Cümə04192024

Son yeniləməÇr.ax, 29 Dek 2020 3pm

Burdasız: Əsas səhİfə İlahİ kəlam "Səhifeyi-Səccadiyyə" 48: Qurban bayramı və cümə günü duası

48: Qurban bayramı və cümə günü duası

Səhifeyi-Səccadiyyə

Qurban bayramı və cümə günü duası‏‏

fayl zaman həcm yüklə dinlə
ərəbcə 00:21:09 3.63 MB دانلود

Audio clip: Adobe Flash Player (version 9 or above) is required to play this audio clip. Download the latest version here. You also need to have JavaScript enabled in your browser.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

اَللَّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ مَيْمُونٌ، وَالْمُسْلِمُونَ فيهِ مُجْتَمِعُونَ

فى اَقْطارِ اَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّآئِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ

وَالرَّاهِبُ، وَاَنْتَ النَّاظِرُ فى حَوآئِجِهِمْ،فَاَسْئَلُكَ بِجُودِكَ وَ

كَرَمِكَ وَهَوانِ ماسَئَلْتُكَ عَلَيْكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ

وَالِهِ، وَاَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا بِاَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ لَكَ الْحَمْدَ،

لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، الْحَليمُ الْكَريمُ الْحَنّانُ الْمنّانُ ذُوالْجَلالِ

وَالْاِكْرامِ، بَديعُ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ، مَهْما قَسَمْتَ بَيْنَ

عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ، مِنْ خَيْرٍ اَوْ عافِيَةٍ اَوْ بَرَكَةٍ اَوْ هُدًى اَوْ

عَمَلٍ بِطاعَتِكَ، اَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ، تَهْديهِمْ بِهِ اِلَيْكَ،

اَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، اَوْ تُعْطيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ

الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى وَنَصيبى مِنْهُ. وَاَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ

بِاَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْحَمْدَ، لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى‏

مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبيبِكَ وَصِفْوَتِكَ،

وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلى‏ الِ مُحَمَّدٍ الْاَبْرارِ الطّاهِرينَ

الْاَخْيارِ، صَلوةً لايَقْوى‏ عَلى‏ اِحْصآئِها اِلاَّ اَنْتَ، وَ اَنْ تُشْرِكَنا

فى صالِحِ مَنْ دَعاكَ فى هذَاالْيَوْمِ مِنْ عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ، يا

رَبَّ الْعالَمينَ، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنا وَ لَهُمْ، اِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ

قَديرٌ. اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحاجَتى، وَ بِكَ اَنْزَلْتُ الْيَوْمَ

فَقْرى وَ فاقَتى وَ مَسْكَنَتى، وَ اِنّى بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ

اَوْثَقُ مِنّى بِعَمَلى، وَ لمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ

ذُنُوبى، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضآءَ كُلِّ

حاجَةٍ هِىَ لى بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها، وَتَيْسيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَ

بِفَقْرى اِلَيْكَ، وَ غِناكَ عَنّى، فَاِنّى لَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ اِلاَّ

مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنّى سُوءًا قَطُّ اَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلا اَرْجُو

لِأمْرِ اخِرَتى وَ دُنْياىَ سِواكَ. اَللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّاَ وَ تَعَبَّاَ وَ اَعَدَّ

وَاسْتَعَدَّ لِوَفادَةٍ اِلى‏ مَخْلُوقٍ رَجآءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَطَلَبَ

نَيْلِهِ وَجآئِزَتِهِ، فَاِلَيْكَ - يا مَوْلاىَ - كانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتى وَ

تَعْبِئَتى وَ اِعْدادى وَاسْتِعدادى رَجاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ

طَلَبَ نَيْلِكَ وَجآئِزَتِكَ، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ

مُحَمَّدٍ، وَلا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذلِكَ مِنْ رَجآئى، يا مَنْ لايُحْفيهِ

سآئِلٌ، وَ لايَنْقُصُهُ نآئِلٌ، فَاِنّى لَمْ - اتِكَ ثِقَةً مِنّى بِعَمَلٍ

صالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ اِلاَّ شَفاعَةَ

مُحَمَّدٍوَاَهْلِ‏بَيْتِهِ عَلَيْهِ صَلَواتُكَ وَعَلَيْهِمْ سَلامُكَ، اَتَيْتُكَ

مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالْاِسآئَةِ اِلى‏ نَفْسى، اَتَيْتُكَ اَرْجُو عَظيمَ

عَفْوِكَ الَّذى عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ

عُكوُفِهِمْ عَلى‏ عَظيمِ الْجُرْمِ اَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ

وَالْمَغْفِرَةِ، فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظيمٌ، ياعَظيمُ

ياعَظيمُ، ياكَريمُ ياكَريمُ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ،

وَ عُدْ عَلَىَّ بِرَحْمَتِكَ، وَتَعَطَّفْ عَلَىَّ بِفَضْلِكَ، وَتَوَسَّعْ

عَلَىَّ بِمَغْفِرَتِكَ. اَللَّهُمَّ اِنَّ هذَاالْمَقامَ لِخُلَفآئِكَ وَاَصْفِيآئِكَ،

وَمَواضِعَ اُمَنآئِكَ فِى الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الَّتِى اخْتَصَصْتَهُمْ

بِها قَدِابْتَزُّوها - وَاَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذلِكَ، لايُغالَبُ اَمْرُكَ، وَ

لايُجاوَزُالْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَاَنّى‏ شِئْتَ، وَلِما

اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ، غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلى‏ خَلْقِكَ وَلا لاِرادَتِكَ - حَتّى‏ عادَ

صِفْوَتُكَ وَخُلَفآءُكَ مَغْلُوبينَ مَقْهُورينَ مُبْتَزّينَ، يَرَوْنَ

حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرآئِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ

جِهاتِ اَشْراعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. اَللَّهُمَّ الْعَنْ

اَعْدآئَهُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالْاخِرينَ، وَمَنْ رَضِىَ بِفِعالِهِمْ

وَاَشْياعَهُمْ وَاَتْباعَهُمْ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ

مُحَمَّدٍ، اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، كَصَلَواتِكَ وَبَرَكاتِكَ وَ

تَحِيّاتِكَ عَلى‏ اَصْفِيآئِكَ اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ، وَعَجِّلِ

الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكينَ وَالتَّاْييدَ لَهُمْ. اَللَّهُمَّ

وَاجْعَلْنى مِنْ اَهْلِ التَّوْحيدِ وَالْايمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ

بِرَسُولِكَ، وَالْاَئِمَّةِ الَّذينَ حَتَمْتَ طاعَتَهُمْ، مِمَّنْ يَجْرى

ذلِكَ بِهِ وَ عَلى‏ يَدَيْهِ، امينَ رَبَّ الْعالَمينَ. اَللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ

غَضَبَكَ اِلاَّ حِلْمُكَ، وَلايَرُدُّ سَخَطَكَ اِلاّ عَفْوُكَ، وَلايُجيرُ

مِنْ عِقابِكَ اِلاَّ رَحْمَتُكَ، وَلايُنْجينى مِنْكَ اِلاَّ التَّضَرُّعُ

اِلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ

لَنا - يااِلهى - مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتى بِها تُحْيى

اَمْواتَ الْعِبادِ، وَ بِها تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلادِ، وَلاتُهْلِكْنى - يا

اِلهى - غَمّاً حَتّى‏ تَسْتَجيبَ لى، وَ تُعَرِّفَنِى الْاِجابَةَ فى دُعآئى،

وَ اَذِقْنى طَعْمَ الْعافِيَةِ اِلى‏ مُنْتَهى‏ اَجَلى، وَلاتُشْمِتْ بى

عَدُوّى، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقى، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ. اِلهى اِنْ

رَفَعْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى يَضَعُنى؟ وَ اِنْ وَضَعْتَنى فَمَنْ ذَا

الَّذى يَرْفَعُنى؟ وَ اِنْ اَكْرَمْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى يُهينُنى؟ وَ اِنْ

اَهَنْتَنى فَمَنْ ذَاالَّذى يُكْرِمُنى؟ وَ اِنْ عَذَّبْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى

يَرْحَمُنى، وَ اِنْ اَهْلَكْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى يَعْرِضُ لَكَ فى

عَبْدِكَ؟ اَوْ يَسْئَلُكَ عَنْ اَمْرِهِ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّهُ لَيْسَ فى

حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ - لا - فى نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ اِنَّما يَعْجَلُ مَنْ

يَخافُ الْفَوْتَ، وَ اِنَّما يَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ، وَقَدْ

تَعالَيْتَ - يااِلهى - عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏

مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَجْعَلْنى لِلْبَلآءِ غَرَضاً، وَلالِنَقِمَتِكَ

نَصْباً، وَمَهِّلْنى، و نَفِّسْنى، وَ اَقِلْنى عَثْرَتى، وَلاتَبْتَلِيَنّى

بِبَلآءٍ عَلى‏ اَثَرِ بَلآءٍ، فَقَدْ تَرى‏ ضَعْفى وَ قِلَّةَ حيلَتى وَتَضَرُّعى

اِلَيْكَ. اَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلى‏

مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاَعِذْنى، وَاَسْتَجيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ،

فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَ - اَجِرْنى، وَ - اَسْئَلُكَ اَمْناً مِنْ

عَذابِكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ امِنّى، وَاَسْتَهْديكَ،

فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاهْدِنى، وَاَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ

عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَانْصُرْنى، وَاَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلى‏

مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَارْحَمْنى، وَاَسْتَكْفيكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ

الِهِ، وَاكْفِنى، وَاَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَارْزُقْنى،

وَاَسْتَعينُكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَ اَعِنّى، وَاَسْتَغْفِرُكَ

لِما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبى، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاغْفِرْ لى،

وَ اَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاعْصِمْنى،

فَاِنّى لَنْ‏اَعُودَ لِشَىْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنّى اِنْ شِئْتَ ذلِكَ، يارَبِّ

يارَبِّ، ياحَنَّانُ يامَنَّانُ، ياذَاالْجَلالِ وَالْاِكْرامِ، صَلِّ عَلى‏

مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَاسْتَجِبْ لى جَميعَ ما سَئَلْتُكَ وَطَلَبْتُ

اِلَيْكَ وَرَغِبْتُ فيهِ اِلَيْكَ، وَ اَرِدْهُ وَقَدِّرْهُ وَاقْضِهِ وَاَمْضِهِ،

وَخِرْ لى فيما تَقْضى مِنْهُ، وَ بارِكْ لى فى ذلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَىَّ

بِهِ، وَاَسْعِدْنى بِما تُعْطينى مِنْهُ، وَ زِدْنى مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ

ما عِنْدَكَ، فَاِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ، وَ - صِلْ ذلِكَ بِخَيْرِ الْاخِرَةِ

وَنَعيمِها، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ثُمَّ تَدْعُو بِما بَدا لَكَ، وَتُصَلّى عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ اَلْفَ مَرَّةٍ.

هكَذا كانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

http://www.sibtayn.com/az

ŞƏRHLƏR

Ehtiyat şifrəsi
Yeniləmə