دعاى روز مباهله

(زمان خواندن: 7 - 13 دقیقه)

الْحَمْدُ  لِلّهِ  رَبِّ  الْعالَمينَ * الْحَمْدُ  لِلّهِ  فاطِرِ  السَّماواتِ  وَالاَْرْضِ * الْحَمْدُ لِلّهِ  الَّذي  لَهُ  ما  فِي  السَّماواتِ  وَما  فِي  الاَْرْضِ * الْحَمْدُ  لِلّهِ  الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ  وَالاَْرْضِ  وَجَعَلَ  الظُّلُماتِ  وَالنُّورَ  ثُمَّ  الَّذينَ  كَفَرُوا  بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ * الْحَمْدُ  لِلّهِ  الَّذي  عَرَّفَني  ما  كُنْتُ  بِهِ  جاهِلاً  وَلَوْلا  تَعْريفُهُ  اِيّايَ لَكُنْتُ هالِكاً * اِذْ  قالَ  وَقَوْلُهُ  الْحَقُّ:  (قُلْ  لا  أَسْأَ لُكُمْ  عَلَيْهِ  اَجْراً  اِلاَّ  الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)فَبَيَّنَ  لِيَ  الْقَرابَةَ * وَقالَ  سُبْحانَهُ:  (اِنَّما  يُريدُ  اللّهُ  لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ  اَهْلَ  الْبَيْتِ  وَيُطَهِّرَكُمْ  تَطْهيراً)فَبَيَّنَ  لي  اَهْلَ  الْبَيْتِ  بَعْدَ الْقَرابَةِ * ثُمَّ قالَ  تَعالى  مُبَيِّناً  عَنِ  الصّادِقينَ  الَّذينَ  اَمَرَنا  بِالْكَوْنِ  مَعَهُمْ  وَالرَّدِّ اِلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ سُبْحانَهُ:  (يا اَيُّهَا  الَّذينَ  آمَنُوا  اتَّقُوا  اللّهَ  وَكُونُوا  مَعَ  الصّادِقينَ)  *فَاَوْضَحَ عَنْهُمْ  وَاَبانَ  عَنْ  صِفَتِهِمْ  بِقَوْلِهِ  جَلَّ  ثَناؤُهُ:  (فَقُلْ  تَعالَوْا  نَدْعُ  اَبْناءَنا وَاَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا  وَنِساءَكُمْ  وَاَنْفُسَنا  وَاَنْفُسَكُمْ  ثُمَّ  نَبْتَهِلْ  فَنَجْعَلْ  لَعْنَةَ  اللّهِ عَلَى الْكاذِبينَ) * فَلَكَ  الشُّكْرُ  يا رَبِّ  وَلَكَ  الْمَنُّ  حَيْثُ  هَدَيْتَني  وَاَرْشَدْتَني حَتّى لَمْ  يَخْفَ  عَلَيَّ  الاَْهْلُ  وَالْبَيْتُ  وَالْقَرابَةُ * فَعَرَّفْتَني  نِساءَهُمْ  وَاَوْلادَهُمْ وَرِجالَهُمْ.
اللّهُمَّ  اِنِّي  اَتَقَرَّبُ  اِلَيْكَ  بِذلِكَ  الْمَقامِ  الَّذي  لا  يَكُونُ  اَعْظَمَ  مِنْهُ  فَضْلاً لِلْمُؤْمِنينَ  وَلا  أكْثَرَ  رَحْمَةً  لَهُمْ * بِتَعْريفِكَ  اِيّاهُمْ  شَأْنَهُ  وَاِبانَتِكَ  فَضْلَ اَهْلِهِ  *الَّذينَ  بِهِمْ  اَدْحَضْتَ  باطِلَ  اَعْدائِكَ  وَثَبَّتَّ  بِهِمْ  قَواعِدَ  دينِكَ * وَلَوْلا هذَا الْمَقامُ  الْمَحْمُودُ  الَّذي  اَنْقَذْتَنا  بِهِ  وَدَلَلْتَنا  عَلَى  اتِّباعِ  الْمُحِقِّينَ  مِنْ  اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ  الصّادِقِينَ  عَنْكَ * الَّذينَ  عَصَمْتَهُمْ  مِنْ  لَغْوِ  الْمَقالِ  وَمَدانِسِ الاَْفْعالِ لَخُصِمَ  اَهْلُ  الاِْسْلامِ * وَظَهَرَتْ  كَلِمَةُ  اَهْلِ  الاِْلْحادِ  وَفِعْلُ  اُولِي الْعِنادِ * فَلَكَ الْحَمْدُ  وَلَكَ  الْمَنُّ  وَلَكَ  الشُّكْرُ  عَلى  نَعْمائِكَ  وَاَيادِيكَ * اللّهُمَّ فَصَلِّ  عَلى مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد  الَّذينَ  افْتَرَضْتَ  عَلَيْنا  طاعَتَهُمْ * وَعَقَدْتَ  في رِقابِنا وِلايَتَهُمْ * وَأكْرَمْتَنا  بِمَعْرِفَتِهِمْ * وَشَرَّفْتَنا  بِاتِّباعِ  آثارِهِمْ * وَثَبَّتَّنَا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ  الَّذي  عَرَّفُوناهُ * فَاَعِنّا  عَلَى  الاَْخْذِ  بِما  بَصَّرُونا * وَاجْزِ مُحَمَّداً عَنَّا اَفْضَلَ  الْجَزاءِ  بِما  نَصَحَ  لِخَلْقِكَ * وَبَذَلَ  وُسْعَهُ  في  اِبْلاغِ رِسالاتِكَ * وَاَخْطَرَ بِنَفْسِهِ  في  اِقامَةِ  دينِكَ * وَعَلى  اَخيهِ  وَوَصِيِّهِ * وَالْهادي مِنْ بَعْدِهِ  اِلى دينِهِ  *وَالْمُقيمِ  سُنَّتَهُ * عَليٍّ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ  صَلَواتُكَ  عَلَيْهِ * وَصَلِّ عَلَى  الاَْئِمَّةِ مِنْ اَبْنائِهِ  الصّادِقينَ  الَّذينَ  وَصَلْتَ  طاعَتَهُمْ  بِطاعَتِكَ * وَاَدْخِلْنا بِشَفاعَتِهِمْ  دارَ الْكَرامَةِ  يا اَرْحَمَ  الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ  هؤُلاءِ  اَصْحابُ  الْكِساءِ  وَالْعَباءِ  يَوْمَ  الْمُباهَلَةِ * اللّهُمَّ  اجْعَلْهُمْ شُفَعاءَنا * وَأَسْألُكَ  بِحَقِّ  ذلِكَ  الْمَقامِ  الْمَحْمُودِ  وَالْيَوْمِ  الْمَشْهُودِ  اَنْ  تَغْفِرَ  لي وَتَتُوبَ  عَلَيَّ * اِنَّكَ  اَنْتَ  التَّوابُ  الرَّحيمُ.
اللّهُمَّ  اِنِّي  اَشْهَدُ  اَنَّ  اَرْواحَهُمْ  وَاَجْسادَهُمْ  وَطينَتَهُمْ  واحِدَةٌ * وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتي  طابَ  اَصْلُها  وَفَرْعُها  وَاَغْصانُها  وَاَوْراقُها * اللّهُمَّ  ارْحَمْنا بِحَقِّهِمْ * وَاَجِرْنا مِنْ  مَواقِفِ  الْخِزْيِ  فِي  الدُّنْيا  وَالآخِرَةِ  بِوِلايَتِهِمْ * وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَ الاَْمْنِ  مِنْ اَهْوالِ  يَوْمِ  الْقِيامَةِ  بِحُبِّهِمْ * وَاِقْرارِنا  بِفَضْلِهِمْ * وَاتِّباعِنا آثارَهُمْ * وَاهْتِدائِنا بِهُداهُمْ * وَاعْتِقادِنا  ما  عَرَّفُوناهُ  مِنْ  تَوْحيدِكَ * وَوَفَّقُونا عَلَيْهِ  مِنْ تَعْظيمِ شَأْنِكَ  وَتَقْديسِ  اَسْمائِكَ  وَشُكْرِ  آلائِكَ * وَنَفْيِ  الصِّفاتِ اَنْ تَحُلَّكَ * وَالْعِلْمِ اَنْ يُحيطَ  بِكَ * وَالْوَهْمِ  اَنْ  يَقَعَ  عَلَيْكَ * فَاِنَّكَ  اَقَمْتَهُمْ حُجَجاً عَلى خَلْقِكَوَدَلائِلَ عَلى  تَوْحيدِكَ * وَهُداةً  تُنَبِّهُ  عَلى  اَمْرِكَ * وَتَهْدي  اِلى دينِكَ * وَتُوضِحُ ما اُشْكِلَ عَلى  عِبادِكَ * وَباباً  لِلْمُعْجِزاتِ  الَّتي يَعْجِزُ  عَنْها غَيْرُكَ * وَبِها تُبَيِّنُ حُجَّتَكَ وَتَدْعُو  اِلى  تَعْظيمِ  السَّفيرِ  بَيْنَكَ وَبَيْنَ  خَلْقِكَ * وَاَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِمْ حَيْثُ قَرَّبْتَهُمْ  مِنْ  مَلَكُوتِكَ * وَاخْتَصَصْتَهُمْ  بِسِرِّكَ * وَاصْطَفَيْتَهُمْ لِوَحْيِكَ  *وَاَوْرَثْتَهُمْ غَوامِضَ  تَأْويلِكَ * رَحْمَةً  لِخَلْقِكَ * وَلُطْفاً بِعِبادِكَ  * وَحَناناً  عَلى بَرِيَّتِكَ * وَعِلْماً  بِما  تَنْطَوي عَلَيْهِ  ضَمائِرُ  اُمَنائِكَ وَما يَكُونُ مِنْ شَأْنِ صَفْوَتِكَ * وَطَهَّرْتَهُمْ  في  مَنْشَئِهِمْ وَمُبْتَدَئِهِمْ * وَحَرَسْتَهُمْ مِنْ نَفْثِ نافِث اِلَيْهِمْ  *وَاَرَيتَهُمْ بُرْهاناً  عَلى  مَنْ عَرَضَ  بِسُوء  لَهُمْ  * فَاسْتَجابُوا لاَِمْرِكَ * وَشَغَلُوا اَنْفُسَهُمْ بِطاعَتِكَ * وَمَلَؤوا اَجْزاءَهُمْ  مِنْ  ذِكْرِكَ  * وَعَمَّرُوا قُلُوبَهُمْ بِتَعْظيمِ اَمْرِكَ * وَجَزَّؤُا  اَوْقاتَهُمْ  فيما يُرْضيكَ * وَاَخْلَوا دَخائِلَهُمْ  مِنْ مَعاريضِ الْخَطَراتِ الشّاغِلَةِ  عَنْكَ * فَجَعَلْتَ قُلُوبَهُمْ  مَكامِنَ لاِِرادَتِكَ * وَعُقُولَهُمْ مَناصِبَ لاَِمْرِكَ وَنَهْيِكَ * وَاَلْسِنَتَهُمْ تَراجِمَةً  لِسُنَّتِكَ * ثُمَّ أكْرَمْتَهُمْ بِنُورِكَ * حَتّى فَضَّلْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ  اَهْلِ  زَمانِهِمْ وَالأَقْرَبينَ  اِلَيْهِمْ  * فَخَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ * وَاَنْزَلْتَ اِلَيْهِمْ كِتابَكَ * وَاَمَرْتَنا بِالتَّمَسُّكِ  بِهِمْ * وَالرَّدِّ اِلَيْهِمْ * وَالاْسْتِنْباطِ مِنْهُمْ.
اللّهُمَّ  فَاِنّا  قَدْ  تَمَسَّكْنا  بِكِتابِكَ * وَبِعِتْرَةِ  نَبِيِّكَ  صَلَواتُكَ  عَلَيْهِمُ * الَّذينَ اَقَمْتَهُمْ  لَنا  دَليلاً  وَعَلَماً * وَاَمَرْتَنا  بِاتِّباعِهِمْ.
اللّهُمَّ  فَاِنّا  قَدْ  تَمَسَّكْنا  بِهِمْ  فَارْزُقْنا  شَفاعَتَهُمْ  حينَ  يَقُولُ  الْخائِبُونَ: (فَما لَنا  مِنْ  شافِعينَ  وَلا  صَديق  حَميم) * وَاجْعَلْنا  مِنَ  الصّادِقينَ الْمُصَدِّقينَ لَهُمْ الْمُنْتَظِرينَ  لاَِيّامِهِمْ * النّاظِرينَ  اِلى  شَفاعَتِهِمْ * وَلا  تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْهَدَيْتَنا  *وَهَبْ  لَنا  مِنْ  لَدُنْكَ  رَحْمَةً  اِنَّكَ  اَنْتَ  الْوَهّابُ * آمينَ  رَبَّ الْعالَمينَ.
اللّهُمَّ  صَلِّ  عَلى  مُحَمَّد  نَبِيِّكَ * وَعَلى  اَخيهِ  وصِنْوِهِ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ * وَقِبْلَةِ الْعارِفينَ * وَعَلَمِ  الْمُهْتَدينَ * وَثانِي  الْخَمْسَةِ  الْمَيامينِ  اَلَّذينَ  فَخَرَ  بِهِمُ الرُّوحُ الاَْمينُ * وَباهَلَ  اللّهُ  تَعالى  بِهِمُ  الْمُباهِلينَ * فَقالَ  وَهُوَ  اَصْدَقُ الْقائِلينَ: (فَمَنْ حاجَّكَ  فيهِ  مِنْ  بَعْدِ  ما  جآءَكَ  مِنَ  الْعِلْمِ  فَقُلْ  تَعالَوا  نَدْعُ اَبْناءَنا وَاَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا  وَنِساءَكُمْ  وَاَنْفُسَنا  وَاَنْفُسَكُمْ  ثُمَّ  نَبْتَهِلْ  فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ  اللّهِ عَلَى الْكاذِبينَ) * ذلِكَ  الاِْمامُ  الْمَخْصُوصُ  بِمُوالاتِهِ([1])  يَوْمَ  الاِْخاءِ * وَالْمُؤْثِرُ بِالْقُوتِ بَعْدَ  ضُرِّ  الطَّوى * وَمَنْ  شَكَرَ  اللّهُ  سَعْيَهُ  في  هَلْ  اَتى * وَمَنْ شَهِدَ بِفَضْلِهِ مُعادُوهُ * وَاَقَرَّ  بِمَناقِبِهِ  جاحِدُوهُ * مَوْلَى  الاَْنامِ * وَمُكَسِّرُ الاَْصْنامِ * وَمَنْ لَمْ تَأْخُذْهُ  فِي  اللّهِ  لَوْمَةُ  لائِم * صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  ما طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهارِ  *وَاَوْرَقَتِ  الاَْشْجارُ * وَعَلى  النُّجُومِ  الْمُشْرِقاتِ  مِنْ عِتْرَتِهِ * والْحُجَجِ الْواضِحاتِ مِنْ  ذُرِّيَّتِهِ.
و زيارت حضرت امير المؤمنين(عليه السلام)در روز مباهله مناسب است، و علاّمه مجلسى فرموده كه خواندن زيارت جامعه مناسب است.
____________________
[1].  بمُؤاخاتِهِ خ ل.