بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

فهرس المقال

اعمال يوم الأول الرجب
تعظيم شهررجب و التنبيه على شرف محله و تحف فضله‏
تعظيم شهررجب و التنبيه على شرف محله و تحف فضله‏
اعلم انّنا كنا ذكرنا في أَوائل هذا الجزءو بعد إثبات أبواب هذا الكتاب انّ الشهوركالمراحل إلى الموت و ما بعده من المنازل،و انّ كلّ منزل ينزله العبد في دنياه فيشهوره و أيّامه، فينبغي أن يكون محلّه علىقدر ما يتفضّل اللَّه جلّ جلاله فيه منإكرامه و انعامه.
و مذ فارقت أيّها الناظر في كتابنا هذاشهر ربيع الأول الّذي كان فيه مولد سيدنارسول اللَّه صلّى الله عليه وآله، و ماذكرناه فيه من الفضل المكمّل، لم تجد منالمنازل المتشرّفة بزيادة المكتسب أفضلمن هذا شهر رجب، لاشتماله على وقت إرسالاللَّه جلّ جلاله رسوله محمّداً صلواتاللَّه عليه إلى عبادة و إغاثة أهل بلادهبهدايته و إرشاده،
و لأجل حرماته التي يأتي ذكرها في رواياتبركاته و خيراته.
فكن مقبلا على مواسم هذا الشهر بعقلك وقلبك، و معترفا بالمراحل و المكارمالمودعة فيك من ربّك، و املأ ظهور مطاياهمن ذخائر طاعتك لمولاه و رضاه و ممّا يسرّكان تلقاه، و اجتهد ان لا تبقى في المنزلالّذي تعلم انّك راحل عنه ما تندم على تركهأوّلًا بذلك منه، فكلّما أنت تاركه منهوبمسلوب و أنت مطلوب مغلوب، و سائر عن قليلوراء مطايا أعمالك، و نازل حيث حملت ماقدّمت من قماشك و رحالك، فاحذّر نفسي وإياك ان يكون المقتول من الذخائر ندما وشرابه علقماً و عافيته سقماً.
فهل تجد انّك تقدر على إعادة المطايا إلىدار الرّزايا تعيد عليك ما مضى من حياتك، وتستدرك ما فرّطت فيه من طاعاتك و نقلمهماتك و سعاداتك، هيهات هيهات لقد كنتتسمع و أنت في الدنيا بلسان الحال تلهّفالنادمين و تأسّف المفرطين و صارت الحجّةعليك لربّ العالمين، فاستظهر رحمك اللَّهاستظهار أهل الإمكان في الظفر بالأمان والرضوان.
و سوف نذكر من طريق الاخبار طرفا منالعبادات و الأسرار في اللّيل و النّهارالمقتضية لنعيم دار القرار، فلا تكن عنالخير نوّاماً و لا لنفسك يوم القيامةلوّاماً، و إذا لم نذكر إسناداً لكلّهافسوف نذكر أحاديث مسندة عن الثقات انّه منبلغه اعمال صالحة و عمل بها فإنّه يظفربفضلها، و قد قدّمناها في أول المهمّات، وانّما اعددناها هاهنا في المراقبات.
فمن ذلك‏ انّنا روينا بإسنادنا إلى أبي جعفر بنبابويه رضوان اللَّه عليه من كتاب ثوابالأعمال فيما رواه بإسناده إلى صفوان عنأبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام انّهقال: من بلغه شي‏ء من الخير فعمل به كان لهأجر ذلك، و ان كان رسول اللَّه صلّى اللهعليه وآله لم يقله.
أقول: و من ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن يعقوبالكليني رحمه اللَّه من كتاب الكافي، فيباب من بلغه ثواب من اللَّه تعالى على عملفصنعه فقال ما هذا لفظه:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبيعمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللَّهعليه السلام قال: من سمع شيئاً من الثوابعلى شي‏ء فصنعه كان له و ان لم يكن كمابلغه.
و وجدنا هذا الحديث في أصل هشام بن سالمرحمه اللَّه عن الصادق عليه السلام.
و من ذلك‏ بإسنادنا أيضا إلى محمد بن يعقوب فقال: عنمحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمدبن سنان، عن عمران الزعفراني، عن محمد بنمروان قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من بلغهثواب من اللَّه عزّ و جلّ على عمل، فعملذلك العمل، التماس ذلك الثواب أوتيه، و انلم يكن الحديث كما بلغه.
أقول: و هذا فضل من اللَّه جلّ جلاله و كرمما كان في الحساب، انك تعمل عملا لم ينزلهفي الكتاب و لم يأمر اللَّه جلّ جلالهرسوله ان يبلّغه إليك فتسلم ان يكون خطرذلك العمل عليك، و تصير من سعادتك في دنياكو آخرتك.
فاعلم انّ هذا له مدخل في صفات الإسعاد والإرفاد، فكيف لا يكون في صفات رحمتهوجوده لذاته و من لا نهاية لهباته و من لاينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان، و منكلّما وصل إلى أهل مملكته، فهو زائد فيمملكته و تعظيم دولته، و لقد رويت و رأيتاخباراً لابن الفرات الوزير و غيره انّهمزوّر عليهم جماعة رقاعاً بالعطايا،فعلموا انّها زوّر عليهم و أطلقوا ما وقعفي التزوير، و هي من الأحاديث المشهورةعند الأعيان فلا أطيل بذكرها في هذاالمكان.
و قد جاءت شريعتنا المعظّمة بنحو هذهالمساعي المكرمة، و ذاك انّ حكم الشريعةالمحمّديّة انّه لو التقى صفّ المسلمين فيالحرب بصفّ الكافرين فتكلّم واحد من أهل‏
الإسلام كلمة اعتقدها كافر انّه قد أمّنهبذلك الكلام، لكان ذلك الكافر أماناً منالقتل و درعاً له من دروع الإسلام و الفضل،و قد تناصر ورود الروايات: «ادرءوا الحدودبالشبهات»، فكن فيما نورده عاملا علىاليقين بالظفر و معترفاً بحق محمد صلواتاللَّه عليه سيّد البشر.
فضل أوّل ليلة من شهررجب بالمعقول من الأدب‏
فنقول: قد عرفت انّ الحديث المتظاهر والعمل المتناصر اتّفقا على انّ هذه أوّلليلة من شهر رجب، من الليالي الأربع التيتحيي بالعبادات و المراقبات لعالمالخفيّات، و من فضل هذه الليلة انّالإنسان لمّا خرج شهر محرّم عنه، و كأنّهقد فارق الأمان الذي جعله اللَّه جلّجلاله بالأشهر الحرم، و أخذ ذلك الأمانمنه، فإذا دخلت أوّل ليلة من شهر رجبالمقبل عليه، فقد أنعم اللَّه جلّ جلالهعليه بالأمان الّذي ذهب منه، و أدخله فيالحمى و الحرم الذي كان قد خرج عنه.
و ما يخفى عن ذوي الألباب الفرق بينالخروج عن حمى الملوك الحاكمين في الرّقابو مفارقة ما جعلوه أماناً عند خوف العتابأو العقاب، و بين الدخول في التشريفبالمقام في معاينة الثواب، فليكن الإنسانمعترفاً للَّه جلّ جلاله في أوّل ليلة منشهر رجب بهذا الفضل الذي غير محتسب ومتمسّكاً بقوّة هذا السبب.
و اعلم انّه إذا كانت أشهر الحرم قد اقتضتفي الجاهليّة و الإسلام ترك الحروب والسكون عن الفعل الحرام، فكيف يحتمل هذهالشّهور ان يقع محاربة بين العبد و مالكهفي شي‏ء من الأمور، و كيف يعظّم وقوعالمحارم بين عبد و عبد مثله و لا يعظمأضعاف ذلك بين العبد و بين مالك امره كلّه،فالحذر الحذر من التهوين باللَّه في هذهالأوقات المحرّمة، و ان يهتك العبد شيئاًمن شهورها المعظّمة.
عمل أوّل ليلة من رجب بالمنقول عن ذوي الرتب‏
فمن ذلك الدعاء عند هلال رجب، وجدناه في كتب الدعوات، و مرويّ عن رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله أنّه كان يقول:اللّهُمَّ أَهِّلْهُ عَلَيْنابِالْأَمْنِ وَ الإِيمانِ وَ السَّلامَةِوَ الإِسْلامِ، رَبِّي وَ رَبُّكَاللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
و روي أنّه عليه السلام كان إذا رأى هلالرجب قال:
اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ،وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنامِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ.
قال: و يستحبّ أن يقرء عند رؤية الهلالسورة الفاتحة سبع مرّات، فإنّه من قرأهاعند رؤية الهلال عافاه اللَّه من رمدالعين في ذلك الشّهر.
و روي أنّه عليه السلام كان إذا رأى الهلالكبّر ثلاثاً و هلّل ثلاثاً ثمَّ قال:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَشَهْرَ كَذا، وَ جاءَ بِشَهْرِ كَذا.
فضل الغسل في أول رجب و أوسطه و آخره‏
وجدناه في كتب العبادات عن النبي عليهأفضل الصلوات انّه قال: من أدرك شهر رجب،فاغتسل في أوله و أوسطه و آخره، خرج منذنوبه كيوم ولدته أمّه.
حديث الملك الداعيإلى اللَّه في كلّ ليلة من رجب‏
نقلناه من كتب العبادات عن النبيّ صلواتاللَّه عليه أنّه قال: إنَّ اللَّه تعالىنصب في السّماء السَّابعة ملكاً يقال له:الداعي، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملككلَّ ليلة منه إلى الصّباح: طوبىللذاكرين، طوبى للطّائعين، و يقول اللَّه تعالى:
أنا جليس من جالسني، و مطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني، الشّهر شهري، و العبدعبدي، و الرّحمة رحمتي، فمن دعاني في هذاالشهر أجبته، و من سألني أعطيته، و مناستهداني هديته، و جعلت هذا الشّهر حبلًابيني و بين عبادي، فمن اعتصم به وصل إليّ.
الدعاء في أول ليلةمن رجب بعد العشاء الآخرة
روينا بإسنادنا إلى أحمد بن محمّد بنعيسى- و قد زكاه النّجاشي و أثنى عليه -بإسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال:تدعو في أوّل ليلة من رجب بعد عشاء الاخرةبهذا الدعاء:
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَمَلِيكٌ، وَ أَنَّكَ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ مُقْتَدِرٌ، وَ أَنَّكَ ماتَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، اللّهُمَّإِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّالرَّحْمَةِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ اللَّهِإِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ رَبِّيوَ رَبِّكَ‏
لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي، اللّهُمَّبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، وَبِالأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِأَنْجِحْ طَلِبَتِي، ثمَّ تسأل حاجتك.
صلاة أول ليلة من شهررجب و الدعاء بعدها
نقلناه من كتاب المختصر من كتاب المنتخب،فقال ما هذا لفظه:
تصلّي أوّل ليلة من رجب عشر ركعات مثنىمثنى، تقرء في كلِّ ركعة فاتحة الكتابمرَّة واحدة، و «قُلْ هُوَ اللَّهُأَحَدٌ» مائة مرَّة، و تقول سبعين مرَّة:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِماتُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ، ثُمَّ عُدْتُفِيهِ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِماأَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْأَفِ لَكَ بِهِ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِماأَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَخالَطَهُ ما لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِيقَوَّيْتُ عَلَيْهَا بِنِعْمَتِكَ وَسِتْرِكَ، وَ أَسْتَغْفِرُكَلِلذُّنُوبِ الَّتِي بارَزْتُكَ بِهادُونَ خَلْقِكَ، وَ أَسْتَغْفِرُكَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُ وَ لِكُلِّسُوءٍ عَمِلْتُ.
وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُذُو الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، غافِرُالذَّنْبِ وَ قابِلُ التَّوْبِ،اسْتِغْفارَ مَنْ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِنَفْعاً وَ لا ضَرّاً، وَ لا مَوْتاً وَ لاحَياةً وَ لا نُشُوراً إِلّا ما شاءَاللَّهُ.
و تقول بعد ذلك:
سُبْحانَكَ بِما تَعْلَمُ وَ لاأَعْلَمُ، وَ سُبْحانَكَ بِما تَبْلُغُهُأَحْكامُكَ وَ لا أَبْلُغُهُ، وَسُبْحانَكَ بِما أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ وَلا يَبْلُغُهُ الْحَيَوانُ مِنْخَلْقِكَ، وَ سُبْحانَكَ بِالتَّسْبِيحِالَّذِي يُوجِبُ عَفْوَكَ وَ رِضاكَ، وَسُبْحانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي لَمْتُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْخَلْقِكَ، وَ سُبْحانَكَ بِعِلْمِكَ فِيخَلْقِكَ كُلِّهِمْ، وَ لَوْعَلَّمْتَنِي أَكْثَرَ
مِنْ هذا لَقُلْتُهُ.
اللّهُمَّ لا خَرابَ عَلى‏ ماعَمَّرْتَ، وَ لا فَقْرَ عَلى‏ ماأَغْنَيْتَ، وَ لا خَوْفَ عَلى‏ مَنْأَمِنْتَ، وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ عالِمٌ بِحاجَتِي، فَاقْضِها ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللّهُمَّ يارافِعَ السَّماءِ فِي الْهَواءِ، وَكابِسَ الْأَرْضِ عَلَى الْماءِ، وَمُنْبِتَ الْخُضْرَةِ بِما لا يُرى‏،صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‏ آلِمُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي ما أَنْتَأَهْلُهُ، وَ لا تَفْعَلْ بِي ما أَنَاأَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُعَبْدِكَ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ، ماضٍفِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضاؤُكَ،أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَسَمَّيْتَ بِهِ نَفْسِكَ، أَوْأَنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ، أَوْعَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَنْتَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَ ذِهابَ هَمِّي وَغَمِّي.
اللّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو يااللَّهُ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ يا ذَاالْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، اللّهُمَّخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لَكَ وَ ضَلَّتِالْأَحْلامُ فِيكَ، وَ ضاقَتِالْأَشْياءُ دُونَكَ، وَ مَلأَ كُلَّشَيْ‏ءٍ نُورُكَ، وَ وَجِلَ كُلُّشَيْ‏ءٍ مِنْكَ، وَ هَرَبَ كُلُّشَيْ‏ءٍ إِلَيْكَ، وَ تَوَكَّلَ كُلُّشَيْ‏ءٍ عَلَيْكَ.
أَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلالِكَ، وَأَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمالِكَ، وَأَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي لا يَؤُدُكَ شَيْ‏ءٌ، وَأَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، يا غافِرَزَلَّتِي، وَ يا قاضِيَ حاجَتِي، وَ يامُفَرِّجَ كُرْبَتِي، وَ يا وَلِيَّنِعْمَتِي، أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي لاإِلهَ إِلَّا أَنْتَ.
أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ عَلى‏عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمالِي،وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبالَّتِي لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ،فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِيبِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَالرَّاحِمِينَ، يا مَنْ هُوَ فِيعُلُوِّهِ دانٍ، وَ فِي دُنُوِّه‏
عالٍ، وَ فِي إِشْراقِهِ مُنِيرٌ، وَ فِيسُلْطانِهِ عَزِيزٌ، ائْتِنِي بِرِزْقٍمِنْ عِنْدِكَ، لا تَجْعَلْ لِأَحَدٍعَلَيَّ فِيهِ مِنَّةً، وَ لا لَكَ فِيالآخِرَةِ عَلَيَّ تَبِعَةٌ إِنَّكَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَالْحَرَقِ وَ الشَّرَقِ وَ الْهَدْمِ وَالرَّدْمِ، وَ أَنْ اقْتَلَ فِيسَبِيلِكَ مُدْبِراً أَوْ أَمُوتَلَدِيغاً، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَبِأَنَّكَ مَلِكٌ، وَ أَنَّكَ عَلى‏كُلِّ شَيْ‏ءٍ مُقْتَدِرٌ، وَ ما تَشاءُمِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، أَنْ تُصَلِّيَعَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‏ آلِمُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي وَتَكْشِفَ ضُرِّي، وَ تَبْلُغَنِيامْنِيَّتِي، وَ تُسَهِّلَ لِيمَحَبَّتِي، وَ تُيَسِّرَ لِي إِرادَتِي،وَ تُوصِلَنِي إِلى‏ بُغْيَتِي سَرِيعاًعاجلًا، وَ تَجْمَعَ لِي خَيْرَالدُّنْيا وَ الاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
و تقول بعد ذلك و في كلِّ ليلة من لياليرجب: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ أَلف مرَّة.
صلاة أخرى في أولليلة من رجب و ثوابها
وجدنا ذلك في كتب العبادات مروياً عنالنبيّ عليه أفضل الصلوات، قال عليهالسلام: ما من مؤمن و لا مؤمنة صلّى فيأوَّل ليلة من رجب ثلاثين ركعة، يقرأ فيكلِّ ركعة الحمد مرّة و «قُلْ يا أَيُّهَاالْكافِرُونَ» مرّة، و «قُلْ هُوَاللَّهُ أَحَدٌ»، ثلاث مرّات إلّا غفراللَّه له كلَّ ذنب صغير و كبير، و كتبهاللَّه من المصلّين إلى السنة المقبلة، وبري‏ء من النفاق.

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...