پنجم: خواندن دعاى مشهور به افتتاح است، علاّمه مجلسى(رحمه الله)در زاد المعاد فرموده و به سند معتبر از حضرت صاحب الامر(عليه السلام)منقول است كه به شيعيان نوشتند كه در هر شب ماه مبارك رمضان اين دعا بخوانند كه دعاى اين ماه را ملائكه مى شنوند و براى صاحبش استغفار مى كنند، دعا اين است:
اللّهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ * وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ * وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ * وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ * وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ *اللّهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي * وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي * وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي * فَكَمْ يا اِلهِي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها *وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها * وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها * وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها * وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَـكَكْتَها * اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً * الْحَمْدُ لِلّهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّها عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ *وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ * وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ * الْحَمْدُ لِلّهِ الْفاشي فِي الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ * الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ * الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ * الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ * وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ العَطاءِ اِلاّ جُوداً وَكَرَماً * اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ.
اللّهُمَّ اِنّي أَسْألُكَ قَليلاً مِنْ كَثير مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة * وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ * وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ * اللّهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي * وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيئَتي * وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي * وَسَتْرَكَ عَلى قَبيحِ عَمَلي * وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي عِنْدَما كانَ مِنْ خَطَأي وَعَمْدي * اَطْمَعَني في اَنْ أَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ * وَاَرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ * وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ * فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً * وَأَسْألُكَ مُسْتَأْنِساً * لا خائِفاً وَلا وَجِلاً * مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ * فَاِنْ اَبْطَأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ * وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطَأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ * فَلَمْ اَرَ مَوْلىً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ * اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ * وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ * وَتَتَوَدَّدُ اِلَيَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ * كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ * فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي *وَالاِْحْسانِ اِلَيَّ * وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ * فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ * اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.
الْحَمْدُ لِلّهِ مالِكِ الْمُلْكِ * مُجْرِي الْفُلْكِ * مُسَخِّرِ الرَّياحِ * فالِقِ الاِْصْباحِ *دَيّانِ الدّينِ * رَبِّ الْعالَمينَ * الْحَمْدُ لِلّهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ * وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ * وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ * وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ * الْحَمْدُ لِلّهِ خالِقِ الْخَلْقِ * باسِطِ الرِّزْقِ * فالِقِ الاِْصْباحِ * ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ * وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ * الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى * وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى * تَبَارَكَ وَتَعالى * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ * وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ * وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ * قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ * وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ *فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ * وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَة وَاَنَا اَعْصيهِ * وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا اُجازيهِ * فَـكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني * وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني * وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني *فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً * وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ * وَلا يُغْلَقُ بابُهُ * وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ * وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ * الْحَمْدُ لِلّهِ الِّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ * وَيُنَجِّي الصّالِحينَ * وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ * وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ *وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينَ * وَالْحَمْدُ لِلّهِ قاصِمِ الْجَبّارينَ * مُبيرِ الظّالِمينَ * مُدْرِكِ الْهارِبينَ * نَـكالِ الظّالِمينَ * صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ * مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ * مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها * وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها * وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها * الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي هدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَديَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ *الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقُ * وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ * وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ *وَيُميتُ الاَْحْياءَ وَيُحْيِي الْمَوتى * وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ * بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَمينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبيبِكَ *وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ * وَحافِظِ سِرِّكَ * وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ * اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ *وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ * وَاَزْكَى وَاَنْمى * وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ * وَاَسْنى وَأكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِنْ عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ * اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ * عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ * وَاَخي رَسُولِكَ *وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ * وَآيَتِكَ الْكُبْرى وَالنَّبَأِ الْعَظيمِ * وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ * وَصَلِّ عَلى سِبْطَي ] نَبيِّ [الرَّحْمَةِ وَاِمامَي الْهُدى اَلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ * وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ * عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ * وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ * وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد * وَمُوسى بْنِ جَعْفَر * وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى * وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ * وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد * وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ * وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ * حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ *وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ * صَلاةً كَثيرَةً دائِمَةً.
اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ * وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ * وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ * وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يارَبَّ الْعالَمينَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ * وَالْقائِمَ بِدينِكَ * اسْتَخْلِفْهُ فِي الاَْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ * مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ * اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْنَاً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً.
اللّهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ * وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ * وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً * وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً * وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلطاناً نَصيراً * اللّهُمَّ اَظْهِرْ بهِ دينَكَ * وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ * حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ.
اللّهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ * وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ * وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ * وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ * وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.
اللّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ * وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ.
اللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنا * وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا * وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا * وَكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا * وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا * وَاَغِنْ بِهِ عائِلَنا * وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا * وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا * وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا * وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا * وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا * وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا * وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا * وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا * وَاسْتَجِب بِهِ دَعْوَتَنا *وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا * وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ آمالَنا * وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا * يا خَيْرَ الْمَسؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنا * وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا * وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ * اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم * وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلهَ الْحَقِّ آمينَ.
اللّهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ * وَغَيْبَةَ وَلِيّنا *وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا * وَقِلَّةَ عَدَدِنا * وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا * وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا * فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ * وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ * وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ *وَنَصْر تُعِزُّهُ * وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ * وَرَحْمَة مِنْكَ تُجَلِّلُناها * وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها * بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
و به سند معتبر بلكه صحيح از حضرت صادق(عليه السلام)منقول است كه در هر شب اين ماه مبارك اين دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ اِنّي أَسْألُكَ اَنْ تَجْعَلَ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الاَْمْرِ الْحَكيمِ * مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ * اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ * الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ * الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ * الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ * الْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ * وَاَنْ تَجْعَلَ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمُري في خَيْر وَعافِيَة * وَتُوَسِّعَ في رِزْقي * وَتَجْعَلَني مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ * وَلا تَسْتَبْدِلْ بي غَيْري.
و اين دعاى عالية المضامين نيز در هر شب وارد شده است:
اللّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصّالِحينَ فَاَدْخِلْنا * وَفي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنا * وَبِكَأْس مِنْ مَعين مِنْ عَيْن سَلْسَبيل فَاسْقِنا * وَمِنَ الْحُورِ الْعينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا *وَمِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدينَ كَاَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَاَخْدِمْنا * وَمِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَاَطْعِمْنا * وَمِنْ ثِيابِ السُّنْدُسِ وَالْحَريرِ وَالاِْسْتَبْرَقِ فَاَلْبِسْنا *وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَقَتْلاً في سَبيلِكَ مَعَ وَلِيِّكَ فَوَفِّقْ لَنا *وَصالِحَ الدُّعاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا * وَاِذا جَمَعْتَ الاَْوَّلِينَ وَالاْ خِرينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا * وبَراءَةً مِنَ النّارِ فَاكْتُبْ لَنا * وَفي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا * وَفي عَذابِكَ وَهَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا * وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّريعِ فَلا تُطْعِمْنا * وَمَعَ الشَّياطينِ فَلا تَجْعَلْنا * وَفِي النّارِ عَلى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا * وَمِنْ ثِيابِ النّارِ وَسَرابيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا * وَمِنْ كُلِّ سُوء يا لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ فَنَجِّنا.
دعاى افتتاح
(زمان خواندن: 10 - 19 دقیقه)