ايمان ابوطالب (علیه السلام) در كلام پيامبر(صلی الله علیه وآله)

(زمان خواندن: 4 - 7 دقیقه)

الف: طلب خير پيامبر براي ابوطالب.
ابن جوزى در زاد المسير و شمس الدين ذهبى در تاريخ الإسلام و... مى‌نويسند:
عن العباس أنّه سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله، ما ترجو لأبي طالب؟ قال: كل الخير أرجوه من ربي.
از عباس نقل شده است كه از رسول خدا سؤال كرد براى ابوطالب چه چيزى را اميد دارى او گفت: هر خيرى كه از خدايم اميدوارم.
إبن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597هـ)، زاد المسير في علم التفسير، ج 5، ص 362، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ؛
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 1، ص 233، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
ب: حضور رسول اللّه (ص) در تشييع جنازه ابوطالب
بيهقى در دلائل النبوة مى‌نويسد:
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد من جنازة أبي طالب فقال: «وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم».
از ابن عباس نقل شده كه رسول در هنگام بازگشت از دفن ابوطالب فرمود: اى عمو! تو صله رحم را به نيكى بجا آوردى و پاداش نيكى دادى‏.
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاي458هـ)، دلائل النبوة، ج 2، ص 349؛
البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج 13، ص 196، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 3، ص 125، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
يعقوبى مى‌گويد:
ولمّا قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتدّ له جزعه، ثمّ دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرّات، وجبينه الأيسر ثلاث مرّات، ثمّ قال: يا عم ربيت صغيراً، وكفلت يتيماً، ونصرت كبيراً، فجزاك الله عني خيراً، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيراً.
هنگامى كه به رسول خدا (ص) خبر دادند كه ابوطالب از دنيا رفته، اين مصيبت بر قلب او سنگينى نمود و ناله آن حضرت را شديد كرد. رسول خدا بر جنازه ابوطالب وارد شد، سپس به طرف راست پيشانى او را چهار مرتبه و به طرف چپش را سه مرتبه دست كشيد، سپس فرمود: اى عمو ! وقتى كودك بودم تو مرا بزرگ كردي، وقتى يتيم بودم تو سرپرستيم كرد، و هنگامى كه بزرگ شدم تو يارى‌ام كردي، پس خداوند به تو پاداش خير دهد. سپس جلوى تابوت او رفت و فرمود: اى عمو ! تو صله رحم را به نيكى بجا آوردى و پاداش نيكى دادى‏.
اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 35، ناشر: دار صادر – بيروت.
ج : محبت پيامبر اكرم به عقيل به خاطر ابو طالب:
محمد بن سعد و ديگر بزرگان اهل سنت در باره محبت رسول خدا صلى الله عليه وآله به جناب ابوطالب عليه السلام مى‌نويسند:
عن أبي إِسْحَاقَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال لِعُقَيْلِ بن أبي طَالِبٍ: يا أَبَا يَزِيدَ اني احبك حُبَّيْنِ لِقَرَابَتِكَ مِنِّي وَحُبٌّ لِمَا كنت أَعْلَمُ من حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ.
من تو را از دو جهت دوست دارم، دوستى به خاطر خويشاوندى كه با من داري، دوستى به خاطر آنكه مى‌دانم عمويم ابوطالب تو را دوست داشت.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 43، ناشر: دار صادر - بيروت؛
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 17، ص 191، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 667، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م؛
إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1078، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 70، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م؛
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 219، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
از اين جمله معلوم مى‌شود كه حضرت ابوطالب چقدر در نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله داراى اجر و قرب بوده كه به خاطر دوستى او با عقيل رسول خدا صلى الله عليه وآله به عقيل ابراز دوستى و محبت مى‌نمايد و اگر ابوطالب كافر و يا مشرك بود، هرگز رسول گرامى اسلام صلى الله عليه وآله اينقدر به او علاقه نشان نمى داد كه به خاطر دوستى او عقيل را دوست داشته باشد؛ زيرا دوستى كافر و مشرك براى رسول خدا صلى الله عليه وآله ارزشى ندارد چه برسد كه به خاطر آن ديگرى را دوست داشته باشد.
د :  نامگذاري سال وفات ابوطالب به سال عزاي عمومي:
پيامبر از شدت محبت به حضرت ابوطالب سال وفات وى را عام الحزن ناميد:
چنانكه حلبى مى‌نويسد:
مات أبو طالب وخديجة عليهما السلام في عام واحد وهو عام الهجرة، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن.
التوحيدي، أبو حيان علي بن محمد بن العباس (متوفاي 414هـ)، البصائر والذخائر، ج 4، ص 179، تحقيق: د.وداد القاضي، ناشر: دار صادر - بيروت/لبنان - 1419هـ-999م؛
المرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده (متوفاي458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم، ج 3، ص 225، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 2000م؛
النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 1، ص 157، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م؛
السخاوي، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ج 1، ص 12، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 3، ص 498، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400.
هـ : سيل آزار قريش به حضرت بعد از وفات ابوطالب:
چگونه مى‌تواند رسول خدا (صلى الله عليه و اله و سلم) اين همه ابراز محبت و علاقه به يك كافر و يا مشرك داشته باشد و ابوطالب چگونه مشركى است كه تا زمانى كه زنده بود اجازه نداد هيچ آسيبى به پيامبر برسد:
ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب
تا زمانى كه ابوطالب زنده بود، قريش نمى‏توانست هيچ گونه ناخوشايندى براى من ايجاد كند.
الحميري المعافري، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ)، السيرة النبوية، ج 2، ص 264، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، ناشر: دار الجيل، الطبعة: الأولى، بيروت – 1411هـ؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 1، ص 554، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت؛
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) السيرة النبوية، ج 2، ص 123؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 194، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و ابن اثير الكامل فى التاريخ مى‌نويسد‌:
فعظمت المصيبة على رسول الله بهلاكهما فقال رسول الله ( ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب. وذلك أن قريشا وصلوا من أذاه بعد موت.
مصيبت از دست دادن ابوطالب و خديجه، بر رسول خدا (ص) بسيار سنگين بود، به همين خاطر رسول خدا فرمود: تا زمانى كه ابوطالب زنده بود، قريش نمى‏توانست هيچ گونه ناخوشايندى براى من ايجاد كند. قريش بعد از وفات ابوطالب آزار و اذيت كردن را آغاز كردند.
الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 606، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ.