پاسدارى حريم حرمت استاد و به جا آوردن حق او

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

همانگونه كه اشاره رفت ، علاقه زيادى به مرحوم محدث نورى داشته او را همچون پدرى مهربان و استادى گرانقدر دوست مى داشت . خود در (( الفوائد الرضويه )) ذيل ترجمه محدث نورى مى نويسد:
(( ... احقر در وقت ارتحالش در خدمتش بودم ... مصيبتش بر عامه مسلمين - خصوص بر اين داعى كه در خدمتش منزلت اولاد داشتم - چندان تلخ گذشت كه هنوز مرارت آن را در كام خويش مى بينم و بر فقدان آن جناب تاءسف مى خورم و يحق لى اءن اقول و لقد عشت بعد الشيخ عيشة الحوت فى البر و بقيت فى الدهر و لكن بقاء الثلج فى الحر فلقد كان له رحمه الله على من الحقوق الواجب شكرها ما يكل شبا براعتى و براعتى عن ذكرها و هو شيخى الذى اخذت عنه فى بدء حالى و اءنضيت الى موائد فوائده يعملات رحالى فوهبنى من فضله ما لا يضيع و حنى على حنو الظئر على الرضيع ففرش لى حجر علومه و القمنى ثدى معلومه فعادت على بركات اءنفاسه و استضاءت من ضياء نبراسه . فما يسفح به قلمى انما هو من فيض بحاره و ما ينفح بها كلمى انما هو من نسيم اءسحاره ... (8)
حاج ملا على واعظ خيابانى تبريزى به نقل از شرح حال محدث قمى به قلم خودش مى نويسد:
(( ... پس خداوند متعال بر من منت گزارد به ملازمت شيخنا الاجل الاعظم ، عمادنا الارفع الاقوم ، صفوة المتقدمين و المتاءخرين ، خاتم الفقهاء و المحدثين ، سحاب الفضل الهاطل ، و بحر العلم الذى لا يساحل ، مستخرج كنوز الاخبار ، محيى ما اندرس من الاثار ، ذوالفيض القدسى ، ثقة الاسلام النورى الطبرسى ... (9)
او در آثار خويش ، حق استادش را به خوبى ادا كرد و چنانكه بايد پاس ‍ احترام او را نگاه داشت به طورى كه در كمتر شاگردى نسبت به استادش ‍ سراغ مى رود و شايد همين سپاس و قدردانى يكى از رموز موفقيت او در بهره گيرى از آموخته هاى از استاد باشد.
مودت به اهل بيت عليهم السلام و خضوع در برابر كلمات و معارف آنان
محدث قمى رضوان الله عليه در مقابل آثار و روايات اهل بيت عليهم السلام فروتنى و خضوع زايد الوصفى داشت ؛ با وضو و دو زانو رو به قبله مى نشست و مطالعه حديث كرده يادداشت مى نمود. او بركت عمر و آثارش را از توجهات ائمه اطهار عليهم السلام مى دانست . محبت و مودت اهل بيت قلبش را مالامال ساخته بود. به سادات احترام زيادى مى گذاشت و نسبت به اهل علم بويژه اهل حديث و روايت تواضع مى نمود.

- پینوشتها -

8- الفوائد الرضويه 1: 150 و 151.
9- علماى معاصرين ، حاج ملاعلى واعظ خيابانى تبريزى ، ص 181.