استيضاح خليفه

(زمان خواندن: 1 - 2 دقیقه)

در اينجا خطاب خود را به شخص خليفه ى غاصب نموده و مى فرمايند:
يابن ابى قحافه! افى كتاب اللَّه ان ترث اباك و لاارث ابى؟ لقد جئت شيئا فريا! افعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذوه ورا ظهوركم؟ اذ يقول: و ورث سليمان داود،و قال فيما اقتص من خبر زكريا اذ قال: فهب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب، و قال: و اولوالارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللَّه. و قال: يوصيكم اللَّه فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين. و قال: ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا على المتقين. و زعمتم ان لاحظوه لى و لاارث من ابى؟ افخصكم اللَّه بايه اخرج منها ابى؟ ام تقولون: ان اهل ملتين لايتوارثان؟ اولست انا و ابى من اهل مله واحده؟ ام انتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من ابى و ابن عمى؟! فدونكها مخطومه مرحوله. تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم اللَّه، و الزعيم محمد صلى اللَّه عليه و آله و الموعد القيامه، و عند الساعه يخسر المبطلون، و لاينفعكم اذ تندمون، و لكل نبا مستقر فسوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه، و يحل عليه عذاب مقيم.
فاطمه عليهاالسلام با اين جملات منطقى و همراه با توبيخ و تهديد، ابوبكر را مخاطب قرار داده و او را در برابر تجاوز به حريم قرآن و سنت، با استناد به آياتى از كلام اللَّه مجيد، مفتضح ساخته و ثابت مى نمايد كه او ره به بيراهه رفته است و بزودى در پيشگاه خدا و پيامبر رسوا شده و جزو زيانكاران، گرفتار عذاب دردناك الهى گرديده و ندامت و پشيمانى در آن روز نتيجه بخش نخواهد شد.