نقل آراء از شرح لاميه العجم صفدى در ليله القدر

(زمان خواندن: 4 - 7 دقیقه)

شيخ مفضال، صلاح الدين صفدى، در شرح لاميه العجم طغرائى در ذيل شعر چهارم آن كه گويد:
ناء عن الاهل صفر الكف منفرد

كالسيف عرى متناه عن الخلل

آراء و اقوالى در ليله القدر ذكر كرده است (1) و خلاصه آنرا علامه شيخ بهائى در اواخر مجلد دوم كشكول نقل كرده است كه از جهت آگاهى به اختلاف آراء و بعضى از مطالب ديگر مفيد است. به عبارات كشكول بسيار تحريف روى آورده است، و ما آن را از دو نسخه اصل تصحيح و نقل نموده ايم.
قال ابن حزم فى مراتب الاجماع: و اجمعوا على ان ليله القدر حق و هى فى السنه ليله واحده. انتهى.
و منهم من قال هى فى مجموع شهر رمضان و منهم من قال فى افراد العشر الاواخر. و منهم من قال فى السابع و العشرين و هو قول ابن عباس لان قوله تعالى ليله القدر هى تمام سبع و عشرين لفظه من السوره، و ليله القدر تسعه احرف و هى مذكوره ثلاث مرات، فتكون سبعه و عشرين حرفا. و منهم من قال فى مجموع السنه لا يخص بها رمضان و لا غيره. روى ذلك عن ابن مسعود قال من يقم الحول يصبها.
و منهم من قال رفعت بعد النبى صلى الله عليه و آله اذ كان فضلها لنزول القرآن. فالذين قالوا انها فى مجموع رمضان اختلفوا فى تعيينها على ثمانيه اقوال: قال ابن رزين هى الليله الاولى. و قال الحسن البصرى هى السابعه عشره.
و عن انس انها التاسعه عشره. و قال محمد بن اسحاق هى الحاديه و العشرون.
و عن ابن عباس: السابعه و العشرون و عن ابى الثالثه و العشرون و قال ابن مسعود الرابعه و العشرون. و قال ابوذر الغفارى هى الخامسه و العشرون و من قال انها لا تخص رمضان يلزمه انه اذا ما قال لزوجته انت طالق ليله القدر انها لا تطلق حتى يحول علهيا الحول لانها تكون قد مرت بيقين لان النكاح امر متيقين لا يزول الا بمثله و كونها فى رمضان امر مظنون و فى هذا التفقه نطر لان الاحاديث الصحيحته دلت على انها فى العشرالاواخر من رمضان و وقوع الطلاق حكم شرعى و الحكم الشرعى يثبت بخبر الاحاد لان خبر الاحاد يوجب العمل و لا يفيد العلم. و قيل فى تسميتها بليله القدر وجوه: احدها انها ليله تقدير الامور و الاحكام، قال عطاء عن ابن عباس ان الله تعالى قدر مايكون فى تلك السنه فيها من رزق و احياء و امانه الى مثل هذه الليله. و قيل القدر الضيق لان الارض تضيق على الملائكه فيها. و قيل القدر المرتبه للفاعل متى اتى فيها بالطاعه كان ذاقدرو شرف. و قيل نزل فيها كتاب ذوقدر و شرف عظيم. و قيل غيرذالك، و اعلم ان الله تعالى لا يحدث تقديره فى هذه الليله لانه تعالى قدر المقادير قبل خلق السموات و الارض ‍ فى الازل لكن المراد اظهار تلك المقادير للملائكه فى تلك الليله لتكتبها فى اللوح المحفوظ و هذا الذى ينبغى ان يعتقد فى قول ابن عباس.
اين بود خلاصه كلام صفدى در نقل آراء و وجه تسميه ليله القدر. راقم گويد: آنكه ابن حزم گفته است اجماع بر اين است كه ليله القدر حق است حق است. اما اجماع بر اين نيست كه ليله القدر زمانى در نشاه عنصرى يك شب باشد - بتحقيقى كه تقديم داشته ايم - هر چند كلمه مفرده ليله بدان اشعار دارد. علاوه اينكه روايات اهل بيت - عليهم السلام - حاكم است كه ليالى قدر نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم شهر الله كه ماه مبارك رمضان است، مى باشند ففى الكافى باسناده عن زراره قال قال ابو عبدالله عليه السلام: التقدير فى ليله تسع عشره و الابرام فى ليله احدى و عشرين و الامضاء فى ليله ثلاث و عشرين، روايات ديگر كه در اين باب وارد است، به باب پنجاه و نهم كتاب صيام وافى رجوع شود.(2)
دليلى كه از ابن عباس نقل كرده است كه ليله القدر نه حرف است، و سه بار در سوره قدر آمده است، پس بيست و هفتم ماه مبارك رمضان شب قدر است، در منثور آورده است كه عمر اصحاب پيغمبر را گرد آورد و از ليله القدر پرسيد كه چه شب است؟ ابن عباس - كه از همه به حسب سن كوچكتر بود - عمر به او گفت: تكلم و لا يمنعك الحداثه گفت: من مى دانم. عمر گفت: از كجا مى دانى؟ گفت: آسمانها هفت است و زمينها هفت است و روزها هفت است. و همچنين چند چيز را بشمرد كه بر هفت اند. آنگاه گفت: بنابراين، شب قدر را در هفت آخر ماه رمضان مى بينم. عمر گفت: لقد فطنت لامرما فطنا له. يعنى، اى ابن عباس، اى پسر جوان، تو چيزى فهميدى و بدان پى بردى، من كه خليفه الله و خليفه رسول الله هستم آن را نفهميدم و بدان پى نبرده ام.
فى بصائر الدرجات باسناده الى داود بن فرقد عن ابى المهاجر عن ابى الهذيل عن ابى جعفر عليه السلام قال: يا باهذيل انا لانخفى علينا ليله القدر ان الملائكه يطوفون بنافيها. اين بيان به جكم نص قرآن است كه تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر، كه لابد بايد آنان را منزل اليه و مرسل اليه باشد فتبصر.
و نظير استدلال استحسانى فوق است آنچه در مجمع البيان نقل فرموده است: قال بعضهم ان الله قسم كلمات هذه السوره على ليالى شهر رمضان فلما بلغ السابعه و العشرين اشاراليها فقال هى، علاوه اينكه در اين قول، آيه مباركه بسم الله الرحمن الرحيم را جزء سوره محسوب نداشت و حال اينكه مذهب حق اين است كه بسم الله جزء هر سوره است.
و آنكه گفته است ليله القدر بعد از رحلت نبى صلى الله عليه و آله رفع شده است زيرا كه فضل آن براى نزول قرآن بوده است، دليل او سخت عليل است؛ زيرا كه اجماع امت بر بقاء و دوام ليله القدر است و فيها يفرق كل امر حكيم و تنزل الملائكه و الروح (3) مضارع دال بر تجدد و استمرار و استقبال است كه منزل فيه و مرسل اليه و عاء حقائق قرآن و خليفه الرحمن است، كه با قرآن است و قرآن با اوست، و افتراقشان را نشايد و هميشه متصاحب يكديگرند. پس، تنها فضل ليله القدر، به بيان خود قرآن، فقط براى نزول قرآن نيست.
و آنكه در وجه تسميه به ليله القدر گفته است: انها ليله تقدير الامور و الاحكام، مطابق روايات اهل بيت - عليهم السلام - است، و اقوال ديگر با آن منافات ندارند. فى كتاب معانى الاخبار باسناده الى الاصبغ بن نباته عن على ابن ابى طالب عليه السلام:
قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا على اتدرى ما معنى ليله القدر؟ فقلت: لا يا رسول الله. فقال: ان الله تبارك و تعالى قدر فيها ما هو كائن الى يوم القيامه فكان فيما قدر عزوجل ولايتك و ولايه الائمه من ولدك الى يوم القيامه.
و فى عيون اخبار الرضا عليه السلام، فى باب مجلس الرضا عليه السلام مع سليمان المروزى:
قال سليمان للرضا: الا تخبرنى عن انا انزلناه فى ليله القدر فى اى شى ء نزلت؟ قال: يا سليمان ليله القدر يقدر الله عزوجل فيها ما يكون من السنه الى السنه، من حياه او موت او خير او شر او رزق، فما قدره فى تلك الليله فهو من المحتوم، قال سليمان: الان فهمت جعلت فداك.
و آنكه صفدى در آخر گفت: و اعلم ان الله تعالى لا يحدث تقديره الخ، سوال و جوابى است كه تا حدى معتنى به است و بايد تكميل گردد، به تحقيق اينكه آيا نزول ملائكه در ليله القدر موجب ازدياد علم منزل فيه، كه امام واسطه فيض الهى است، مى گردد؟ اين تحقيق را بايد اولا از تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر (4) و ثانيا از فيها يفرق كل امر من عندنا انا كنا مرسلين رحمه من ربك: (5) و ثالثا به كمك و تاييد ابواب حجت جوامع روائى، بخصوص از روايات در شان و تفسير انا انزلناه، كه مرتبه نازله قرآن اند، تحصيل كرد و در علم امام بحث بايد كرد.
------------------------------------------
1-ج 1، ص 83 ط مصر، و ج 1، ص 137 ط بيروت.
2-وافى: جلد 7: صفحه 55 -57.
3-قدر 97: 4.
4-قدر 97: 4 و 5.
5-دخان 44: 4 و 5.
-------------------------------------
استاد علامه حسن زاده آملى