در بيان بعضى از ادعيه شريفه كه در هريك از مشاهد مشرّفه بعد از زيارت خوانده مى شود

(زمان خواندن: 7 - 14 دقیقه)

دان كه دعاهايى كه بعد از زيارت ائمّه(عليهم السلام) خوانده شود بسيار است، و احسن آن ها به حسب مضامين و اعتبار، دعاهايى است كه در اين جا ذكر مى شود، سزاوار است كه زائرين غنيمت دانسته و در خواندن آن ها مسامحه نكنند. از جمله دعايى است كه شيخ مفيد(رحمه الله)آن را ايراد فرموده و سيّد ابن طاووس بعد از زيارت جامعه سابقه ذكر نموده و فرموده اند كه اين دعا را بعد از زيارت هر يك از ائمّه(عليهم السلام)بخوانند:
اللّهُمَّ  اِنّي  زُرْتُ  هذَا  الاِْمامَ  مُقِرّاً  بِاِمامَتِهِ مُعْتَقِداً لِفَرْضِ  طاعَتِهِ  *فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ  بِذُنُوبي  وَعُيُوبي  وَمُوبِقاتِ  آثامي وَكَثْرَةِ سَيِّئاتي  وَخَطايايَ وَما تَعْرِفُهُ  مِنّي * مُسْتَجيراً  بِعَفْوِكَ * مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ * راجِياً  رَحْمَتَكَ  *لاجِئاً اِلى  رُكْنِكَ * عائِذاً  بِرَأْفَتِكَ * مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَابْنِ([1])  اَوْلِيائِكَ  *وَصَفِيِّكَ وَابْنِ(2) اَصْفِيائِكَ * وَاَمينِكَ  وَابْنِ(3)  اُمَنائِكَ * وَخَليفَتِكَ  وَابْنِ  (4) خُلَفائِكَ * الَّذينَ  جَعَلْتَهُمُ  الْوَسيلَةَ  اِلى  رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ * وَالذَّريعةِ  اِلى رَأْفَتِكَ وَغُفْرانِكَ.
اللّهُمَّ  وَاَوَّلُ  حاجَتي  اِلَيْكَ  اَنْ  تَغْفِرَ  لي  ما  سَلَفَ  مِنْ  ذُنُوبي  عَلى كَثْرَتِها  *وَاَنْ  تَعْصِمَني  فيما  بَقِيَ  مِنْ  عُمُري * وَتُطَهِّرَ  ديني  مِمّا  يُدَنِّسُهُ وَيُشينُهُ وَيُزْري  بِهِ * وَتَحْمِيَهُ  مِنَ  الرَّيْبِ  وَالشَّكِّ  وَالْفَسادِ  وَالشِّرْكِ * وَتُثَبِّتَني  عَلى طاعَتِكَ  وَطاعَةِ  رَسُولِكَ  وَذُرِّيَّتِهِ  الْنُجَباءِ  السُّعَداءِ  صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ  وَرَحْمَتُكَ وَسَلامُكَ  وَبَرَكاتُكَ * وَتُحْيِيَني  ما  اَحْيَيْتَني  عَلى  طاعَتِهِمْ * وَتُميتَني  اِذا اَمَتَّني عَلى  طاعَتِهِمْ * وَاَنْ  لا  تَمْحُوَ  مِنْ  قَلْبي  مَوَدَّتَهُمْ  وَمَحَبَّتَهُمْ  وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ  اَوْلِيائِهِمْ  وَبِرَّهُمْ.
وَأَسْألُكَ  يا رَبِّ  اَنْ  تَقْبَلَ  ذلِكَ  مِنّي * وَتُحَبِّبَ  اِلَيَّ  عِبادَتَكَ  وَالْمُواظَبَةَ عَلَيْها  وَتُنَشِّطَني  لَها * وَتُبَغِّضَ  اِلَيَّ  مَعاصِيَكَ  وَمَحارِمَكَ  وَتَدْفَعَني  عَنْها  *وَتُجَنِّبَني  التَّقْصيرَ  في  صَلَواتي  وَالاْسْتِهانَةَ  بِها  وَالتَّراخِيَ  عَنْها * وَتُوَفِّقَني لِتَأدِيَتِها  وَالْقِيامِ  بِحَقِّها  كَما  فَرَضْتَ  وَاَمَرْتَ  بِهِ  عَلى  سُنَّةِ  رَسُولِكَ  صَلَواتُكَ عَلَيْهِ  وَآلِهِ  وَرَحْمَتُكَ  وَبَرَكاتُكَ  خُضُوعاً  وَخُشُوعاً * وَتَشْرَحَ  صَدْري  لاِيتاءِ الزَّكاةِ  وَاِعْطاءِ  الصَّدَقاتِ  وَبَذْلِ  الْمَعْرُوفِ  وَالاِْحْسانِ  اِلى  شيعَةِ  آلِ  مُحَمَّد عَلَيْهِمُ  السَّلام  وَمُواساتِهِمْ * وَلا  تَتَوَفّاني  اِلاّ  بَعْدَ  اَنْ  تَرْزُقَني  حَجَّ  بَيْتِكَ الْحَرامِ  وَزِيارَةَ  قَبْرِ  رَسُولِكَ  وَقُبُورِ  الاَْئِمَّةِ  عَلَيهِمُ  السَّلام.
وَأَسْألُكَ  يا رَبِّ  تَوْبَةً  نَصُوحاً  تَرْضاها * وَنِيَّةً  خالِصَةً  تَحْمَدُها * وَعَمَلاً صالِحاً  تَقْبَلُهُ * وَاَنْ  تَغْفِرَ  لي  وَتَرْحَمَني  اِذا  تَوَفَّيْتَني * وَتُهَوِّنَ  عَلَيَّ سَكَراتِ الْمَوْتِ * وَتَحْشُرَني  في  زُمْرَةِ  مُحَمَّد  وَآلِهِ  صَلَواتُكَ  عَلَيْهِ  وَعَلَيْهِمْ  *وَتُدْخِلَنىِ الْجَنَّةَ  بِرَحْمَتِكَ * وَتَجْعَلَ  دَمْعي  غَزيراً  في  طاعَتِكَ * وَعَبْرَتي جارِيَةً  فيما يُقَرِّبُني  مِنْكَ * وَقَلْبي  عَطُوفاً  عَلى  اَوْلِيائِكَ * وَتَصُونَني  في هذِهِ الدُّنْيا  مِنَ الْعاهاتِ  وَالآفاتِ  وَالاَْمْراضِ  الشَّديدَةِ  وَالاَْسْقامِ  الْمُزْمِنَةِ وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلايا وَالْحَوادِثِ * وَتَصْرِفَ  قَلْبي  اِلى  مَحَبَّتِكَ * وَتُبَعِّدَني  عَنِ الْحَرامِ  *وَتُبَغِّضَ اِلَيَّ  مَعاصِيَكَ * وَتُحَبِّبَ  اِلَيَّ  الْحَلالَ  وَتَفْتَحَ  لي  اَبْوابَهُ * وَتُثَبِّتَ  نِيَّتي وَفِعْلي عَلَيْهِ * وَتَمُدَّ  في  عُمُري * وَتُغْلِقَ  اَبْوابَ  الْمِحَنِ  عَنّي * وَلا تَسْلُبَني  ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ * وَلا  تَسْتَرِدَّ  شَيْئاً  مِمّا  اَحْسَنْتَ  بِهِ  اِلَيَّ * وَلا تَنْتَزِعَ  مِنِّي النِّعَمَ الّتي اَنْعَمْتَ  بِهِ  عَلَيَّ * وَتَزيدَني  فيما  خَوَّلْتَني وَتُضاعِفَهُ اَضْعافاً مُضاعَفَةً  *وَتَرْزُقَني مالاً  كَثيراً  واسِعاً  سائِغاً  هَنيئاً  نامِياً وافِياً * وَعِزّاً باقِياً كافِياً  *وَجاهاً عَريضاً  مَنيعاً * وَنِعْمَةً  سابِغَةً  عامَّةً * تُغْنِيَني بِذلِكَ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَالْمَوارِدِ  الصَّعْبَةِ * وَتُخَلِّصَني  مِنْها  مُعافىً  في ديني  و نَفْسي وَوُلْدي وَما اَعْطَيْتَني  وَمَنَحْتَني * وَتَحْفَظَ  عَلَيَّ  مالي  وَجَميعَ ما خَوَّلْتَني * وَتَقْبِضَ عَنّي اَيْدِيَ  الْجَبابِرَةِ * وَتَرُدَّني  اِلى  وَطَني * وَتُبَلِّغَني نِهايَةَ اَمَلي  فِي دُنيايَ وَآخِرَتي  *وَتَجْعَلَ  عاقِبَةَ  اَمْري  مَحْمُودَةً  حَسَنَةً سَليمَةً * وَتَجْعَلَني رَحيبَ الصَّدْرِ  واسِعَ الْحالِ * حَسَنَ  الْخُلُقِ * بَعيداً  مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ  وَالنِّفاقِ وَالْكِذْبِ وَالْبُهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ * و  تُرَسِّخَ  في  قَلْبي مَحَبَّةَ مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد وَشيعَتِهِمْ * وَتَحْرُسَني يا رَبِّ  في  نَفْسي  وَاَهْلي وَمالي وَوُلْدي  وَاَهْلِ حُزانَتي وَاِخْواني وَاَهْلِ  مَوَدَّتي وَذُرِّيَتي  بِرَحْمَتِكَ وَجُودِكَ.
اللّهُمَّ  هذِهِ  حاجاتي  عِنْدَكَ  وَقَدِ  اسْتَكْثَرْتُها  لِلُؤْمي  وَشُحِّي * وَهِيَ عِنْدَكَ صَغيرةٌ  حَقيرَةٌ * وَعَلَيْكَ  سَهْلَةٌ  يَسيرَةٌ * فَأَسْألُكَ  بِجاهِ  مُحَمَّد  وَآلِ مُحَمَّد عَلَيْهِ  وَعَلَيْهِمُ  السَّلامُ  عَنْدَكَ * وَبِحَقِّهِمْ  عَلَيْكَ * وَبِما  اَوْجَبْتَ  لَهُمْ * وَبِسائِرِ اَنْبِيائِكَ  وَرُسُلِكَ  وَاَصْفِيائِكَ  وَاَوْلِيائِكَ  الْمُخْلِصينَ  مِنْ  عِبادِكَ * وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ  الاَْعْظَمِ  لَما  قَضَيْتَها  كُلَّها * وَاَسْعَفْتَني  بِها  وَلَمْ  تُخَيِّبْ  اَمَلي وَرَجائي.
اللّهُمَّ  وَشَفِّعْ  صاحِبَ  هذا  الْقَبْرِ  فِيَّ * يا سَيِّدي  يا وَلِيَّ  اللّهِ  يا اَمينَ اللّهِ أَسْألُكَ  اَنْ  تَشْفَعَ  لي  اِلَى  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  في  هذِهِ  الْحاجاتِ  كُلِّها * بِحَقِّ آبائِكَ  الطّاهِرينَ  وَبِحَقِّ  اَوْلادِكَ  الْمُنْتَجَبينَ * فَاِنَّ  لَكَ  عِنْدَ  اللّهِ  ـ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُهُ  ـ  الْمَنْزِلَةَ  الشَّريفَةَ  وَالْمَرْتَبَةَ  الْجَليلَةَ  وَالْجاهَ  الْعَريضَ وَالشَّفاعَةَ الْمَقْبُولَةَ.
اللّهُمَّ  لَوْ  عَرَفْتُ  مَنْ  هُوَ  اَوْجَهُ  عِنْدَكَ  مِنْ  هذَا  الاِْمامِ  وَمِنْ  آبائِهِ وَاَبْنائِهِ الطّاهِرينَ  عَلَيهِمُ  السَّلامُ  وَالصَّلاةُ  لَجَعَلْتُهُمْ  شُفَعائي * وَقَدَّمْتُهُمْ  اَمامَ حاجاتي وَطَلِباتي  هذِهِ * فَاسْمَعْ  مِنّي * وَاسْتَجِبْ  لي * وَافْعَلْ  بي  ما  اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ  وَما  قَصُرَتْ  عَنْهُ  مَسْأَلَتي * وَعَجَزَتْ  عَنْهُ  قُوَّتي * وَلَمْ  تَبْلُغْهُ فِطْنَتي مِنْ  صالِحِ  ديني  وَدُنْيايَ  وَآخِرَتي * فَامْنُنْ  بِهِ  عَلَيَّ * وَاحْفَظْني وَاحْرُسْني وَهَبْ  لي  وَاغْفِرْ  لي * وَمْنْ  اَرادَني  بِسُوء  اَوْ  مَكْرُوه  مِنْ  شَيطان مَريد * اَوْ سُلْطان  عَنيد  اَوْ  جَبّار  شَديد * اَوْ  مُخالِف  في  دين  اَوْ  منازِع في دُنيا * اَوْ حاسِد  عَلَيَّ  نِعْمَةً * اَوْ  ظالِم  اَوْ  باغ  فاقْبِضْ  عَنّي  يَدَهُ * وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُوَاشْغَلْهُ  عَنّي  بِنَفْسِهِ * وَاكفِني  شَرَّهُ  وَشَرَّ  اَتْباعِهِ وَشَياطِينِهِ([2]) * وَاَجِرْني مِنْ كُلِّ  ما  يَضُرُّني  وَيُجْحِفُ  بي * وَاَعْطِني  جَميعَ الْخَيْرِ  كُلِّهِ  مِمّا اَعْلَمُ  وَمِمّا لاَ أَعْلَمُ.
اللّهُمَّ  صَلِّ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد  وَاغْفِرْ  لي  وَلِوالِدَيَّ  وَلاِِخْواني وَاَخَواتي * وَاَعْمامي  وَعَمّاتي * وَاَخْوالي  وَخالاتي * وَاَجْدادي  وَجَدّاتي  *وَاَوْلادِهِمْ  وَذراريهِمْ * وَاَزْواجي  وَذُرِّيّاتي * وَاَقْرِبائي  وَاَصْدِقائي  وَجيراني  *وَاِخْواني  فيكَ  مِنْ  اَهْلِ  الشَّرْقِ  وَالْغَرْبِ * وَلِجَميعِ  اَهْلِ  مَوَدَّتي  مِنَ  الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ  الاَْحْياءِ  مِنْهُمْ  وَالاَْمْواتِ * وَلِجَميعِ  مَنْ  عَلَّمَني  خَيْراً  اَوْ  تَعَلَّمَ مِنّي  عِلْماً.
اللّهُمَّ  اَشْرِكُهُمْ  في  صالِحِ  دُعائي  وَزِيارَتي  لِمَشْهَدِ  حُجَّتِكَ  وَوَلِيِّكَ  *وَاَشْرِكْني  في  صالِحِ  اَدْعِيَتِهِمْ  بِرَحْمَتِكَ  يا اَرْحَمَ  الرّاحِمينَ * وَبَلِّغْ  وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ * وَالسَّلامُ  عَلَيْكَ  وَرَحْمَةُ  اللّهِ  وَبَرَكاتُهُ.
يا سَيِّدي  يا مَوْلايَ  يا فلانَ  بنَ  فلان([3])  صَلَّى  اللّهُ  عَلَيْكَ  وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ * اَنْتَ  وَسيلَتي  اِلَى  اللّهِ  وَذَريعَتي  اِلَيْهِ * وَلي  حَقُّ  مُوالاتي وَتَأْميلي  *فَـكُنْ  شَفيعي  اِلَى  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  فِي  الْوُقُوفِ  عَلى  قَضاءِ  حاجَتي  هذِهِ  *وَصَرْفي عَنْ مَوْقِفي  هذا  بِالنُجْحِ  بِما  سَاَلْتُهُ  كُلَّهُ  بِرَحْمَتِهِ  وَقُدْرَتِهِ.
اللّهُمَّ  ارْزُقْني  عَقلاً  كامِلاً * وَلُبّاً  راجِحاً * وَعِزّاً  باقِياً * وَقَلْباً  زَكِيَّاً  *وَعَمَلاً  كَثيراً * وَاَدَباً  بارِعاً * وَاجْعَلْ  ذلِكَ  كُلَّهُ  لي  وَلا  تَجْعَلْهُ  عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ  الرّاحِمينَ.
___________________
[1].  4. اگر بعد از زيارت حضرت أمير المؤمنين(عليه السلام) باشد به جاى «وَابنِ» در فقرات اربعه «واَبى» ببريد.
[2].  وَاَشْياعه خ ل.
[3].  به جاى «فلان بن فلان» نام امامى را كه زيارت مى كند و نام پدر بزرگوار او را ببرد.