فَقَالَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ [وَغَضِبَ مِنْ قَوْلِهِ] فَمَا يَمْنَعُكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ بُويِعَ أَخُو تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَخُو بَنِي أُمَيَّةَ بَعْدَهُمَا أَنْ تُقَاتِلَ وَتَضْرِبَ بِسَيْفِكَ وَأَنْتَ لَمْ تَخْطُبْنَا خُطْبَةً مُنْذُ كُنْتَ قَدِمْتَ الْعِرَاقَ إِلَّا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ عَنْ مِنْبَرِكَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ وَمَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلي الله عليه وآله) فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَضْرِبَ بِسَيْفِكَ دُونَ مَظْلِمَتِكَ؟
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَا ابْنَ قَيْسٍ [قُلْتَ فَاسْمَعِ الْجَوَابَ] لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ ذَلِكَ الْجُبْنُ وَلَا كَرَاهِيَةٌ لِلِقَاءِ رَبِّي وَأَنْ لَا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِي مِنَ الدُّنْيَا وَالْبَقَاءِ فِيهَا وَلَكِنْ مَنَعَنِي مِنْ ذَلِكَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) وَعَهْدُهُ إِلَيَّ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِمَا الْأُمَّةُ صَانِعَةٌ بِي بَعْدَهُ فَلَمْ أَكُ بِمَا صَنَعُوا حِينَ عَايَنْتُهُ بِأَعْلَمَ مِنِّي وَلَا أَشَدَّ يَقِيناً مِنِّي بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ بَلْ أَنَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) أَشَدُّ يَقِيناً مِنِّي بِمَا عَايَنْتُ وَشَهِدْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيَّ إِذَا كَانَ ذَلِكَ قَالَ: إِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ وَجَاهِدْهُمْ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاكْفُفْ يَدَكَ وَاحْقِنْ دَمَكَ حَتَّى تَجِدَ عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ وَكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي أَعْوَاناً وَأَخْبَرَنِي (صلي الله عليه وآله) أَنَّ الْأُمَّةَ سَتَخْذُلُنِي وَتُبَايِعُ غَيْرِي وَتَتَّبِعُ غَيْرِي وَأَخْبَرَنِي (صلي الله عليه وآله) أَنِّي مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَأَنَّ الْأُمَّةَ سَيَصِيرُونَ مِنْ بَعْدِهِ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ وَمَنْ تَبِعَهُ وَالْعِجْلِ وَمَنْ تَبِعَهُ إِذْ قَالَ لَهُ مُوسَى يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا. أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي. قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَقَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي وَإِنَّمَا [يَعْنِي أَنَ مُوسَى أَمَرَ هَارُونَ حِينَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَيْهِمْ إِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ أَعْوَاناً أَنْ يُجَاهِدَهُمْ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ يَكُفَّ يَدَهُ وَيَحْقُنَ دَمَهُ وَلَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ] وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقُولَ لِي ذَلِكَ أَخِي رَسُولُ اللَّهِ ص [لِمَ] فَرَّقْتَ بَيْنَ الْأُمَّةِ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَقَدْ عَهِدْتُ إِلَيْكَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ تَكُفَّ يَدَكَ وَتَحْقُنَ دَمَكَ وَدَمَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَشِيعَتِكَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مَالَ النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعُوهُ وَأَنَا مَشْغُولٌ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِغُسْلِهِ وَدَفْنِهِ ثُمَّ شُغِلْتُ بِالْقُرْآنِ فَآلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أَرْتَدِيَ إِلَّا لِلصَّلَاةِ حَتَّى أَجْمَعَهُ [فِي كِتَابٍ] فَفَعَلْتُ ثُمَّ حَمَلْتُ فَاطِمَةَ وَأَخَذْتُ بِيَدِ ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَلَمْ أَدَعْ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأَهْلِ السَّابِقَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ إِلَّا نَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ فِي حَقِّي وَدَعَوْتُهُمْ إِلَى نُصْرَتِي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا أَرْبَعَةُ رَهْطٍ سَلْمَانُ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَالزُّبَيْرُ وَلَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَصُولُ بِهِ وَلَا أَقْوَى بِهِ أَمَّا حَمْزَةُ فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَمَّا جَعْفَرٌ فَقُتِلَ يَوْمَ مُوتَةَ وَبَقِيتُ بَيْنَ جِلْفَيْنِ جَافِيَيْنِ ذَلِيلَيْنِ حَقِيرَيْنِ [عَاجِزَيْنِ] الْعَبَّاسِ وَعَقِيلٍ وَكَانَا قَرِيبَيِ الْعَهْدِ بِكُفْرٍ فَأَكْرَهُونِي وَقَهَرُونِي فَقُلْتُ كَمَا قَالَ هَارُونُ لِأَخِيهِ- ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلِي بِهَارُونَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وَلِي بِعَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) حُجَّةٌ قَوِيَّةٌ.
اشعث بن قيس كه از سخن علي عليه السّلام خشمگين بود گفت: اى پسر ابوطالب! چرا هنگامى كه افرادى از تيم بن مرّة و بنى عدى بن كعب و پس از آنان بنو اميه با ابوبكر بيعت كردند، نجنگيدى و شمشير نزدى؟ و از هنگامى كه به عراق آمدهاى در هر سخن و خطبهاى كه با ما داشتهاى نبوده كه در پايان آن پيش از به زير آمدن از منبر نگويى كه: «به خدا سوگند! من از خود مردم به آنان سزاوارترم، از پگاه درگذشت رسول خدا هماره به من ستم شده است»؛ پس چرا در دفاع از حقت شمشير نزدى؟!
علي عليه السلام فرمود: اى پسر قيس! گفتى و حال پاسخ را بشنو؛ اين ترس و فرار از مرگ نبود كه مرا از آن بازداشت، من بيش از هر كسى مىدانم كه آنچه نزد خداوند است برايم از دنيا و آنچه در آن است بهتر مىباشد؛ ولى آنچه مرا از شمشير كشيدن بازداشت وصيت و پيمان رسول خدا با من بود. رسول خدا صلّى اللَّه عليه و اله و سلّم مرا از آنچه امّت پس از حضرتش با من خواهند كرد خبر داده بود؛ بنابراين هنگامى كه كردار امت را با خود ديدم بيش از آنچه از پيش مىدانستم كه رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم به من گفته بود، نبود. گفتم: اى رسول خدا! آنك كه چنان شود چه وصيت و سفارشي به من داريد؟
فرمود: «اگر يارانى يافتى با آنان جهاد كن و اگر نيافتى دست نگهدار و خون خويش حفظ كن تا كه براى برپايى دين و كتاب خدا و سنت من يارانى بيابى».
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم مرا خبر داد كه به زودى امّت مرا رها خواهند كرد و با فردى جز من بيعت خواهند نمود و جز مرا پيروى خواهند كرد. رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم مرا خبر داد كه من نسبت به او مانند هارونم نسبت به موسى، و اندكى پس از حضرتش سرنوشت امّت همانند هارون و پيروانش و گوساله و گوساله پرستان خواهد شد آنك كه موسى به هارون گفت: اى هارون! چرا هنگامى كه ديدى گمراه شدند، از آنان جدا نشدى، آيا مىخواستى مرا نافرمانى كنى؟! «گفت: اى برادر! اين قوم مرا ناتوان ساختند و نزديك بود مرا بكشند» و گفت: اى برادر! مرا سرزنش مكن، ترسيدم كه بگويى ميان بنى اسرائيل جدائى انداختى و وصيتم را بكار نبستى! يعنى هنگامى كه موسى هارون را به جاى خود بر آنان گمارد، به وى فرمود اگر گمراه شدند و يارانى يافت با آنان جهاد كند و اگر نيافت دست نگهدارد و خون خويش را حفظ كند و پراكندهشان نسازد. و من ترسيدم كه برادرم رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم به من چنين گويد كه: چرا ميان امت پراكندگى افكندى و وصيتم را به كار نبستى، به تو گفتم كه اگر يارانى نيافتى دست نگهدارى و خون خود و اهل بيت و پيروانت را حفظ كنى؟
پس از درگذشت رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم مردم به ابوبكر روى آوردند و با وى بيعت كردند، در حالى كه من سرگرم غسل و دفن رسول خدا بودم. سپس به قرآن پرداختم و با خود عهد بستم كه جز براى انجام نماز ردايى برنگيرم و پاى بيرون ننهم تا كه قرآن را در كتابى گرد آورم و چنين كردم، سپس فاطمه را برداشتم و دست پسرانم حسن و حسين را گرفتم و به خانه يكايك مجاهدان بدر و پيشگامان در اسلام از مهاجران و انصار رفتم و آنان را در باره حقّم به خدا سوگند دادم و آنان را به يارى خويش فراخواندم، از همه آنان تنها چهار نفر به دعوتم پاسخ دادند: سلمان، ابوذر، مقداد، و زبير. از خاندانم نيز كسى نبود تا از من پشتيبانى كند؛ حمزه در نبرد احد كشته شده بود و جعفر در نبرد موته، من بودم و دو عامى تندخوى بدبخت ناتوان خوار؛ عباس و عقيل كه تازه از كفر به اسلام روى آورده بودند. مردم مرا ناخوش داشتند و رها كردند، آن گونه كه هارون به برادرش گفت، گفتم: اى برادر! همانا كه اين قوم مرا ناتوان ساختند و نزديك بود مرا بكشند»، هارون برايم الگوى نيكويى است و عهد و پيمان رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلّم برايم حجّتى نيرومند!.
الهلالي، سليم بن قيس (متوفاي80هـ)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص666، ناشر: انتشارات هادى ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 29، ص 468، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
و در سخنى ديگر فرمود:
أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ يَوْمَ بُويِعَ أَخُو تَيْمٍ الَّذِي عَيَّرْتَنِي بِدُخُولِي فِي بَيْعَتِهِ أَرْبَعِينَ رَجُلًا كُلُّهُمْ عَلَى مِثْلِ بَصِيرَةِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَدْ وَجَدْتُ لَمَا كَفَفْتُ يَدِي وَلَنَاهَضْتُ الْقَوْمَ وَلَكِنْ لَمْ أَجِدْ خَامِساً [فَأَمْسَكْتُ] قَالَ الْأَشْعَثُ فَمَنِ الْأَرْبَعَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عليه السلام: سَلْمَانُ أَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَالزُّبَيْرُ بْنُ صَفِيَّةَ قَبْلَ نَكْثِهِ بَيْعَتِي فَإِنَّهُ بَايَعَنِي مَرَّتَيْنِ أَمَّا بَيْعَتُهُ الْأُولَى الَّتِي وَفَى بِهَا فَإِنَّهُ لَمَّا بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ أَتَانِي أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَبَايَعُونِي [وَفِيهِمُ الزُّبَيْرُ] فَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا عِنْدَ بَابِي مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهُمْ عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ فَمَا وَفَى لِي وَلَا صَدَقَنِي مِنْهُمْ أَحَدٌ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ سَلْمَانَ وَأبو [أَبِي] ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ وَالزُّبَيْرِ....
قسم به کسى که دانه را شکافت و مردمان را خلق کرد اگر روزى که با ابوبکر بيعت شد ـ كه تو به خاطر آن بر من عيب مىگيرى ـ چهل سرباز داشتم که هر کدام بينش آن چهار نفر را که يافتم داشتند، به طور قطع دست خود را کوتاه نمىنمودم و در مقابل اين قوم مىايستادم؛ وليکن من پنجمى (براى اين چهار نفر) پيدا نکردم؛ پس ( خود را) نگاه داشتم.
اشعث گفت: اين چهار نفر چه کسانى بودند يا امير المومنين؟ فرمود: سلمان و ابوذر و مقداد و زبير بن صفيه پيش از شکستن بيعت من؛ پس بدرستى که او با من دو بار بيعت کرد؛ بار اول همان بود که به آن وفا کرد؛ هنگامى كه با ابوبکر بيعت کردند چهل نفر از مهاجرين و انصار به نزد من آمدند و با من بيعت کردند و زبير در ميان ايشان بود. به آنها دستور دادم که فردا صبح با سرى تراشيده همراه با سلاح درب خانه من جمع شوند؛ کسى از ايشان به وعده خود براى من وفا نکرد و کسى از ايشان مرا تصديق نکرد؛ مگر چهار نفر؛ سلمان و ابوذر و مقداد و زبير....
الهلالي، سليم بن قيس (متوفاي80هـ)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص669، ناشر: انتشارات هادى ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 29، ص 471، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
و نيز فرمود:
ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِ فَاطِمَةَ وَابْنَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَدُرْتُ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ وَأَهْلِ السَّابِقَةِ فَنَاشَدْتُهُمْ حَقِّي وَدَعَوْتُهُمْ إِلَى نُصْرَتِي فَمَا أَجَابَنِي مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةُ رَهْطٍ سَلْمَانُ وَعَمَّارٌ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ... لَوْ وَجَدْتُ يَوْمَ بُويِعَ أَخُو تَيْمٍ أَرْبَعِينَ رَهْطاً لَجَاهَدْتُهُمْ فِي اللَّهِ إِلَى أَنْ أُبْلِيَ عُذْرِي...
دست فاطمه و دو فرزندم حسن و حسين را گرفته و نزد اهل بدر و سابقين رفتم وآنان را بر گرفتن حق خودم قسم داده و به يارى خويش دعوت کردم؛ کسى از ايشان جز چهار نفر به من پاسخ نداد؛ سلمان و ابوذر و مقداد و زبير؛ افرادى كه براى كمك به آنان دل بسته بودم همه رفتند... قسم به کسى که محمد را به حق فرستاد اگر در روزى که با ابوبکر بيعت شد چهل نفر مىيافتم در راه خدا مىجنگيدم تا وظيفهام را انجام داده باشم.
الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي 548هـ)، الاحتجاج، ج 1 ص 98، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.
و در روايت ديگرى فرمود:
أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ لِي عِدَّةُ أَصْحَابِ طَالُوتَ أَوْ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ وَهُمْ أَعْدَاؤُكُمْ لَضَرَبْتُكُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى تَئُولُوا إِلَى الْحَقِّ وَتُنِيبُوا لِلصِّدْقِ فَكَانَ أَرْتَقَ لِلْفَتْقِ وَآخَذَ بِالرِّفْقِ اللَّهُمَّ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِين.
قسم به خدا اگر به اندازه تعداد ياوران طالوت يا تعداد اهل بدر نيرو داشتم و ايشان با شما دشمنى مىکردند ( ياور من مىشدند) شما را با شمشير مىزدم تا به حق باز گرديد و به راستى ميل کنيد؛ پس آن بهتر بود براى جمع کردن فاصلهها و نگهداشتن آرامش.
الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 8 ص 32، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 ش.
جواب طبق مبناى اهل سنت: بني هاشم و انصار از فرمان رسول خدا اطاعت كردند
اهل سنت براي مشروع جلوه دادن خلافت خلفا رواياتي را در كتابهايشان نقل كردهاند كه طبق آنها رسول خدا صلي الله عليه وآله به اصحاب و ياران خود دستور داده است كه از خلفاي بعد از آنها اطاعت نمايند ؛ هر چند كه ميدانند ، آنها سنت رسول خدا را اجرا نميكنند ، مال و اموال مردم را غارت ميكنند و به جاي هدايت مردم به سوي خداوند آنها را به سوي ضلالت و گمراهي سوق ميدهند .
هرچند كه ما به جعلي بودن اين روايات يقين داريم؛ اما از آنجايي كه اين روايات در صحيحترين كتابهاي اهل سنت آمده است، از باب جدال احسن و قاعده الزام خصم ، به آنها تمسك كرده و ميگوييم :
بني هاشم و انصار و باقي اصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله با اين كه ميدانستند ابوبكر ، عمر و ... غاصب خلافت هستند ، سنت رسول خدا را اجرا نميكنند ، اموال مردم (از جمله فدك و ...) را غارت ميكنند و ... با اين حال به فرمان رسول خدا گوش دادند و به خاطر مصالحي از قيام عليه آنها خودداري كردند .
مسلم نيشابوري در روايتي از حذيفة بن يمان نقل ميكند كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود :
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ قال قلت كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك قال تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ .
بعد از من پيشواياني بر مسند قدرت خواهند نشست كه از هدايت من بهرهاي نبردهاند ، به سنت من نيز عمل نمي كنند و در ميان آنها افرادي هستند كه قلبهايشان قلب شياطين در جسم آدمي زاد هستند . عرض كردم اي رسول خدا ! اگر ما آن روز را درك كرديم ، وظيفه ما چيست ؟ فرمود : به سخنان آنها گوش داده و از فرمانشان اطاعت كنيد ، اگر شما را مورد ضرب و شتم قرار دادند و اموال شما را نيز غارت كردند ، وظيفه شما اطاعت و فرمانبرداري است !!! .
النيسابوري، مسلم بن الحجاج ابوالحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 3، ص 1476، ح1847، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
بنابراين، عدم دفاع بنيهاشم ، انصار و بقيه صحابه از فاطمه زهرا سلام الله عليها و حق غضب شده امير مؤمنان عليه السلام به دستور رسول خدا و به خاطر رعايت مصالحي بوده است كه اهميت آنها بسيار بيشتر از قيام بر ضد ابوبكر بوده است .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)