بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

فهرس المقال

الباب التاسع عشر
في بعض ما رأيته من مشاورة الله جلّ جلاله برقعتين
في الطين والماء
وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات وروايات من طريق أصحابنا تغمدهم الله جل جلاله بالرحمات ما هذا لفظه :
تكتب في رقعتين في كلّ واحدة بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لعبده فلان بن فلان . وتذكر حاجتك ، وتقول في آخرها : أفعل يا مولاي . وفي الاخرى : أتوقّف يا مولاي . واجعل كلّ واحدة من الرقاع في بندقةٍ من طين ، وتقرأ عليها الحمد سبع مرّات ، وقل أعوذ بربّ الفلق سبع مرّات ، وسورة والضحى سبع مرات ، وتطرح البندقتين في إناء فيه ماء بين يديك ، فأيّهما انشقت (515)ووقفت قبل الاخرى فخذهاواعمل بما فيها إنْ شاء الله تعالى(516) .
فصل :
ووجدت بخط الشيخ علي بن يحيى الحافظ (517)ـ ولنا منه إجازة بكل ما يرويه - ما هذا لفظه :
إستخارة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام.
وهي أن تضمر ما شئت وتكتب هذه الاستخارة وتجعلها في رقعتين ، وتجعلهما في مثل البندق ، ويكون بالميزان (518) ، وتضعهما في إناء فيه ماء ، ويكون على ظهر أحدهما : ( إفعل ) والاُخرى : ( لا تفعل ) ، وهذه كتابتها : " ما شاء الله كان ، اللهمَّ إني أستخيرك خيار من فوَّض إليك أمره ، وأسلم إليك نفسه ، واستسلم إليك في أمره ، وخلا لك وجهه (519) ، وتوكّل عليك فيما نزل به . اللهم خرلي ولاتخرعلَي ، وكن لي ولاتكن علي ، وانصرني ولا تنصر علَيَّ ، واعني ولا تعن عليّ ، وأمكني ولا تمكّن مني ، واهدني إلى الخير ولا تضلني ، وأرضني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، إنّك تفعل ما تشاء ، وتحكم ماتريد ، وأنت على كلّ شيء قدير .
اللهمّ إنْ كانت لي الخيرة في أمري هذا في ديني ودنياي وعاقبة أمري فسهّله لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني يا أرحم الراحمين ، إنّك على كلّ شيء قدير" فأيّهما طلع على وجه الماء فافعل به ، ولا تخالفه إنْ شاء اللهّ تعالى ، وحسبنا الله ونعم الوكيل (520) .
فصل :
ورأيت بخطّي على المصباح ، وما أذكر الآن من رواه لي ولا من أين
نقلته ، ما هذا لفظه :
الاستخارة المصريّة عن مولانا الحجّة صاحب الزمان عليه السلام :
تكتب في رقعتين " خيرة من الله ورسوله لفلان بن فلانة "(521) وتكتب في احداهما ( إفعل ) وفي الاخرى ( لا تفعل ) ، وتترك في بندقتين من طين ، وترمى في قدح فيه ماء ، ثمّ تتطهّروتصلّي ، وتدعوعقيبهما :
اللهم إني أستخيرك خيار من فوَض إليك أمره ، وأسلم إليك نفسه ، وتوكّل عليك في أمره ، واستسلم بك (522) فيما نزل به من أمره ، اللهمَّ خر لي ولا تخر علَي ، واعني ولا تعن علي ، ومكّني ولا تمكّن مني ، واهدني للخير ولا تضلني ، وأرضني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، إنّك تفعل ما تشاء وتعطي ما تريد ، اللهم إنْ كانت الخيرة لي في أمري هذا وهو كذا وكذا ، فمكّني منه ، وأقدرني عليه ، وأمرني بفعله ، وأوضح لي طريق الهداية إليه ، وإنْ كان اللهم غير ذلك فاصرفه عني إلى الذي هو خير لي منه ، فإنّك تقدر
ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّم الغيوب ، يا أرحم الراحمين .
ثمّ تسجد وتقول فيها : أستخير اللهّ خيرة في عافية . مائة مرّة ، ثمَّ ترفع رأسك ، وتتوقَّع البنادق ، فإذا خرجت الرقعة من الماء فاعمل (523) بمقتضاها إنْ شاء الله تعالى(524) .
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس : وقد تقدّم ترجيحنا للاستخارة بالستّ الرقاع على سائر الاستخارات ، ولعلّ استخارة البنادق والماء(525)لمن يكون له عذر عن الاستخارة بالرقاع الستّ ، جمعاً بين الروايات ، أو يكون على سبيل التخيير لمن لا يريد الكشف بالستّ الرقاع وزيادة الانتفاع .

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...