ، وَ يا مَنْ لا تُفْنى خَزآئِنَهُ

الْمَسآئِلُ، وَ يا مَنْ لاتُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسآئِلُ، وَ يا مَنْ لاتَنْقَطِعُ

عَنْهُ حَوآئِجُ الْمُحْتاجينَ، وَ يا مَنْ لايُعَنّيهِ دُعآءُ الدّاعينَ،

تَمَدَّحْتَ بِالْغَنآءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ اَنْتَ اَهْلُ الْغِنى‏ عَنْهُمْ،

وَ نَسَبْتَهُمْ اِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ اَهْلُ الْفَقْرِ اِلَيْكَ، فَمَنْ حاوَلَ

سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ، فَقَدْ

طَلَبَ حاجَتَهُ فى مَظآنِّها، وَ اَتى‏ طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِها. وَ مَنْ تَوَجَّهَ

بِحاجَتِهِ اِلى‏ اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، اَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِها

دُونَكَ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ

الْاِحْسانِ. اَللَّهُمَّ وَ لى اِلَيْكَ حاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْها جُهْدى،

وَ تَقَطَّعَتْ دُونَها حِيَلى، وَ سَوَّلَتْ لى نَفْسى رَفْعَها اِلى‏ مَنْ

يَرْفَعُ حَوآئِجَهُ اِلَيْكَ، وَلايَسْتَغْنى فى طَلِباتِهِ عَنْكَ، وَ هِىَ زَلَّةٌ

مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ

بِتَذْكيرِكَ لى مِنْ غَفْلَتى، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفيقِكَ مِنْ زَلَّتى، وَ رَجَعْتُ

وَ نَكَصْتُ بِتَسْديدِكَ عَنْ عَثْرَتى، وَ قُلْتُ: سُبْحانَ رَبّى كَيْفَ

يَسْئَلُ مُحْتاجٌ مُحْتاجاً؟ وَاَنّى‏ يَرْغَبُ مُعْدِمٌ اِلى‏ مُعْدِمٍ؟ فَقَصَدْتُكَ،

يا اِلهى، بِالرَّغْبَةِ، وَ اَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجآئى بِالثِّقَةِ بِكَ، وَ عَلِمْتُ

اَنَّ كَثيرَ ما اَسْئَلُكَ يَسيرٌ فى وُجْدِكَ، وَ اَنَّ خَطيرَ ما اَسْتَوْهِبُكَ

حَقيرٌ فى وُسْعِكَ، وَ اَنَّ كَرَمَكَ لايَضيقُ عَنْ سُؤالِ اَحَدٍ،

وَ اَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا اَعْلى‏ مِنْ كُلِّ يَدٍ. اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى

مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاحْمِلْنى بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاتَحْمِلْنى

بِعَدْلِكَ عَلَى الْاِسْتِحْقاقِ، فَما اَنَا بِاَوَّلِ راغِبٍ رَغِبَ

اِلَيْكَ فَاَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلا بِاَوَّلِ سآئِلٍ سَئَلَكَ

فَاَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمانَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏

مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ كُنْ لِدُعآئى مُجيباً، وَ مِنْ نِدآئى قَريباً،

وَ لِتَضَرُّعى راحِماً، وَ لِصَوْتى سامِعاً، وَلاتَقْطَعْ رَجآئى

عَنْكَ، وَلاتَبُتَّ سَبَبى مِنْكَ، وَلاتُوَجِّهْنى فى حاجَتى هذِهِ

وَ غَيْرِها اِلى‏ سِواكَ، وَ تَوَلَّنى بِنُجْحِ طَلِبَتى، وَ قَضآءِ حاجَتى،

وَ نَيْلِ سُؤْلى قَبْلَ زَوالى عَنْ مَوْقِفى هذا بِتَيْسيرِكَ لِىَ الْعَسيرَ،

وَ حُسْنِ تَقْديرِكَ لى فى جَميعِ الْاُمُورِ، وَ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ

وَ الِهِ، صَلوةً دآئِمَةً نامِيَةً لَاانْقِطاعَ لاَِبَدِها، وَلامُنْتَهى‏

لاَِمَدِها، وَاجْعَلْ ذلِكَ عَوْناً وَ سَبَباً لِنَجاحِ طَلِبَتى، اِنَّكَ

واسِعٌ كَريمٌ، وَ مِنْ حاجَتى يا رَبِّ كَذا وَ كَذا.

«وَ تَذْكُرُ حاجَتَكَ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فى سُجُودِكَ:»

فَضْلُكَ انَسَنى، وَ اِحْسانُكَ دَلَّنى، فَاَسْئَلُكَ بِكَ

وَ بِمُحَمَّدٍ وَ الِهِ - صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ - اَنْ لاتَرُدَّنى خآئِباً.

http://www.sibtayn.com/az