بعد از رحلت پيامبر خدا چه مى گذرد؟

(زمان خواندن: 1 - 2 دقیقه)

فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه، و ماوى اصفيائه، ظهرت فيكم حسكه النفاق،و سمل جلباب الدين، و نطق كاظم الغاوين، و نبغ خامل الاقلين، و هدر فنيق المبطلين، فخطر فى عرصاتكم، و اطلع الشيطان راسه من مغرمه هاتفا بكم، فالفاكم لدعوته مستجيبين، و للغزه فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا، و احمشكم فالفاكم غضابا، فوسمتم غير ابلكم، و اوردتم غير شربكم، هذا و العهد قريب، و الكلم رحيب، و الجرح لما يندمل، و الرسول لما يقبر، ابتدارا زعمتم خوف الفتنه، الا فى الفتنه سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، فهيهات منكم! و كيف بكم؟ و انى توفكون؟ و كتاب اللَّه بين اظهركم، اموره ظاهره، و احكامه زاهره، و اعلامه باهره، و زواجره لائحه، و اوامره واضحه، و قدخلفتموه ورا ظهوركم، ارغبه عنه تريدون؟ ام بغيز تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الاخره من الخاسرين، ثم لم تلبثوا الى ريث ان تسكن نفرتها و ويسلن قيادها، ثم اخذتم تورون و قدتها، و تهيجون جمرتها، و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى، و اطفا انوار الدين الجلى، و اخماد سنن النبى الصفى، تسرون حسوا فى ارتغا، و تمشون لاهله و ولده فى الخمر و الضرا، و نصبر منكم على مثل حز المدى و وخز السنان فى الحشى، و انتم الان تزعمون ان لاارث لنا افحكم الجاهليه يبغون؟ و من احسن من اللَّه حكما لقوم يوقنون؟ افلا تعلمون؟ بلى تجلى لكم كالشمس الضاحيه انى ابنته، ايها المسلمون ااغلب على ارثى؟ چنانچه توجه مى فرماييد، حضرت فاطمه عليهاالسلام اين سخنان را كه از دل آتشين او برخاسته، در مورد بى تفاوتى مسلمانان و انحراف آنان از سنت نبوى ايراد نموده و عواقب وخيم چنين حالتى را گوشزد مى فرمايند. و اضافه مى كنند كه شما مسلمانان مى بينيد چگونه به احكام قرآن، سنت و سيره ى نبوى دستبرد زده،وارث تنها دختر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را به يغما مى برند؟!