فصل سوم : مناظرات آن حضرت

(زمان خواندن: 46 - 92 دقیقه)

(1) مناظرته عليه السلام فى فضل ابيه
اجتمع عند معاوية ، بن ابى سفيان ، عمروبن عثمان بن عفان و عمروبن العاص ، و عبتة بن ابى سفيان ، و الوليد، بن عقبة بن ابى معيط، و المغيرة ، بن ابى شبعة ، و قد تواطؤ وا على امر واحد
فقال عمروبن العاص لماوية : الا تبعث الى الحسن بن على فتحضره ، فقد احيا سنة ابيه ، و خفقت النعال خلفه ، امر فاطيع و قال فصدق ، و هذان يرفعان به الى ما هو اعظمت منهما فلو بعث اليه فقصرنا، به و باءبيه ، و سببناه اباه ، و صغرنا، بقدره ، و قدر ابيه ، و قعدنا لذلك حتى صدق لك فيه
فقال لهم معاوية : انى اخاف ان ، يقدلكم قلائد، يبقى عليكم ، عارها، حتى ندخلكم قبوركم ، و الله ما راءيته ، قطى الا كرهت جنابه و هبت عتابه ، و انى ان بعثت اليه لانصفنه ، منكم
فبعثوا الى الحسن عليه السلام فلما اتاه الرسول قال له : يدعوك معاوية قال : و من عنده ؟ قال الرسول : عنده فلان و فلان ، و سمى كلا منهم باسمه ، فقال الحسن عليه السلام ما لهم خر عليهم السقف من فوقهم و اتاهم العذاب من حيث لايشعرون
فلما اتى معاوية رحب به و حياه ، و صافحه فقال معاوية : اجل ان هولاء بعثوا اليك وعصونى ليقرنك ان عثمان قتل مظلوما، و ان اباك قتله ، فاسمع منهم ثم احبهم بمثل ما يكلمونك فلا يمنعك مكانى من جوابهم .
فقال الحسن عليه السلام : فسبحان الله البيت ، بيتك ، و الاذن فيه اليك ، والله لئن اجبتهم الى ما ارادوا انى لاستحيى لك من الفحش ، و ان كانوا غلبوك ، على ما تريد، انى لاستحيى لك من الضعف فباءيهما تقر و من ايهما تعتذر، و اما انى لو علمت بمكانهم و اجتماعهم لجئت بعدتهم من بنى هاشم ، مع انى مع وحدتى هم اوحش منى من جمعهم فان الله عزوجل لولييى اليوم و فيما بعد اليوم ، فمرهم فليقولوا فاسمع ، ولاحول و لاقوة الابالله العلى العظيم
ثم تكلموا كلهم و كان كلامهم و قولهم كله و قوعا فى على عليه السلام ثم سكتوا فتكلم ، ابو محمد الحسن بن على عليه السلام فقال :
الحمدلله الذى هدى اولكم باولنا، و اخركم باخرنا، وصلى الله على جدى محمد النبى و اله و سلم ، اسمعوا منى مقالتى و اعيرونى فهمكم ، و بك ابدا يا معاوية انه لعمر الله يا ازرق ما شتمنى غيرك و ما هولاء شتمونى ، ولاسبنى غيرك و ما هولاء سبونى ، ولكن شتمتنى و سببتنى فحشا منك و سوء راى ، و بغيا و عدوانا، و حسدا علينا، و عداوة لمحمد صلى الله عليه و آله قديما و حديثا
و انه وا لله لو كنت انا و هولاء يا ازرق مشاورين ، فى مسجد، رسول الله صلى الله عليه و آله و حولنا المهاجرون ، و الانصار ما قدروا ان يتكملوا به ولااستقلبونى بما استقبلونى به
فاسمعوا منى ايها الملاء المجتمعون المتعارفون على ، لاتكتموا حقا علمتوه ، و لاتصدقوا، بباطل ان نطقت به ، و ساءبدا بك يا معاوية ، ولااقول ، فيك الا دون ما فيك انشدكم بالله هل تعلمون ان الرجل الذى شتمتموه صلى القبلتين كلتيهما، و انت تراهما جميعا، و انت فى ضلالة تعبد اللات و العزى ، و بايع البيعتين كلتيهما بيعة الرضوان ، و بيعة الفتح ، و انت يا معاوية ، بالاولى كافر و بالاخرى ناكث ؟
ثم قال :
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انه لقيكم ، مع رسول الله صلى الله عليه و آله يوم بدر و معه راية النبى صلى الله عليه و آله و المؤمنين ، و معك يا معاوية راية المشركين ، و انت تعبد اللات و العزى ، وترى حرب رسول الله صلى الله عليه و آله فرضا واجبا؟ و لقيكم ، يوم احد و معه راى النبى ، و معك يا معاوية ، راية المشركين ؟ و لقيكم يوم الاحزاب ، و معه راية رسول الله و معك يا معاوية راية المشركين ؟
كل ذلك يلفج الله حجته ، و يحق دعوته ، و يصدق احدوثته ، و ينصر رايته ، و كل ذلك رسول الله يرى عنه راضيا فى المواطن كلهاساخطا عليك
ثم انشدكم بالله هل تعلمون ، ان رسول الله صلى الله عليه و آله حاصر بنى قريظة و بنى النضير ثم بعث عمربن الخطاب و معه راية المهاجرين ، و سعد بن معاذ و معه راية الانصار، فاما سعدبن معاذ فخرج وحمل جريحا، و اما عمر فرجع هاراب ، و هو بجبن ، اصحابه و يجبنه اصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لاعطين الراية ، عدا رجلا يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله كرار غير فرار، ثم لايرجع حتى يفتح الله على يديه
فتعرض لها ابوبكر و عمر و غيرهما من المهاجرين ، و الانصار، و على يومئذ ارمد شديد الرمد، فدعاه ، رسول الله صلى الله عليه و آله فتفل فى عينه فبراء من رمده ، و اعطاه الراية فمضى ، و لم يثن حتى فتح الله عليه بمنه و طوله ، و انت يومئذ بمكة عدو لله و لرسوله ؟ فهل يستوى بين رجل نصح الله و لرسوله و رجل عادى الله ورسوله ؟ ثم اقسم بالله ما اسلم قلبك بعد، و لكن اللسان ، خائف فهو يتكلم بما ليس فثى القلب !
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله استخلفه على المدينة فى غزوة تبوك ولاسخطه ذلك ولاكرهه ، و تكلم فيه المنافقون فقال : لاتخلفنى يا رسول الله فانى لم اتخلف عنك فى غزوة قط، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : انت وصيى و خليفتى فى اهلى بمنزلة هارون من موسى ثم اخذ بيد على عليه السلام فقال : ايها الناس من تولانى فقد تولى الله ، ومن تولى عليا فقد تولانى و من اطاعنى فقد اطاع الله و من اطاع عليا فقد اطاعنى و من احبنى فقد احب الله و من احب عليا فقد احبنى
ثم قال :
اشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال فى حجة الوداع : ايها الناس ! انى قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده ، كتاب الله و عترتى اهل بيتى فاحلوا حلاله ، و حرموا حرامه ، و اعملوا بمحكمه و امنوا بمتشابه ، و قولوا: امنا انزل الله من الكتاب ، و احبوا اهل بيتى ، و عترتى ، و والوا من والاهم وانصروهم على من عاداهم ، و انهما لن يزالا فيكم حتى يرداد على الحوض يوم القيامة
ثم دعا و هو على المنبر فاجتذبه بيده فقال : اللهم و ال من والاه ، و عاد من عاداه ، اللهم من عادى عليا، فلا تجعل له فى الارض مقعدا، ولافى السماء مصعدا، واجعله فى اسفل درك من النار
و انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال له : انت الذائد عن حوضى يوم القيامة تذود عنه كما يذود احدكم الغريبة من وسط ابله
انشدكم بالله اتعلمون انه دخل على رسول الله صلى الله عليه و آله مرضه الذى توفى فيه ، فبكى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال على : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : يبكينى انى اعلم ان لك فى قلوب ؟
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله حين حضرته الوفاة و اجتمع عليه اهل بيته قال : اللهم هولاء اهل بيتى و عترتى اللهم وال من والاهم ، و عاد من عاداهم ، و قال : انما مثل اهل بيتى ، فيكم كسفينة نوح ، من دخل فيها نجا، و من تخلف عنها غرق
و انشدكم بالله اتعلمون ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله قد سلموا عليه بالولاية فى عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و حياته ؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان عليا اول من حرم الشهوات كلها على نفسه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله فانزل الله عزوجل : يا ايهاالذين امنوا لاتحرموا طيبات ما احل لكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين O و كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا و اتقوا الله الذى انتم به مؤمنون و كان عنده علم المنايا، و علم القضايا، و فصل الكتاب ، و رسوخ العلم ، و منزل القرآن
و كان رهط لانعلمهم يتمون عشرة نباهم الله انهم مؤمنون ، و انتم فى رهط قريب من عدة ، اولئك لعنوا على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله فاشهد لكم و اشهد عليكم انكم لعناء الله على لسان نبيه كلكم
و انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث اليك لتكتب له لنبى خزيمة حين اصابهم خالدبن الوليد، فانصرف اليه الرسول فقال : هو ياءكل ، فاعادالرسول اليك ثلاث مرات ، كل ذلك ينصرف الرسول اليه و يقول : هو ياءكل فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اللهم لاتشبع بطنه ، فهى و الله فى نهتمك و اكلك الى يوم القيامة
ثم قال : انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انك يا معاوية كنت تسوق بابيك على جمل احمر يقوده ، اخوك هذا القاعد و هذا يوم الاحزاب ، فلعن رسول الله القائد، و الراكب و السائق فكان ابوك الراكب و انت يا ارزق السائق و اخوك هذا القاعد القائد
انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله لعن اباسفيان ، فى سبعة مواطن :
اولهن : حين خرج من مكة الى المدينة و ابوسفيان جاء من الشام ، فوقع فيه ابوسفيان ، فسبه و اوعده ، و هم ان يبطش به ثم صرفه الله عزوجل عنه
والثانية : يوم العير حيث طردها، ابوسفيان ، ليحرزها من رسول الله
و الثالثة : يوم احد، قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الله مولانا، و لامولى لكم ، و قال ابوسفيان : لنا العزى ، ولاعزى لكم ، فلعنه الله و ملائكته ورسله و المؤمنون اجمعون
و الرابعة : يوم حنين يوم جاء ابوسفيان يجمع قريش و هوازن و جاء عيينة بغطفان و اليهود، فردهم الله بغيظهم لم ينالو خيرا، هذا قول الله عزوجل انزل فى سورتين فى كلتيهما يسمى اباسفيان ، و اصحابه كفارا، وانت يا معاوية ، يومئذ مشرك ، على راءى ابيك ، بمكة ، و على يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه و آله و على راءية و دينة
الخامسة : قول الله عزوجل : و الهدى معكوفا، ان يبلغ محله (40)و صددت انت و ابوك و مشركوا قريش رسول الله فلعنه الله لعنة شملته ، و ذريته الى يوم القيامة
و السادسة كن يوم الاحزاب يوم جاء ابوسفيان ، بجمع قريش ، و جاء عيينة بن حصين بن بدر بغطفان ، فلعن رسول الله القادة و الاتباع و الساقة الى يوم القيامة ، فقيل : يا رسول الله اما فى الاتباع مؤمن ؟ قال : لاتصيب اللعنة مؤمنا ممن الاتباع اما القادة فليس فيهم مؤمن و لامجيب و لاناج
و السابعة : يوم الثنية ، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه و آله اثنا عشر رجلا، سبعة منهم من بنى امية ، و خمسة من سائر قريش ، فلعن الله تبارك و تعالى و رسول الله من حل الثنية غير النبى صلى الله عليه و آله و سائقه و قائده .
ثم انشدكم بالله هل تعلمون ان اباسفيان دخل على عثمان حين بويع فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يابن اخى هل علينا من عين ؟ فقال : لا فقال ابوسفيان : تداولوا الخلافة ، يا فتيان بنى امية ، فوالذى نفس ابى سفيان بيده ، ما من جنة ولانار؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان اباسفيان ، اخذ بيد الحسين ، حين بويع عثمان و قال : يابن اخى اخرج معى الى بقيع الغرقد، فخرج حتى اذا توسط القبور، اجتره ، فصاح باعلى صوته : يا اهل القبور الذى كنتم تقاتلونا عليه صار بايدينا، و انتم رميم ، فقال الحسين ، بن على عليه السلام : قبح الله شيبتك و قبح وجهك ثم نتر يده ، و تركه ، فلولا النعمان بن بشير اخذ بيده و رده الى المدينة لهلك
فهذا لك يا معاوية ، فهل تستطيع ان ترد علينا شيئا من لعنتك يا معاوية ، و ان اباك اباسفيان ، كان يهم ان يسلم فبعث اليه بشعر معروف ، و مروى فى قريش و غيرهم تنهاه عن الاسلام و تصده
و منها: ان عمر بن الخطاب و لاك الشام فخنت به و ولاك عثمان فتربصت به ريب المنون ، ثم اعظم من ذلك جراءتك على الله و رسوله انك قاتلت عليا عليه السلام و قد عرفته ، و عرفت سوابقه ، وفضله و علمه ، على امر هو اولى به منك و من غيرك ، عندالله و عندالناس ، و لاذيته بل اوطاءت الناس عشوة ، و ارقت دماء خلق من خلق الله بخدعك و كيدك وتمويهك ، فعل من لايؤ من بالمعاد و لايخشى العقاب فلما بلغ الكتاب اجله صرت الى شر مثوى و على الى خير منقلب و الله لك بالمرصاد فهذا لك يا معاوية خاصة و ما امسكت عنه من مساويك و عيوبك فقد كرهت به التطويل
و اما انت يا عمروبن عثمان ، فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك ان تتبع هذه الامور، فانما، مثلك ، مثل البعوضة اذ قالت للنخلة : استمسكى فانى اريد، ان انزل عنك فقالت لها النخلة : ما شعرت بوقوعك فكيف يشق على نزولك ، وانى والله ما شعرت انك تجسر ان تعادى لى فيشق على ذلك ، و انى لمجيبك فى الذى قلت
ان سبك عليا عليه السلام اينقض فى حسبه او يباعده ، من رسول الله او يسوء بلاءه فى الاسلام او بجوز فى حكم ، او رغبة ، فى الدنيا فان قلت واحدة منهافقد كذبت
و اما قولك : ان لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركى بنى امية ببدر، فان الله و رسوله قتلهم و لعمرى ليقتلن فى بنى هاشم ، تسعة عشر، وثلاثة بعد تسعة عشر ثم يقتل ، من بنى اميه تسعة عشر و تسعة عشر فى موطن واحد، سوى ما قتل من بنى امية لايحصى عددهم الاالله .
و ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : اذا بلغ ، ولد الوزغ ثلاثين رجلا، اخذوا مال الله بينهم دولا، و عباده ، خولا، كتابه دغلا، فاذا بلغوا ثلاثمائة و عشرا حقت اللعنة عليهم و لهم ، فاذا بلغوا اربعمائة و خمسة و سبعين كان هلاكهم اسرع من لوك تمرة ، فاقبل الحكم ابن ابى العاص ، و هم فى ذلك الذكر، و الكلام ، فقال رسول الله : اخفظوا اصواتكم فان الوزع يسمع و ذلك حين راهم رسول الله صلى الله عليه و آله و من يملك بعده منهم امر هذه الامة - يعنى فى المنام - فساءه ذلك و شق عليه
فانزل الله عزوجل فى كتابه : و ما جعلنا الرؤ يا التى اريناك الا فتنة للناس و الشجرة المعلونة فى القرآن (41) يعنى بنى امية و انزل ايضا: ليلة القدر خير من الف شهر (42)فاشهدلكم و اشهد عليكم ما سلطانكم بعد قتل على الا الف شهر التى اجلها الله عزوجل فى كتابه
و اما انت يا عمروبن العاص ، الشانى اللعين الابتر، فانما، انت كلب اول امرك ان امك بغية ، و انك ولدت على فراش مشترك فتحاكمت فيك رجال قريش ‍ منهم ابوسفيان بن الحرب و الوليد بن المغيرة ، و عثمان بن الحارث ، و النضر بن الحارث بن كلدة ، و العاص بن وائل ، كلهم ، يزعم انك ابنه ، فغلبهم عليك من بين قريش الامهم حسبا و اخبثهم منصبا و اعظمهم بغية
ثم قمت خطيبا و قلت : انا شانى محمد و قال العاص بن وائل : ان محمدا رجل ابتر لاولد له فلو قد مات انقطع ذكره ، فانزل الله تبارك و تعالى : ان شانئك هوالابتر (43)
و كانت امك تمشى الى عبد قيس تطلب البغية تاءتيهم فى دورهم و رحالهم وبطون اوديتهم ثم كنت فى كل مشهد يشهده رسول الله من عدوه اشدهم له عداوة و اشدهم له تكذيبا
ثم كنت فى اصحاب السفينة الذين اتوا النجاشى ، و المهجر الخارج الى الحبشة فى الاشاطة بدم جعفر بن ابى طالب و سائر المهاجرين الى النجاشى ، فحاق ، المكر السى ء بك و جعل جدك الاسفل ، ابطل امنيتك و خيب سعيك ، و اكذب احدوثتك و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هى العليا
و اما قولك فى عثمان فانت يا قليل الحياء و الدين ، الهبت عليه نارا ثم هربت الى فلسطين تتربص به الدوائر، لما اتاك خبر قتله ، حبست نفسك على معاوية ، فبعته دينك يا خبيث بدنيا غيرك ، لسنا نلومك على بغضنا و لم نعاتبك على حبنا و انت عدو لبنى هاشم ، فى الجاهلية و الاسلام ، و قد هجوت رسول اله صلى الله عليه و آله بسبعين بيتا من شعر فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اللهم انى لااحسن الشعر و لاينبغى لى ان اقوله فالعن عمروبن العاص بكل بيت الف لعنة
ثم انت يا عمروالمؤثر دنياك على دينك ، اهديت الى النجاشى ، الهدايا، و رحلت اليه ، رحلتك الثانية و لم تنهك الاولى عن الثانية ، كل ذلك ترجع مغلوبا حسيرا تريد بذلك هلاك جعفر واصحابه فلما خطاك ما رجوت و املت احلت على صاحبك عمارة بن الوليد.
و اما انت يا وليد بن عقبة فوالله ما الومك ان تبغض عليا، و قد جلدك فى الخمر ثمانين جلدة و قتل اباك صبرا بيده يوم بدر، ام كيف تسبه و قد سماه الله مؤمنا فى عشرة آيات من القران ، و سماك فاسقا، و هو قول الله عزوجل : افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون (44)وقوله : ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (45)
و ما انت و ذكر قريش انما انت ابن علج من اهل صفورية اسمه : ذكوان ، اما زعمك انا قتلنا عثمان ، فوالله ما استطاع طلحة و الزبير و عائشد ان يقولوا ذلك لعلى بن ابى طالب فيكف تقوله انت
و لو ساءلت امك من ابوك اذ تركت ذكوان فالصقتك بعقبة من ابى معيط، اكتسبت بذلك عند نفسها سناء و رفعة ، و مع ما اعدالله لك و لابيك و لامك من العار و الخزى فى الدنيا و الاخرة ، و ما الله بظلام للعبيد
ثم انت يا وليد والله اكبر فى الميلاد ممن تدعى له فكيف تسب عليا و لو اشتغلت بنفسك لتثبت نسبك الى ابيك لاالى من تدعى له و لقد قالت لك امك : يا بنى ابوك والله الام و اخبث من عقبة
و اما انت ياعتبة بن ابى سفيان ، فوالله ما انت بحصيف فاجاوبك ولاعاقل فاعاتبك و ماعندك خير يرجى ، و ما كنت و لو سببت عليا لاعير به عليك ، لانك عندى لست بكفو لعبد على بن ابيطالب فارد عليك و اعاتبك ولكن الله عزوجل لك ولابيك و امك و اخيك لبالمرصاد فانت ذرية ابائك الذين ذكرهم الله فى القرآن ، فقال : عاملة ناصبة O تصلى نارا حامية O تسقى من عين انية - الى قوله - من جوع (46)
و اما وعيدك اياى ان تقتلنى ، فهلا قتلت الذى وجدته على فراشك مع حليلتك و قد غلبك على فرجها و شركك فى ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك ، لو شغلت بنفسك بطلب ثاءرك منه لكنت جديرا و لذلك حريا اذ تسومنى القتل و توعدنى به
ولا الومك ان تسب عليا و قد قتل اخاك مبارزة و اشترك هو و حمزة بن عبدالمطلب فى قتل جدك حتى اصلاهما الله على ايدهما نار جهنم ، و اذا قهما العذاب الاليم ، و نفى عمك بامر رسول الله صلى الله عليه و آله
و اما رجائى الخلافة ، فلعمرالله ان رجوتها فان لى فيها لملتمسا و ما انت بنظير اخيك ، و لابخليفة ابيك ، لان اخاك اكثر تمردا على الله و اشد طلبا لاهراقه دماء المسلمين و طلب ما ليس له باهل يخادع الناس ، و يمكرهم و يمكرالله و الله خيرالماكرين .
و اما قولك : ان عليا كان شر قريش لقريش فوالله ماحقر مرحوما و لاقتل مظلوما
واما انت يامغيرة بن شعبة فانك لله عدو و لكتابه نابذ و لنبيه مكذب ، وانت الزانى ، و قد وجب عليك الرجم و شهد عليك العدول البررة الاتقياء، فاخر رجمك ودفع الحق بالاباطيل و الصدق بالاغاليط و ذلك لما اعدالله لك من العذاب الاليم ، و الخزى ، فى الحياة الدنيا، و لعذاب الاخرة اخزى و انت الذى ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى ادميتها و القت ما فى بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره ، و اتنهاكا لحرمته و قد قال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يافاطمة انت سيدة نساء اهل الجنة و الله مصيرك الى النار و جاعل و بال ما نطقت به عليك
فباى الثلاثة سببت عليا انقضا فى نسبه ام بعد من رسول الله ، ام سوء بلاء فى الاسلام ، ام جور افى حكم ، ام رغبه فى الدنيا، ان قلت بها فقد كذبت و كذبت الناس .
اتزعم ان عليا عليه السلام قتل عثمان مظلوما، فعلى و الله اتقى و انقى من لائمه فى ذلك ، و لعمرى لئن كان على قتل عثمان مظلوما، فوالله ما انت فى ذلك فى شى ء، فما نصرته حيا و لا تعصبت له ميتا، و ما زالت الطائف دارك تتبع البغايا و تحيى امر الجاهليه ، و تميت الاسلام حتى كان ما كان فى امس .
و اما اعتراضك فى بنى هاشم و بنى اميه ، فهو ادعاوك الى معاويه ، و اما قولك فى شان الامارة و قول اصحابك فى الملك الذى ملكتموه فقد ملك فرعون مصر اربعمائه سنه ، و موسى و هارون نبيان مرسلان يلقيان ما يلقيان من الاذى ، و هو ملك الله يعطيه البر و الفاجر، و قال الله : و ان ادرى لعله فتنه لكم و متاع الى حين ،(47) و اذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (48)
ثم قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه و هو يقول :
الخبيثات للخبيثين الخبوثون للخبيثات (49)، هم و الله يا معاويه انت و اصحابك هولاء، و شيعتك و الطيبون للطيبات اولئك مبرون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم ، (50) هم على بن ابى طالب عليه السلام و اصحابه و شيعته
ثم خرج و هو يقول لمعاوية :
دق و بال ما كسبت يداك و ما جنت و ما قد اعد الله لك و لهم من الخزى فى الحياة الدنيا و العذاب الاليم فى الاخرة
فقال : معاويه لاصحابه : و انتم فذوقوا و بال ما جنيتم ، فقال الوليد، بن عقبة : والله ما ذقنا الا كما ذقت ، و لااجتراء عليك
فقال معاوية : الم اقل لكم لن تنتقصوا من الرجل ، فهلا اطعتمونى ، اول مرة فانتصرتم من الرجل اذ فضحكم فوالله ما قام حتى اظلم على البيت ، و هممت ان اسطوبه ، فليس فيكم خير اليوم ، و لابعد اليوم
و سمع مروان بن الحكم بما لقى معاوية ، و اصحابه ، المذكورون ، من الحسن بن على عليه السلام فاتاهم فقال : افلا احضرتمونى ذلك ، فوالله لاسبنه و لاسبن اباه ، و اهل البيت ، سبا تتغنى به الاماء و العبيد، و فارسل معاوية الى الحسن بن على عليه السلام فلما جاء الرسول قال له الحسن عليه السلام
ما يريد هذا الطاغية منى و الله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعة يبقى عليه عاره و شناره الى يوم القيامة
فاقبل الحسن عليه السلام فقال مروان : والله لاسبنك و اباك و اهل بيتك سبا تتغنى به الاماء و العبيد
فقال الحسن عليه السلام :
اما انت يا مروان ، فلست ، سبتك و لاسببت اباك ، ولكن الله عزوجل لعنك و لعن اباك ، و اهل بيتك و ذريتك و ما خرج من صلب ابيك الى يوم القيامة على لسان نبيه محمد و الله يا مروان ما تنكر انت و لا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه و آله لك و لابيك من قبلك ، و ما زادك الله يا مروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا، و صدق الله و صدق رسوله يقول الله تبارك و تعالى : و الشجرة الملعونة فى القرآن و نخوفهم فما يزيدهم الاطغيانهم كبيرا (51)و انت يا مروان و ذريتك الشجرة الملعونة فى القرآن ، و ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عن الله عزوجل
فوثب معاوية فوضع يده على فم السحن عليه السلام و قال : يا ابا محمد ما كنت فحاشا، و لاطياشا، فنفض الحسن عليه السلام ثوبه و قام فخرج فتفرق القوم عن المجلس ، بغيظ و حزن ، و سواد الوجوه فى الدنيا و الاخرة
(1) مناظره آن حضرت نزد معاويه در فضيلت پدرش 
نزد معاويه ، عمروبن عثمان بن عفان وعمروبن عاص و عتبة بن ابى سفيان و وليد بن بن عقبة بن ابى معيط و مغيرة بن ابى شعبه گرد آمده ، بودند، همه يك هدف داشتند، (و آن تضعيف آن حضرت بود).
عمروبن عاص به معاويه گفت : چرا نزد حسن بن على نمى فرستى ، زيرا او روش پدرش را زنده كرده و مردم زيادى گرد او جمع شده اند، دستور مى دهد، و اطاعت مى شود و سخن مى گويد و پذيرفته مى شود، و اين دو امر او را به مقامات بالاترى مى رساند، اگر نزد او بفرستى ما او و پدرش را تضعيف كرده و به او و پدرش ناسزا مى گوئيم ، و از ارزش او و پدرش ‍ بكاهيم ، تا آنجا كه او گفتار ما را بپذيرد.
معاويه گفت : مى ترسم بر شما امورى را بياويزد، كه ننگ آن تا زمان مرگتان باقى بماند، سوگند به خدا هر گاه او را ديدم ، ديدارش را ناپسند شمردم و از او هراسيدم ، و اگر نزد او بفرستم ، ميان شما به انصاف رفتار مى كنم .
آن گاه نزد آن حضرت فرستاد، هنگاميكه فرستاده نزد ايشان آمد، گفت : معاويه تو را مى خواند، امام فرمود: نزد او چه كسانى هستند؟ فرستنده گفت : نزد او اين افراد هستند - و نام آنان را برد، امام فرمود: آنان را چه شده است ، چرا سقف بر سرشان فرو نمى ريزد، و عذاب الهى از جائى كه گمان نمى كنند بر سرشان وارد نمى شود.
هنگامى كه نزد معاويه رسيد او از امام بسيار استقبال كرده ، و با ايشان مصافحه نمود، معاويه گفت : اين گروه گفتارم ، را عمل نكرده و نزد تو فرستادند، تا از تو اقرار گيرند كه عثمان مظلوم كشته شده است و اينكه پدرت او را كشته است ، گفتارمان را بشنو آنگاه بمانند كلامشان پاسخشان را بگو، وجود من تو را از سخن گفتن باز ندارد.
امام فرمود: سبحان الله ، خانه خانه تو و اجازه در آن از توست ، سوگند به خدا اگر به آنان پاسخ دهم از ناسزاگوئى به تو حيا مى كنم ، و اگر آنان بر اراده تو غالب گرديدند، از ضعف تو حيا و شرم دارم ، به كداميك اقرار داشته و از كدام يك معذرت مى خواهى ، و اگر گردهمائى آنان را مى دانستم به عده آنان از بنى هشام مى آورم ، چه آنكه وجود من به تنهائى براى آن ترسناكتر است از وجود همگى آنان براى من ، خداوند امروز و روزهاى ديگر سرپرست من خواهد بود، دستور ده ، تا بگويند، مى شنوم ، و نيرو و توانائى جز به اراده ، خداوند نيست .
آنگاه همگى آنان سخن گفتند و تمامى كلامشان ناسزاگوئى به على عليه السلام بود آنگاه ساكت شدند، امام عليه السلام به سخن گفتن پرداخت و فرمود: سپاس خداى را كه پيشينيان ما و غير آنان را به ديگران از ما هدايت فرمود: و درود خدا بر جد من محمد و خاندان او باد، معاويه سوگند به خدا آنان به من ناسزا نگفته بلكه تو ناسزاگوئى ، و آنان مرا شماتت ننمودند، بلكه تو مرا شماتت كردى ، و اين عملها از تو انجام گرفت ، و اين به خاطر ناسزاگوئى و عقيده زشت و تجاوزگرى و دشمنى و حسادت تو بر ما و دشمنى ات بر محمد صلى الله عليه و آله مى باشد كه در گذشته و حال و جود دارد.
و سوگند به خدا اگر من و ايشان در مسجد پيامبر حضور داشته باشيم و اطراف ما مهاجرين و انصار قرار داشتند، آنان قادر به بيان چنين مطالبى نبوده و جراءت ذكر اين گفتارها را نداشتند.
اى گروهى كه در اينجا جمع شده و بر عليه من متحد گرديد گرديده ايد، بشنويد، و حقى كه به آن آگاهيد، را كتمان نكنيد، و اگر سخن باطلى را گفتم آن را تصديق ننمائيد، و اى معاويه از تو شروع مى كنم ، و كمتر از آن چه بايد بگويم را در مورد تو بيان مى دارم .
شما را به خدا سوگند آيا مى دانيد مردى را كه به او دشنام داديد به دو قبله (بيت المقدس و كعبه ) نماز گزارده ، و تو هر دوى آنها را ديده اى ، در حاليكه تو در گمراهى بوده و لات و عزى را مى پرستيدى ، و او دو بار بيعت كرد يعنى بيعت رضوان و بيعت فتح در حاليكه تو اى معاويه به بيعت اولى كافر و بيعت دومى را شكستى .
آنگاه فرمود:
شما را به خدا سوگند آيا مى دانيد، آنچه مى گويم حق است ، او شما را در حاليكه با پيامبر بود در جنگ بدر ملاقات كرد، و با او پرچم پيامبر و مؤمنين بود، و با تو اى معاويه پرچم مشركين ، و،تو لات و عزى را مى پرستيدى ، و جنگ با پيامبر را امرى واجب مى دانستى ، و در جنگ احد با شما برخورد كرد؛ در حاليكه پرچم پيامبر با او، و اى معاويه پرچم مشركين در دست تو قرار داشت ، و در جنگ احزاب با شما برخورد كرد، درحاليكه پرچم پيامبر با او، واى معاويه پرچم مشركين ، در دست تو قرار داشت .
تا اينكه خداوند به دست پدرم مسلمانان را پيروز و حجتش را آشكار ساخت و دينش را يارى نمود و سخنش را تصديق كرد، و در تمامى اين موارد پيامبر از او راضى و بر تو خشمگين بود.
آنگاه شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر بنى قريظه و بنى نضير را محاصره كرده بود، آنگاه در حاليكه عمربن الخطاب پرچم مهاجرين و سعد بن معاذ پرچم انصار را به دست داشت و آنان را به سوى جنگ فرستاد، سعد بن معاذ به سوى ميدان جنگ رفت و مجروح برگردانده شد، و اما عمر فرار كرد و برگشت در حاليكه اصحابش را مى ترساند و اصحابش او را مى ترساندند، پيامبر فرمود: فردا پرچم را به دست كسى مى دهم كه خدا و رسولش را دوست داشته و خدا و رسول او را دوست دارند، حمله كننده بود و فرار نمى كند، آنگاه باز نمى گردد مگر آنكه خداوند پيروزى را به دستش محقق سازد.
ابوبكر و عمر و ديگر مهاجرين ، و انصار خودشان ، به پيامبر عرضه مى كردند تا به آنان عنوان انتخاب شوند، و على عليه السلام آن روز بيمار بود و چشمانش درد مى كرد، پيامبر او را نزد، خود خواند و در چشمهايش آب دهان ريخت و آن حضرت سالم گرديد، و پيامبر پرچم را به او داد، و باز نگشت ، تا اينكه به يارى الهى ، پيروزى را به دست آورد، و تو آن روز در مكه بودى و دشمن خدا و پيامبرش به شمار مى رفتى ، آيا مردى كه خدا و رسولش را يارى مى كرد؛ با كسى كه دشمن خدا و رسولش است مساوى مى باشند؟ آنگاه فرمود: به خدا سوگند مى خورم كه هنوز قلبت ايمان نياورده ، ولكن زبانت مى ترسد و از اين رو به آن چه در قلب نيست سخن مى گويد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر او را در جنگ تبوك به عنوان جانشين خود در مدينه قرار داد، در حالى كه او را دشمن نداشته و از او خشمگين نبوده ، منافقين در اين مورد سخن گفتند و آن را عيبى بر آن حضرت تلقى كردند، على عليه السلام گفت : اى پيامبر مرا در شهر مگذار چرا كه تا كنون در غزوه اى تو را تنها نگذارده ام ، پيامبر فرمود: تو وصى و خليفه من در خاندانم هستى همانگونه كه هارون نسبت به موسى عليه السلام چنين بود، آنگاه دستهاى على عليه السلام را گرفت و فرمود: اى مردم هر كه مرا دوست دارد خداوند را دوست داشته ، و هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشته ، و هر كه مرا اطاعت كند، خداوند را اطاعت كرده ، و هر كه على را اطاعت كند، مرا اطاعت نموده ، و هر كه مرا دوست بدارد، خداوند، را دوست داشته ، و هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشته است .
آنگاه فرمود:
شما را بخدا سوگند، آيا ميدانيد، كه پيامبر در حجة الوداع گفت : اى مردم من در ميان شما دو چيز را باقى مى گذارم ، كه بعد از آن هرگز گمراه ، نگرديد، و آن كتاب خدا و خاندانم مى باشند، حلال قرآن را حلال و حرامش را حرام بشماريد، و به حكم آن عمل و به متشابهش ، ايمان آوريد، و بگوئيد: به آن چه خداوند در كتابش فرستاده ايمان داريم ، و خاندانم ، را دوست بداريد، و هر كه آنان را دوست مى دارد مرا دوست داشته و آنان را در مقابل دشمنانشان يارى كنيد، و اين دو در ميان شما باقى مى مانند، تا روز قيامت ، در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.
آنگاه در حاليكه روى منبر بود على عليه السلام را نزد خود خواند و او را به دست خود گرفت و فرمود: خداوند دوستدار او را دوست و دشمنانش را دشمن دار، خداوند براى هر كار كه با على دشمنى كند، جايگاهى در زمين و راه فرارى در آسمان قرار مده ، و او را در بدترين درجات آتش قرار بده .
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر به او فرمود: تو در روز قيامت مردم را از كنار حوضم ، دور مى كنى ، همچنانكه شما شتر غريب را از ميان شترانش دور مى گردانيد.
شما را بخدا سوگند، آيا مى دانيد، كه او در بيمارى ، پيامبر كه در آن رحلت فرمود بر ايشان وارد شد، پيامبر گريست ، على عليه السلام فرمود: اى پيامبر چرا مى گريى ؟ فرمود: براى آن مى گريم ، كه مى دانم در قلوب گروهى از امتم كينه هايى است كه آن را زمانى آشكار مى كنند كه از دنيا بروم .
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر در هنگام وفات در حاليكه خاندانش كنار جمع شده بودند، فرمود: خداوندا اينان خاندان و اهل بيتم ، مى باشند، خداوندا دوستدارانشان ، را دوست داشته و دشمنانشان را دشمن دار، و فرمود: مثل اهل بيتم در ميان شما مانند كشتى نوح است ، هر كه داخل آن گردد، نجات يافته و هر كه از آن كناره گيرد، غرق مى شود.
و شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه اصحاب پيامبر در عهد آن حضرت و در زمان زندگى او به ولايت و رهبرى به على عليه السلام سلام كردند.
شما را به خدا سوگند، آيا ميدانيد كه على عليه السلام اولين كسى است كه در ميان اصحاب پيامبر لذائذ دنيوى را بر خود حرام كرد، و خداوند اين آيه را نازل فرمود: اى ايمان آورندگان چيزهاى پاكى كه بر شما حلال شد را بر خود حرام نكنيد، و تجاوز ننمائيد، كه خداوند تجاوزگران را دوست نداردO و از آنچه خداوند بر شما نازل كرده و حلال و پاك است بخوريد، و نسبت به خداوند كه به آن ايمان داريد راه تقوا پيشه خود سازيد و نزد او دانش زمان مرگها و دانش احكام و كتاب خداوند، و علم راسخ و قرآن نازل شده مى باشد.
و گروهى بودند كه عدد آنها را نمى دانيم كه به ده نفر مى رسيدند، و خداوند خبر داد كه ايشان مؤمن هستند، و شما نيز در گروهى هستيد كه به تنها به همان تعداد مى باشيد، آنان در زبان پيامبر لعنت شده اند، شما را شاهد گفته و بر شما گواهم كه تمامى شما از طرف پيامبر لعنت شده ايد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد كه پيامبر نزد تو فرستاده نامه اى براى بنى خزيمه بنويسى - زمانى كه خالد بن وليد با آنان سه بار فرستاده نزد تو آمد و هر باز نزد پيامبر باز مى گشت ، و مى گفت او غذا مى خورد، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند شكمش را هرگز سير مگردان ، سوگند به خدا كه آن تا روز قيامت ، در غذاى ، تو تحقق مى يابد.
سپس فرمود:
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه آنچه مى گويم حق است اى معاويه در روز احزاب كه پدرت روى شتر سرخ موئى نشسته بود و تو آن را از عقب و برادرت آن را از جلو حركت مى داديد، و پيامبر شخصى كه سوار بر آن بود و كسى كه از عقب و از جلو آن را حركت مى داد را لعنت كرده و پدرت سوار آن ، و تو اى معاويه از پشت سر و برادرت از جلو آن را هدايت مى كرديد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر ابوسفيان را در هفت جا لعنت كرد:
1 - هنگامى كه از مكه به مدينه حركت كرد و ابوسفيان از شام سر رسيد، و آن حضرت را ناسزا گفت و آن حضرت را ترسانيد و خواست آن حضرت را دستگير كند، و خداوند شر او را از پيامبر دور گرداند.
2 - روزى كه (كاروان مشركين قريش از شام آمد و پيامبر مى خواست ، آن را توقيف كند ولى ) ابوسفيان كاروان را از بيراهه به مكه برد تا به دست پيامبر نيفتد (و جنگ بدر صورت گرفت ).
3 - در روز احد، پيامبر فرمود: خدا مولاى ماست و شما مولا و سرپرستى نداريد، و ابوسفيان گفت : ما عزى داريم ، و شما عزى نداريد، پس خداوند و فرشتگان و پيامبران و مؤمنان او را لعنت كردند.
4 - روز حنين ، روزى كه ابوسفيان ، قريش و هوازن ، و عيينه ، غطفان ، و يهود را مجتمع و بر ضد پيامبر بسيج كرد، پس خداوند آنان را با ناراحتى بازگرداند، در حاليكه خير و نيكى به ايشان نرسيده بود، اين سخن خداوند است كه نازل كرد، و ابوسفيان و اصحابش را كفار ناميد، و تو اى معاويه در آن روز در مكه بود، و بر دين پدرت يعنى شرك قرار داشتى ، و على در آن روز با پيامبر و بر دين و عقيده او بود.
5 - سخن خداى بزرگ است : و قربانى را كه نمى گذارد به جايگاهش  برسد و تو و پدرت و مشركين قريش مانع رفتن پيامبر شديد، پس خداوند او را لعنت كرد، لعنتى كه او و فرزندانش را تا روز قيامت شامل مى گردد.
6 - روز احزاب ، روزى كه ابوسفيان ، و قريش و عيينة ، بن حصين بن بدر غطفان را گرد آوردند، و پيامبر رهبر و تابعين و دنباله روندگانش را تا روز قيمت لعنت كرد، گفته شد: اى پيامبر آيا در دنباله روندگانش مؤمنى نيست؟ فرمود: در ميان دنباله روندگانش لعنت شامل مؤمنان نمى گردد، اما در هر آن آن در بين آنان مؤمن و اجابت كننده و نجات يافته اى نيست .
7 - روزى كه دوازده نفر نسبت به پيامبر سوء قصد كرده بودند، هفت نفر آنان از بنى اميه ، و پنج نفر از ديگر افراد قريش بودند، پس خداوند و پيامبرش آنانكه از تنگه عبور كردند، را لعنت كردند، غير از پيامبر و كسانى كه از عقب و جلو شتر ايشان را حركت مى دادند.
شما را به خدا سوگند آيا ميدانيد كه ابوسفيان بر عثمان وارد شد، زمانى كه در مسجد پيامبر با او بيعت شده بود، و گفت : اى پسر برادرم آيا كسى ما را مى بيند؟ گفت : نه ابوسفيان گفت : اى جوانان بنى اميه خلافت را بين خود بگردانيد، سوگند به آنكه جان ابوسفيان به دست اوست بهشت و دوزخى وجود ندارد.
و شما را بخدا سوگند آيا ميدانيد كه دست حسين عليه السلام را گرفت ، در زمانى كه با عثمان بيعت شد و گفت : اى پسر برادرم مرا به بقيع ببر، پس ‍ خارج شد، تا زمانى كه به وسط قبرستان رسيدند، كه دست خود را كشيد و به صداى بلند فرياد زد، اى به گور رفته ها كه ديروز در مورد (حكومت ) با ما مى جنگيديد، امروز به دست ما رسيده و شما خاك گرديده ايد، حسين بن على عليه السلام گفت : خداوند موهاى سفيدت را زشت و چهره ات را كريه گرداند، آنگاه دستش را كشيد و او را رها كرد، و اگر نعمان بن بشير دست او را نمى گرفت ، و به مدينه نمى آورد، هلاك مى گرديد.
اين براى تو بود اى معاويه ، پس آيا مى توان يكى از اين لعنت ها را به ما بازگردانى ، و پدرت ابوسفيان قصد داشت مسلمان شود، و تو شعر معروفى كه در قريش و ديگر قبائل معروف است را نزد او فرستادى تا او را بازدارى . و از آن جمله عمر بن خطاب تو را سرپرست شام نمود و خيانت ورزيدى ، و عثمان ، تو را حاكم نمود و تو در انتظار مرگش بودى ، از آن بالاتر جراءت تو برخدا و رسولش مى باشد كه با على عليه السلام جنگ نمودى ، در حاليكه او را شناخته و سوابق و فضل و علم او را نزد، خدا و مردم در مورد امرى كه از تو و ديگران بر آن سزاوارتر است را مى دانى ، و بر مردم حاكم گرديدى ، و به كيد و مكر و فريب خون بسيارى از مردم را ريختى ، و اين كار كسى است كه به جهان آخرت ، ايمان نداشته و از عقاب الهى نمى هراسد.
و هنگامى كه زمان مرگ رسد تو به بدترين جايگاه رفته و على در نيكوترين مكان قرار مى گيرد، و خدا در كمين توست ، و اى معاويه اين تنها براى تو بود و بديها و عيوبى كه از آن ها سكوت اختيار كردم ، بخاطر طولانى شدن بوده است .
و اما تو اى عمربن عاص ، به خاطر احمق بودن شايسته ، پاسخگوئى نيستى ، پى جوئى اين امور براى تو مانند مگسى است كه به درخت مى گويد: بايست كه مى خواهم روى شاخه هايت بنشينم ، درخت به او مى گويد: من اصلا متوجه نشستن تو نشدم چگونه نشستن تو بر من دشوار باشد، و سوگند به خدا گمان نمى كنم كه قدرت داشته باشى كه با من دشمنى كنى تا بر من دشوار آيد، اما من به گفتارت پاسخ مى گويم .
ناسزاگوئيت به على عليه السلام آيا از ارزشش مى كاهد، يا او را از پيامبر دور مى گرداند، ياعملكردش را در اسلام ناپسند مى نمايد، يا او را متهم به ظلم در حكم ، يا رغبتى به دنيا مى كند، اگر يكى از آنها را بگوئى دروغ گفته اى .
و اما سخن تو: براى شما در نزد ما نوزده خون است ، به سبب كشتن مشركين بنى اميه در جنگ بدر، در حاليكه خدا و رسولش آنان را كشتند و به جان خودم سوگند شما از بنى هاشم نوزده نفر و سه نفر بعد از نوزده نفر را مى كشيد، آنگاه نوزده نفر و نوزده نفر در يك مكان از بنى اميه كشته مى شوند، غير از آنانكه از بنى اميه كشته مى شوند و عددشان را تنها خدا مى داند.
و پيامبر فرمود: هنگاميكه فرزندان قورباغه سى نفر شدند مال خدا را غارت ، و بندگانش را عبيد و برده ، و كتابش را راه فريب قرار مى دهند، در اين حال كه پيامبر مشغول سخن بود، حكم بن ابى العاص وارد شد، پيامبر فرمود: سخنتان را آهسته گوئيد، چرا كه قورباغه مى شنود، و اين زمانى بود كه پيامبر آنان و كسانى كه بعد از او رهبرى اين امت را به دست مى گيرند را در خواب ديد، و اين امر او را اندوهگين كرد و بر او سخت آمد.
و پس خداوند در كتابش اين آيه را نازل كرد: و خوابى را كه به تو نمايانديم تنها براى آزمايش مردم و ديدن درختى كه در قرآن مورد لعنت قرار گرفته داديم كه مراد بنى اميه مى باشد، و همچنين نازل فرمود: شب قدر بهتر از هزار ماه است ، شما را شاهد گرفته و خود گواهم مى دهم كه بعد از شهادت على عليه السلام قدرت شما بيش از هزار ماه كه خداوند در كتابش مقرر داشته امتداد نمى يابد.
و اما تو اى عمر و بن عاص ، استهزاء كننده ملعون ، كه نسلت منقطع گرديده ، تو از آغاز پرخاشگرى بودى ، مادرت زناكار بود و در بسترى به دنيا آمدى كه به چند نفر تعلق داشتى ، و مردان قريش در مورد تو اختلاف كردند، از آن جمله ابوسفيان بن حرب و وليد بن مغيره ، و عثمان بن حارث و نضربن حارث بن كلده و عاص بن وائل ، همگى تو را بچه خود مى دانستند، و از بين آنان كسى پيروز شد كه از جهت نژاد پرست تر و از جهت مقام پائين تر، و از جهت زناكارى بيشتر از همه بوده است .
آنگاه برخاسته و گفتى : اين محمد را استهزاء مى كنم ، و عاص بن وائل گفت : محمد مردى است كه فرزند نداشته و نسلش منقطع است ، اگر بميرد، از بين مى رود، خداوند اين آيه را نازل كرد استهزا كننده تو نسلش منقطع است .
و مادرت نزد قبيله عبد قيس مى رفت تا زنا كند، در خانه ها و مجالس و دشتهاى آنان به دنبال زنا كردن ، مى گشت ، آنگاه تو در هر مكانى كه پيامبر با دشمنان برخوردار داشت حاضر بودى ، در حاليكه از همه دشمنتر و تكذيب كننده تر نسبت به آن حضرت بشمار مى رفتى .
آنگاه در ميان افرادى كه در كشتى حاضر بودند، و نزد نجاشى مى رفتند، تا خون جعفر بن ابى طالب و يارانش را بريزند قرار داشتى ، اما فريب زشتت به خودت رجوع كرد، و آرزويت بر باد رفت ، و اميدت نا اميد گرديد، و تلاشت زائل ، و كوششت به نتيجه نرسيد، و سخن خداوند و سخن كافران پست گرديد.
و اما سخن تو در مورد عثمان ، اى كسى كه كم حيا، و بى دينى ، آتشى را بر او افروختى ، آنگاه به فلسطين ، گريخته و در انتظار پيش آمدن بلاها بر او بودى ، هنگامى كه خبر قتل او به تو رسيد، خود را در اختيار معاويه قرار دادى ، اى خبيث ، دينت را به دنياى ديگرى فروختى ، و ما تو را بر دشمنى با خود ملامت نكرده و بر محبتتان سرزنش نمى كنيم ، و تو در جاهليت و اسلام دشمن بنى هاشم بودى ، و پيامبر را به هفتاد بيعت شعر هجو كردى ، پيامبر فرمود: خداوندا من شعر را به خوبى بلد نيستم ، و سزاوار نيست كه شعر بگويم ، پس عمروبن عاص را در مقابل هر بيت هزار لعنت بفرست .
آنگاه تو اى عمرو، دنيايت را بر دينت ترجيح مى دهى ، به نجاشى ، هدايايى را دادى و دومين بار نزد او كوچ كردى ، و ماجراى مرحله اول تو را از دوباره رفتن نزد او باز نداشت ، در هر مورد نا اميد و شكست خورده ، باز مى گشتى ، مقصدت هلاك كردن جعفر و يارانش بود، هنگامى كه اميد و آرزويت ، زائل گرديد، به دوستت عمارة بن وليد امرت را واگذاردى .
و اما تو اى وليد بن عقبه ، سوگند به خدا تو را در بغض على ملامت نمى كنم ، در حاليكه تو را درباره شراب خوارى هشتاد ضربه تازيانه زد، و پدرت را در روز بدر به قتل رسانيد، يا چگونه او را ناسزا مى گوئى در حاليكه خداوند او را در ده آيه از قرآن مؤمن و تو را فاسق ناميد، و سخن خداوند است كه مى فرمايد: آيا كسى كه مؤمن است مانند كسى كه فاسق است مى باشد،، آنان مساوى نيستند و سخن خداوند: اگر فاسقى نزد شما خبرى آورد، در مورد آن بررسى كنيد تا جاهلانه با گروهى برخورد نكنيد، و در مقابل كار خود پشيمان گرديد. و تو را چه به نام قريش را آوردن ، و تو پسر شخصى سياه پوست به نام ذكوان از اهل صفدريه هستى .
و اما اينكه گمان كردى ، كه ما عثمان را كشتيم ، سوگند به خدا كه طلحه و زبير و عايشه نتوانستند، اين نسبت را به على بن ابى طالب عليه السلام بدهند، چگونه تو اين نسبت را به او مى دهى .
و اگر از مادرت در مورد پدرت سوال كنى كه ذكوان را ترك و تو را به عقبة ابن معيط منسوب ساخت ، و به اين وسيله در نزد خود مقام و جايگاهى يافت ، و با آن چه خداوند براى تو و پدرت و مادرت از خوارى و پستى در دنيا و آخرت ، آماده ساخته ، و خداوند، به بندگان ظلم نمى كند.
و تو اى وليد، الله اكبر، در مورد ولادت از كسى كه خود را به او منسوب ساخته اى ، چگونه على را ناسزا مى گوئى ، و اى كاش به خودت مشغول باشى تا نسبت به پدرت را ثابت كنى نه به كسى كه خود را به او منسوب كرده اى ، و مادرت به تو گفت : اى پسرم سوگند به خدا كه پدرت پست تر و خبيث تر از عقبه است .
و اما تو اى عتبه بن ابى سفيان ، سوگند به خدا تو دانا نيستى ، تا پاسخت را بيان كنم ، و عاقل نيستى تا تو را سرزنش نمايم ، و نزد تو خيرى كه انتظار آن مى رود نيست ، و من نسبت به ناسزا گوئيت به على تو را ملامت نمى كنم ، زيرا نزد من تو هم شاءن برده و بنده على بن ابيطالب عليه السلام هم نيستى ، تا پاسخت را گفته و ملامت كنم ، ولكن خدا نسبت به تو و پدر و مادر و برادرت در كمينگاه است ، و تو فرزند پدرانت هستى كه خداوند آنان را در قرآن ياد كرده ، و مى فرمايد: كار كننده و رنج برنده O آتش سوزان ، را مى چشد، O از چشمه جوشان ، نوشانده شوند - تا آن جا كه مى فرمايد: از گرسنگى .
و اما تهديدت نسبت به من كه مرا مى كشى ، چرا كسى كه روى بسترت همراه با همسرت ديدى را به قتل نرساندى ، در حاليكه با او نزديكى مى كرد، و در فرزند او با تو شريك گرديد، تا آنكه فرزند را به تو منسوب كرد، فرزندى كه براى تو نبود، واى بر تو، و اگر به خود مشغول بودى و انتقامت را از او مى گرفتى ، شايسته تر بود، و تو براى آن سزاوارترى ، تا اينكه مرا به قتل تهديد كرده و به آن مى ترسانى .
و تو را از اين كه على را ناسزا مى گوئى ملامت نمى كنم ، چرا كه برادرت را در مبارزه به قتل رسانيد، و او و حمزه در قتل پدرت شريك بودند، تا اينكه به دست آنان در جهنم سقوط نمودند، و عذاب دردناكى را به آنان چشاندند، و عمويت به دستور پيامبر تبعيد گرديد.
و اما اينكه من آرزومند، خلافتم ، سوگند به خدا اگر بدان اميدوار باشم من لياقت آن را دارم ، و من مشابه برادرت (معاويه ) نبوده و جانشين پدرت نيستم ، چرا كه برادرت نسبت به خدا متمرد، و نسبت به ريختن خون مسلمانان و يافتن آنچه سزاوار آن نيست بسيار حريص است ، و مردم را مكر و فريب مى دهد، و خداوند نيز مكر مى كند و او بهترين مكر كنندگان است .
و اما سخن تو كه على بدترين فرد قريش براى قبيله قريش بود، سوگند به خدا كه شخص محترمى را تحقير نكرد، و مظلومى را نكشت .
و اما تو اى مغيرة بن شعبه ، تو دشمن خدا، و رها كننده كتاب خدا و تكذيب كننده پيامبر خدا مى باشى ، و تو زناكار بوده ، و سنگسار نمودنت واجب است ، و انسانهاى عادل و پاك و و متقى بر زنايت گواهى دادند، اما سنگسار نمودنت را به تاءخير انداخت و حق را با اباطيل و سخن را با گفتارهاى نادرست قبول نكرد، و اينها علاوه بر عذاب دردناك و پستى در دنيا كه خداوند برايت مهيا ساخته است مى باشد، و عذاب آخرت خوار كننده تر مى باشد.
و تو كسى هستى كه فاطمه دختر پيامبر را زدى ، تا اينكه خونريزى نمود و فرزندش را سقط كرد، و اين بخاطر آن بود كه پيامبر را خوار گردانى و با دستورش مخالفت نموده و احترامش را زائل سازى ، در حاليكه پيامبر فرموده بود: اى فاطمه تو برترين زن اهل بهشت هستى ، و خداوند تو را در آتش افكنده و بال گفتارت را دامنگيرت مى كند
پس به كداميك از اين سه امر على را ناسزا مى گوئى : آيا نسبش ناقص است ، يا از پيامبر دور مى باشد، يا در اسلام كار بدى انجام داده است ، يا در حكم و قضاوت ستم ورزيد، يا در دنيا ميل و رغبت دارد، اگر يكى از آنها را بيان نمائى دروغ گفته و مردم تو را تكذيب مى كنند.
آيا گمان مى كنى على عليه السلام عثمان را مظلومانه كشته ، سوگند به خدا كه على عليه السلام متقى تر و پاكتر از سرزنش كننده اش در اين زمينه مى باشد، سوگند به خدا اگر على عليه السلام عثمان را مظلومانه مى كشت به تو هيچ ارتباطى نداشت ، تو او را در زمان زندگيش يارى نكرده و بعد از مرگ نيز از او يارى ننمودى ، و همواره خانه ات در طائف زناكاران را مى پرورانيد، و امر جاهليت را زنده و اسلام را مى راندى ، تا آنكه آنچه تحقق يافت محقق شد.
و اما اعتراضت در بنى هاشم ، و بنى اميه ، آن ادعاى توست نزد معاويه ، و اما سخنت در شاءن امارت و رهبرى و سخن يارانت در خلافتى كه تصاحب كرده ايد، فرعون نيز چهار صد سال بر مصر حكومت كرد، در حاليكه موسى و هارون دو پيامبر بودند و آزارهاى بسيارى را تحمل كردند و اين ملك خداست كه به نيكو كار و بدكار مى دهد، و خداوند، مى فرمايد: و نمى دانى شايد آن آزمايشى براى شما و بهره مندى اندكى براى آنان باشد و هنگامى كه مى خواهيم شهرى را هلاك گردانيم ، دستور مى دهيم كه سرمايه دارانشان گناه كنند تا نزول عذاب بر آنان محقق گردد، آنگاه ايشان را نابود كنيم .
آنگاه امام حسن عليه السلام برخاست و پيراهنش را تكان داد در حاليكه گفت :
زنان بد براى مردان و مردان بد براى زنان بد هستند، سوگند به خدا اى معاويه آنان تو و ياران تو هستند، و مردان نيك براى زنان نيكند آنان از آنچه مى گويند، پاكيزه اند، براى آنان بخشش و روزى كريمانه مى باشد، آنان على عليه السلام و ياران و پيروان او هستند
آنگاه امام خارج شد در حاليكه به معاويه مى گفت :
بچش پيامد آنچه خود كسب كرده و به دست آوردى ، و آن چه خداوند براى تو و آنان از خوارى در دنيا و عذاب دردناك در آخرت آماده كرده است .
معاويه به اصحابش گفت : و شما نيز پيامد عمل خود را بچشيد، وليد بن عقبه گفت : سوگند به خدا تو بسيار بيشتر از ما چشيدى ، و تنها بر تو جسارت نمود.
معاويه گفت : آيا به شما نگفتم كه نمى توانيد، از مقام او بكاهيد، چرا از آغاز فرمانم را اطاعت نكرديد، و خواستيد، از او يارى بخواهيد، ولى شما را مسخره نمود، سوگند به خدا برنخاست ، تا آنكه خانه بر من تاريك گرديد، و خواستم او را دستگير كنم ، امروز بعد از آن براى شما خير و نيكى وجود ندارد.
مروان بن حكم اين ماجرا را شنيد، نزد آنان آمد و گفت : چرا مرا حاضر نكرديد، سوگند به خدا او و پدر و خاندانش را به گونه اى ناسزا مى گويم كه كنيزان و بنده ها آن را در رقصهاى خود بخوانند، معاويه نزد امام حسن عليه السلام فرستاد، هنگامى كه فرستاده نزد ايشان آمد، امام فرمود:
اين طغيانگر از من چه مى خواهد، سوگند به خدا اگر سخنش را تكرار كند گوشهايش از مطالبى پر كنم ، كه عيب و ننگ آن تا روز قيامت بر آنان باقى بماند.
هنگامى كه امام حسن عليه السلام نزد آنان رسيد، مروان گفت : سوگند به خدا تو و پدر و خاندانت را به گونه اى ناسزا گويم ، كه كنيزان و بنده ها آن را در رقصهاى خود بخوانند.
امام فرمود:
اما تو مروان من تو پدرت را ناسزا نمى گويم ، اما خدا تو و پدر و خاندان و فرزندانت ، هر كه از صلب پدرت تا روز قيامت ، خارج شود، را بر زبان پيامبر لعنت كرد، سوگند به خداى اى مروان تو و هيچكس از آنان كه هنگام لعنت نمودن پيامبر حاضر بوديد اين امر را در مورد تو و پدرت انكار نمى كنند، در مقابل تهديد، خداوند تجاوزگرى تو زيادتر شد و خدا و پيامبرش راست مى گويند، خداوند مى فرمايد: و شجره ملعونه در قرآن و آنان را مى ترسانم ، اما تنها طغيانگرى ، و تجاوزگرى آنان بيشتر مى شود، و تو اى مروان و فرزندانت درخت ملعون در قرآن مى باشيد، و اين امر از طرف پيامبر از جبرئيل از خداوند رسيده است .
معاويه برخاست ، و دست بر دهان امام حسن عليه السلام نهاد و گفت : ابا محمد تو ناسزا و پرخاشگر نبودى ، امام حسن عليه السلام لباسهايش را جمع كرد و برخاست و خارج شد، گروه با ناراحتى و حزن و چهره هاى سياه در دنيا و آخرت پراكنده شوند.

(2) مناظرته عليه السلام فى تعريف نفسه و مساوى معانديه 
روى انه الحسن بن على عليه السلام وفد على معاوية ، فحضر مجلسه ، و اذا عنده عولاء القوم ، ففخر كل رجل منهم على بنى هاشم ، و وضعوا منهم و ذكروا اشياء ساءت الحسن بن على عليه السلام و بلغت منه فقال ، الحسن بن على عليه السلام :
انا شعبة من خير الشعب ، و ابائى ، اكرم العرب ، لنا الفخر و النسب و السماحة عند الحسب ، و نحن من خير شجرة انبتت فروعا نامية ، و اثمارا زاكية ، و ابدانا، قائمة فيها اصل الاسلام ، و علم النبوة فعلونا حين شمخ بنا الخفر و استطلنا، حين امتنع بنا العز، و نحن بحور زاخرة ، لاتنزف ، وجبال شامخة لاتقهر
فتكلم مروان بن الحكم و المغيرة بن شعبة و وضعوه و ابيه فتكلم الحسن عليه السلام فقال :
يا مروان اجبنا و خورا، و ضعفا و عجزا، زعمت ، انى مدخت نفسى و انا ابن رسول الله و شمخت بانفى و انا سيد شباب اهل الجنة و انما يبذخ و يتكبر ويلك من يريد رفع نف و يتبحجح من يريد الاستطالة ، فاما نحن فاهل بيت الرحمة ، و معدن الكرامة ، و موضع الخيرة و كنزالايمان ، و رمح الاسلام ، و سيف الدين .
الا تصمت ثكلتك امك قبل ان ارميك بالهوائل ، و اسمك بميسم تستغنى به عن اسمك ، فاما ايابك بالنهاب و الملوك افى اليوم الذى و ليت فيه مهزوما، وانحجزت مذعورا، فكانت ، غنيمتك هزيمتك ، و غدرك بطلحة حين غدرت به فقتلته قبحا لك ما اغلظ جلدة وجهك
فنكس مروان راءسه و بقى المغيرة مبهوتا، فالتفت اليه ، الحسن عليه السلام فقال :
اعور ثقيف ما انت من قريش فافاخرك ، اجهلتنى ، يا ويحك ، انا ابن خيرة ، الاماء، وسيدة النساء، غذانا رسول الله صلى الله عليه و آله بعلم الله تبارك و تعالى فعلمنا تاءويل القرآن ، و مشكلات الاحكام ، لنا العزة العليا و الفخر و السناء
و انت من قوم لم يبثت لهم فى الجاهلية نسب ، ولالهم فى الاسلام ، نصيب عبدا ابق ما له و الافتخار عن مصادمة الليوث و مجاحشة الاقران ، نحن السادة و نحن المذاويد القادة ، الذمار، و ننفى عن ساحتنا العار، و انا ابن نجيبات الابكار.
ثم اشرت ، زعمت الى وصى خير الانبياء، و كان هو بعجزك ابصر، و بخورك اعلم ، و كنت للرد عليك منه اهلا لوغرك ، فى صدرك و بدو الغدر، فى عينك هيهات لم يكن ليتخذ المضلين عضدا
و زعمك انك لو كنت بصفين ، بزعارة قيس و حلم ثقيف فبماذا ثكلتك امك ، ابعجزك عند المقامات و فرارك عند المجاحشات ؟ اما و الله لو التفت عليك من اميرالمؤمنين الشاجع ، لعلمت انه لايمنعه منك الموانع و لقامت عليك المرنات الهوالع
و اما زعارة قيس ، فما انت و قيسا، انما انت عبد ابق فثقف فسمى ثقيفا فاحتل لنفسك من غيرها، فلست ، من رجالها، انت معالجة الشرك ، و موالج الزرائب اعرف منك بالحروف
فاما الحلم فاى الحلم عند العبيد، القيون ، ثم تمنيت ، لقاء اميرالمؤمنين فذاك من قد عرفت : اسد باسل ، و سم قاتل ، لاتقاومه الا بالسة عند الطعن ، و المخالسة فكيف ترومه الضبعان ، و تناله الجعلان ، بمشيتها، القهقرى .
و اما وصلتك فمنكورة و قرابتك ، مجهولة ، و ما رحمك منه الاكبنات الماء، من خشفان الظباء، بل انت ابعد منه نسبا
فوثب المغيرة ، و السحن يقول لمعاوية :
اعذرنا، من بنى امية ، ان تجاوزنا بعد مناطقة القيون ، و مفاخرة العبيد
فقال معاوية : ارجع يا مغيرة ، هولاء بنو عبد مناف لاتقاومهم الصناديد و لاتفاخرهم المذاويد، ثم اقسم على الحسن عليه السلام بالسكوت فكست
(2) مناظره آن حضرت در شناسائى خود و عيوب مخالفين
روايت شده كه امام حسن عليه السلام بر معاويه وارد شد و در مجلس او حضور يافت ، در آنجا گروهى از يارانش حاضر بودند، هر يك از آنان افتخارات خود را بر بنى هاشم ، ذكر كرد و از ارزش آنان كاستند، و مطالبى را ذكر كردند كه بر امام حسن عليه السلام دشوار آمد و ايشان را ناراحت كرد، آنگاه ايشان به سخن پرداخت و فرمود:
من از بهترين قبائل ، و پدرانم ، ارزشمندترين ، خاندان در عرب مى باشد، در هنگام محاسبه افتخار و نسب برتر و جوانمردى براى ماست ، و ما از بهترين درختى هستيم كه شاخه هاى بارور و ميوه هاى پاكيزه و بدنهاى بر جامانده اى را رويانيد، در آن اصل اسلام و علم نبوت است ، آنگاه كه جاى افتخار رسيد برتر گرديده ، وآنگاه كه از برتر شدن ما جلوگيرى شد، ما طلب برترى نموديم ، و ما درياهاى عميقى هستيم كه تهى از آن نگرديده ، و كوههاى محكمى هستيم كه مغلوب نمى گرديم .
در اين هنگام مروان بن حكم و مغيرة بن شعبه سخن گفتند و او و پدرش را كم ارزش جلوه دادند، امام حسن عليه السلام سخن گفت و فرمود: گمان كردى كه خود را ستودم در حاليكه پسر پيامبر خدايم ، و مقامم را بالا بردم در حاليكه سرور جوانان اهل بهشتم واى بر كسى كه فخر مى فروشد، و تكبر مى كند تا خود را برتر جلوه دهد، و كسى كه خود را بزرگ مى نماياند، و قصد گردن فرازى دارد، اما ما خاندان رحمت وجايگاه كرامت و بزرگوارى و موضع خير و نيكى ، و معدن ايمان ، و نيزه اسلام ، و شمشير دين هستيم .
مادرت به عزايت بنشيند، چرا سكوت نمى كنى قبل از آن كه امور هولناك را به سويت برفستم و بيان دارم ، و تو را به نشانه اى بنمايانم كه از نامت بى نياز شوى ، اما بازگشتت با غارت آيا در روزى بود كه نادارى را سرپرستى كرده و ترسوئى را پناه دادى ، بهره و غنيمتت فرارت بود و نيرنگت به طلحه ، در زمانى كه به او مكر زده ، و او را به قتل رساندى (52) زشت باد چهره ات كه چقدر كريه و ناپسند است .
مروان سر به زير انداخت و مغيره مبهوت ايستاد، امام عليه السلام رو به مغيره كرد و فرمود:
اى كور قبيله ثقيف ، تو را چه به قريش كه نسبت به تو افتخار كنم ، واى بر تو آيا مرا نمى شناسى ، من پسر بهترين زنان و سرور زنان هستم ، پيامبر ما را به علم الهى تغذيه كرده ، و، تاءويل قرآن ، و مشكلات احكام را آموخته ايم ، عزت برتر و افتخار و برترى از ماست .
و تو از گروهى هستى كه در جاهليت نسبى نداشته و در اسلام بهره اى ندارند، بنده فرارى را چه شده كه با شيران برخورد كرده و مزاحم قهرمانان گردد و دم از افتخار زند، ما سروران ، و ما مدافعان برتر هستيم ، از پيمانان حمايت كرده و عيب و ننگ را از خود دور مى كنيم ، و من پسر زنان پاك هستم .
تو اشاره كردى - بر اساس گمانت - به وصى برترين پيامبران و او به ناتوانيت و به ضعفت آگاه تر بود، و تو براى رد كردن خودت نسبت به او شايسته تر هستى ، به خاطر آن كه غيظى كه در دل دارى ، و فريبى كه از چشمهايت پيداست ، هيهات او گمراهان ، را ياور انتخاب نمى كرد(53).
و گمان تو كه اگر در صفين بودى از نيرومندى قيس و مهارت ثقيف از همه سزاوارتر بودى ، مادرت به عزايت بنشيند، آيا اين امور با ناتوانيت ، در ميدانهاى نبرد و فرارت در زمانهاى سخت تحقق مى پذيرد، سوگند به خدا اگر اميرالمومنين پرچم شجاعان را به تو مى سپرد، مى ديدى كه سختيها او را از پاى در نياورده ، و فريادهاى هول انگيز، مى كشيدى .
و اما دليرى قيس تو را چه كار به قيس ، تو بنده فرارى هستى كه علومى را آموختى و از اين رو، ثقيف ناميده شدى ، و بدين وسيله به حيله خود را از قبيله ثقيف برشمردى ، تو از مردان آن قبيله نيستى ، و، تو به تعمير وسايل صيد و داخل شدن در آغل گوسفندان داناترى از جنگ نمودن و اما مهارت چه مهارتى نزد بردگان و بندگان مى باشد.
خواستى با اميرالمؤمنين ملاقات كنى ، و او آنچنانكه تو او را شناختى : شير بيشه و سمى كشنده بود، قهرمانان ؛ در هنگام نبرد، در برابرش قدرت ايستادگى نداشتند، تا چه رسد كه گرگها او را قصد كنند، و سوسك (مرد سياه چهره ) از عقب سر او را طلب نمايد.
و اما نسبتت مجهول و نزديكانت ناشناخته اند، خويشاوندى تو به آن قبيله مانند نسبت حيواناتى دريايى به آهوان صحرائى است بلكه خويشاوندى ، تو از اين نسبت دورتر است .
مغيره برخاست و امام حسن عليه السلام به معاويه مى فرمود:
ما را از بنى اميه معذور بدار، بعد از سخن بردگان ، و افتخار نمودن بندگان .
معاويه گفت : اى مغيره باز گرد، اينان فرزند عبد منافند، قهرمانان در مقابلشان ، قدرت ايستادگى و بزرگان در مقابلشان قدرت فخر فروشى ندارند، آنگاه امام حسن عليه السلام را سوگند كه ساكت شود و امام ساكت شد.
(3) مناظرته عليه السلام فى فضلهم و ان الخلافة لاتصلح الا فيهم
روى سليم بن قيس قال : سمعت عبدالله بن جعفر ابى طالب قال : قال لى معاوية : ما اشد تعظيمك للحسن و الحسينت ، ما هما بخير منك ولاابوهما بخير من ابيك ، لولا ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لقلت ما امك اسماء بنت عميس بدونها قال :
فغضبت من مقالته و اخذنى ما لا املك - ثم ذكر قول عبدالله ابن جعفر و ابن عباس ، فى فضل الحسن و الحسين عليهما السلام ، و ما همه سمعا عن النبى ، صلى الله عليه و آله فى فضلهم ، الى ان قال :
قال معاوية : ما تقول يا حسن عليه السلام قال :
يا معاوية ! قد سمعت ما قلت و قال ابن عباس ، العجب منك يا معاوية و من قلة حيائك و من جراءتك على الله حين قلت : قد قتل الله طاغيتكم و رد الامر الى معدنه ، فانت يا معاوية معدن الخلافة دوننا؟!
ويل لك يا معاوية ، و للثلاثة قبلك ، الذين اجلسوك هذا المجلس ، و سنو لك هذه السنة لاقولن كلاما ما انت اهله ، و لكنى ، اقول لتسمعه بنو ابى هولاء حولى .
ان الناس قد اجتمعوا على امور كثيرة ليس بينهم ، اختلاف فهيا و لاتنازع و لافرقة ، على شهادة ان لااله الاالله ، و ان محمدا رسول الله و عبده ، و الصلوات الخمس ، و الزكاة المفروضة ، و صوم شهر رمضان و حج البيت ، ثم اشياء، كثيرة ، من طاعة الله التى لاتحصى و لايعدها الاالله .
و اجتمعوا على تحريم الزنا و السرقة و الكذب و القطعية و الخيانة ، و اشياء كثيرة من معاصى الله التى لاتحصى و لايعدها الاالله
و اختلفوا فى سنن اقتتلو فيها، و صاروا فرقا، يلعن بضعهم بعضا، و هى الولاية ، و يبراء بعضهم من بعض و يقتل بعضا ايهم احق و اولى بها الا فرقة تتبع كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله فمن اخذ بما عليه اهل القبلة الذى ليس فيه اختلاف و رد علم ما اختلفوا الى الله ، سلم و نجا به من النار و دخل الجنة
و من وقفه الله و من عليه و احتج عليه بان نور قبله بمعرفة ولاة الامر من ائمتهم و معدن العلم اين هو، فهو عندالله سعيد و الله ولى ، و قد قال ، رسول الله صلى الله عليه و آله : رحم الله امرى ء علمى حقا، فقال فغنم او سكت فسلم
نحن نقول اهل البيت : ان الائمة منا، و ان اخلافة لاتصلح الا فينا، و ان الله جعلنا اهلها فى كتاب و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و ان العلم فينا و نحن اهله و هو عندنا مجموع كله بحذا فيره ، و انه لايحدث شى ء الى يوم القيامة حتى ارش الخدش الا وهو عندنا مكتوب باملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و خط على عليه السلام بيده .
و زعم قوم انهم الولى بذلك منا، حتى انت يا ابن هند تدعى ذلك ، و تزعم ان عمر ارسل الى ابى انى اريد، ان اكتب القرآن ، فى مصحف فابعث الى بما كتبت من القرآن ، فاتاه فقال : تضرب و الله عنقى قبل ان يصل اليك ، قال : و لم ؟ قال : لان الله تعالى قال : و الراسخون فى العلم (54) قال : اياى عنى و لم يعنك ولااصحابك ، فغضب عمر ثم قال : ان ابن ابى طالب يحسب ان احدا ليس عنده غيره ، من كان يقراء من القرآن شيئا فلياءتنى ، فاذا جاء رجل فقراء شيئا معه فيه اخر كتبه و الا لم يكتبه ، ثم قالوا: قد ضاع منه قرآن كثير بل كذبوا والله بل هو مجموع محفوظ عند اهله
ثم امر قضاته و ولاته : اجهدوا ارائكم و اقضوا بما ترون انه الحق فلا يزال هو و بعض ولاته قد وقعوا فى عظيمة فيخرجهم منها ابى ، ليحتج عليهم بها، فتجتمع القضاة عند خليفتهم و قد حكموا فى شى ء واحد بقضايا مختلفة فاجازها لهم ، لان الله لم يؤ ته الحكمة و فصل الخطاب .
و زعم كل صنف من مخالفينا من اهل هذه القبلة ان معدن الخلافة و العلم دوننا، فنستعين بالله على من ظلمنا و جحدنا حقنا، و ركب رقابنا، و سن للناس ، علينا من يحتج به مثلك و حسبنا الله و نعم الوكيل .
انما الناس ، ثلاثة : مؤمن يعرف حقنا و يسلم لنا، و ياءتم بنا، فذلك ناج محب لله ولى ، و ناصب لنا العداوة ، و يتبراء منا و يلعننا، و يستحل دمائنا و يجحد حقنا و يدين الله بالبرائة منا، فهذا كافر مشكر فاسق و انما كفر و اشرك من حيث لايعلم ، كما سبوا الله عدوا بغير علم كذلك يشرك بالله بغير علم
و رجل اخذ بما لايختلف فيه و رد علم ما اشكل عليه الى الله مع ولايتنا، و لاياءتم بنا، ولايعادنيا و لا يعرف حقنا، فنحن نرجو ان يغفر الله له و يدخله الجنة فهذا مسلم ضعيف .
(3) مناظره آن حضرت در فضيلت اهل بيت و اينكه خلافت تنها شايسته آنانست .
سليم بن قيس گويد: از عبدالله بن جعفر بن ابى طالب شنيدم كه گفت : معاويه به من گفت : چرا حسن و حسين ، را زياد احترام مى كنى ، آنان بهتر از تو وپدرشان بهتر از پدر تو نبود، و اگر مادرشان فاطمه دختر پيامبر نبود، مى گفتم اسماء بنت عيمس كمتر از او بشمار نمى رفت ، گويد: از گفتارش ‍ بسيار ناراحت شده و نمى توانستم خود را كنترل كنم - تا آن كه سخن عبدالله بن جعفر و عبدالله بن عباس را در فضيلت امام حسن و حسين عليهما السلام و آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله در فضيلت ايشان شنيده بودند را نقل مى كند، و تا آنجا كه گويد:
معاويه گفت : اى حسن عليه السلام تو چه مى گوئى ؟ فرمود:
اى معاويه ! سخن من و گفتار ابن عباس را شنيدى ، اى معاويه تعجب از تو از كم حيائى تو و جراءتت بر خداوند است ، آنجا كه گفتى : خداوند طاغوت شما را كشت و خلافت را به جايگاه ، او (معاويه ) رسانيد، اى معاويه آيا تو معدن خلافتى نه ما؟
واى بر تو اى معاويه و به سه نفرى كه قبل از تو بودند و تو را در اين جايگاه نشاندند، و اين سنت را برايت مهيا نمودند، سخنى مى گويم ، كه تو شايسته آن نيستى ، اما مى گويم ، تا فرزندان پدرم كه در اينجا حاضرند، بشنوند:
مردم در امور بسيارى با هم اتفاق نظر دارند، و در آن مسائل بين ايشان اختلاف وكشمكش و جدائى نيست : بر گواهى به وحدانيت خداوند و رسالت پيامبر و نمازهاى پنجگانه و زكات واجب ، و روزه ماه رمضان ، و حج خانه خدا و موارد بسيارى از واجبات الهى كه قابل شمارش نيست و شماره آنها را تنها خدا مى داند.
و نيز در موارد ديگرى اجتماع كرده اند، زنا و دزدى و دروغ ، و قطع رحم ، و خيانت ، و موارد بسيارى از محرمات الهى كه قابل شمارش نيست ، و شماره آنها را تنها خدا مى داند.
اما در مورد سنتهايى اختلاف كرده و با هم در آنها مى جنگند، و به گروههايى تقسيم شده اند كه گروهى گروه ديگر را لعنت مى كنند، و همان ولايت و سرپرستى است ، و گروهى از گروه ديگر بيزارى مى جويد، گروهى گروه ديگر را به قتل مى رساند كه كداميك شايسته تر به آن است ، جز گروهى كه از كتاب الهى ، و سنت پيامبرش صلى الله عليه و آله پيروى مى كنند، هر كه آنچه مسلمانان ، در آن اختلاف دارند، را بگيرد و امور اختلافى را به خداوند واگذارد. سالم مانده و از آتش نجات مى يابد، و داخل بهشت ميگردد.
و هر كه خداوند او را موفق گردانده ، و بر او منت گذارده و بر او احتجاج نمايد، به اينكه قلبش را به شناخت واليان ، امرش از پيشوايانش ، روشن گرداند، و بشناسد، كه معدن علم كجاست ، پس او نزد، خداوند سعادتمند بوده ، و دوستدار خداست ، و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند رحمت كند، شخصى را كه حق ما را دانست و آنرا بيان كرد، پس سعادتمند گرديد، يا ساكت شد پس سالم ماند.
ما اهل بيت مى گوئيم ، امامان و پيشوايان ، از ما هستند، و خلافت و پيشوائى ، تنها سزاوار و شايسته ماست ، و خداوند در كتابش و سنت پيامبرش را شايسته آن دانسته است ، علم در ما و ما اهل آنيم ، و تمامى آن با تمام جوانبش نزد من مى باشد، و تا روز قيامت امرى محقق نمى گردد، حتى زدن بر چهره كسى ، جز آن كه آن به وسيله پيامبر صلى الله عليه و آله ديكته شده و على عليه السلام با دست خود نوشته و در دست ما قرار داد.
و گروهى گمان مى كنند كه به خلافت از ما سزاوارترند، حتى تو اى پسر هند اين ادعا را ذكر مى كنى ، و گمانى مى كنى (عمر) نزد پدرم فرستاد، كه مى خواهى قرآن را در يك مجموعه اى جمع آورى كنم پس آن چه از قرآن نوشته اى را نزد من بفرست ، فرستاده آمد، امام فرمود: سوگند به خدا قبل از اينكه به تو برسد، گردنم را مى زنى ، عمر گفت : چرا؟ فرمود: چون خداوند مى فرمايد: آنانكه در علم راسخند فرمود: آيه مرا قصد كرده و تو و يارانت مقصود آيه نيستيد، عمر خشمگين شد، سپس گفت : پسر ابى طالب گمان مى كند، آنچه در نزد اوست پيش فرد ديگرى وجود ندارد، هر كه آيه اى از قرآن ، را خوانده ، آن را نزد من بياورد، هرگاه كسى ، آيه اى را مى آورد، و شاهدى بر آن اقامه مى كرد آن آيه را مى نوشت و اگر شاهدى نداشت آنرا نمى نوشت آنگاه گفتند: از قرآن آيات بسيارى گم شده است ، بلكه دروغ مى گويند، سوگند به خدا بلكه آن نزد اهلش جمع شده و حفظ گرديده است .
آنگاه عمر به قضات و واليان امرش دستور داد: فكر كنيد، و عقايدتان را بيان داريد، كه حق چيست ، او و بعضى از واليان امرش در مشكل بزرگى افتادند و پدرم آنان را از مشكل خارج ساخت ، تا به آن بر آنها احتجاج جويد، اما گاه قضات نزد خليفه خود مى آمدند، در حاليكه در يك امر مشترك احكام متعددى را بيان مى نمودند، اما همه را امضاء مى كرد، چرا كه خداوند به او حكمت و روش قضاوت نداده بود.
و هر گروه از مخالفين ما از مسلمانان گمان مى كنند، كه جايگاه خلافت و علم در غير ماست ، از خداوند بر كسانى كه به ما ظلم كرده و حق ما را انكار كرده و مردم را بر ما مسلط نموده ، و براى مردم راهى بر عليه ما گشودند، كه به وسيله تو بدان احتجاج و دليل آورده شود، و خداوند ما را كافى بوده و بهترين سرپرست است .
مردم بر سه دسته اند: مؤمنى كه حق ما را مى شناسد، و تسليم ما بوده ، و از ما پيروى مى كند، او نجات يافته و دوستدار ماست و از امر خداوند تبعيت مى كند و دشمن ما كه از ما بيزارى جسته و ما را لعن مى كند و ريختن خونهايمان ، را حلال مى داند، و حق ما را انكار ميكند، و خداوند را با برائت و بيزارى از ما مى پرستد، اين كافر و مشرك و فاسق است ، و از جائى كه گمان نمى كند، كافر و مشرك گرديده ، همچنانكه خداوند را ناآگاهانه دشنام مى دهند، همچنان بدون آگاهى به خداوند شرك مى ورزند.
و شخصى آنچه امت بر آن اتفاق دارند را گرفته ، و علم آنچه بر او مشتبه شده و نيز ولايت ما را به خدا وامى گذارد، و از ما پيروى نكرده و با ما نيز دشمنى نمى كند، و حق ما را نمى شناسد، ما اميدواريم ، كه خداوند او را بيامرزد، و او را داخل بهشت گرداند، اين مسلمان ناتوان است .
(4) مناظرته عليه السلام مع عمر و بن عاص و مروان بن حكم و ابن زياد
روى انه اجتمع معاوية ، مع بطانته ، فجعل بعضهم يفخر على بعض ، فاراد معاوية ان يضحك على ذقونهم فقال لهم : اكثرتم الفخر، فلو حضركم الحسن بن على عليهماالسلام ، و عبدالله بن عباس لقصرا من اعتنكم ما طال ، فبعث الى الامام عليه السلام الى ان ذكر قولهم ، ثم قال عليه السلام :
ليس من العجز ان يصمت الرجل عند ايراد الحجة ، ولكنم من الافك ان ينطق الرجل بالخنا، و يصور البالطل بصورة الحق
يا عمرو افتخار بالكذب ، و جراءة على الافك ما زلت اعرف مثالبك الخبيثة ، ابديها، مرة و امسك عنها اخرى ، فتاءبى الا انهماكا فى الضلالة اتذكر مصابيح ، الدجى ، و اعلام الهدى ، و فرسان ، الطراد، و حتوف الاقران ، و ابناء الطعان ، و ربيع الضيفان ، و معدن النبوة ، و مهبط العلم .
و زعمتم انكم احمى لما وراء ظهوركم ، و قدتبين ، ذلك يوم بدر، حين نكصت الابطال ، و تساورت ، الاقران و اقتحمت الليوث ، و اعتركت المنية ، و قمت رحاها على قطبها، و افترت عن نابها، و طار شرار الحرب ، فقتلنا، رجالكم ، و من النبى ، على ذراريكم ، فكنتم ، لعمرى ، فى ذلك اليوم غير ما نعين لما وراء، ظهوركم من بنى عبدالمطلب .
و اما انت يا مروان ، فما نت و الاكثار، فى قريش ، و انت طليق و ابوك طريد، يتقلب من خزية ، الى سواءة ، و لقد جى ء بك الى اميرالمؤمنين ، فلما، راءيت الضرغام ، قد دميت ، براثنه ، و اشتكبت انيابه ، كنت كما قال القائل :
ليث اذ سمع اللويث زئيره بصبصن ثم قذفن بالابعار
فلما من عليك بالعفو و ارخى ، خناقك بعد ما ضاق عليك ، وغصصت برقيك ، لم تقعد، معنا مقعد اهل الشكر، و لكن كيف تساوينا وتجارينا، و نحن مما لايدركنا عار و لاتلحقنا، خزية
و اما انت يا زياد، و قريشا، لااعرف لك فيها اديما، صحيحا، و لافرعا نابتا، و لاقديما، ثابتا، ولامنبتا كريما، بل كانت ، امك بغيا، تداولها، رجال من قريش ‍ و فجار العرب ، فلما، ولدت لم تعرف لك العرب ، والدا فادعاك هذا - و اشارالى معاوية ، - بعد ممات ابيه
مالك افتخار تكفيك سمية ، و يكفينا، رسول الله صلى الله عليه و آله و ابى على بن ابى طالب عليه السلام ، سيد المؤمنين ، الذى لم يرتد على عقبيه و عمى حمزة سيدالشهداء، و جعفر الطيار، و انا و اخى سيد اشباب اهل الجنة .
ثم التفت الى ابن عباس ، فقال : يا ابن العم انما هى بغاث الطير انقض عليها اجدل
(4) مناظره آن حضرت با عمروبن عاص و مروان ابن زياد
روايت شده : روزى معاويه همراه با اطرافيان ، رازدارش ، نشسته بود، و به يكديگر، فخر مى فروختند معاويه خواست ، آنان را بخنداند، از اين رو، گفت : بسيار فخر فروختيد، اگر حسن بن على عليه السلام و عبدالله بن عباس در اينجا بودند، از اين بالندگى ها كمتر مى نموديد، معاويه نزد، امام فرستاد - آنگاه گفتار آنان را ذكر مى كند - سپس امام در جواب ايشان فرمود:
اگر كسى در مباحثه خاموش ماند، اين امر دليل بر ناتوانى او نمى باشد، بلكه كسى كه به دروغ سخن گويد، و بخواهد باطل را به صورت حق جلوه دهد، خيانتكار است .
اى عمرو به دروغ افتخار ورزيده ، و در خيانت گستاخى مى كنى ، من از تبهكاريت ، هميشه آگاه بوده و برخى از آنها را بر شمرده ، و از برخى ديگر چشم مى پوشيده ام ، زيرا در گمراهى فرو رفته اى ، درباره ما كه چراغهاى روشن در تاريكى ، و پرچمهاى هدايت و راهنمايى و سواران ، دلاور، و حمله ور، به دشمنان و پرورده ، شده در دامان چنگ مى باشد، براى دوستان ، همچون نو بهاران ، خرم هستيم ، ما جايگاه ، نبوت و محل فرو آمدن علم هستيم .
و گمان مى كنيم ، كه نژادتان از ما نيرومندتر است ، ولى در نبرد پدر نيرومندى ما آشكار گرديد، در روزى ، كه دلاوران بر زمين ، خوردند، و هماوران به سختى افتادند، و شير مردان ، از پاى درآمدند، و مرگ معركه دار ميدان شدت بر پاشنه آن چرخيد و دندان نشان داد، و آتش جنگ زبانه كشيد، در چنان هنگامه اى بود كه مردان ، شما را كشتيم ، و پيامبر بر فرزندانتان منت گذارد، و به جان خودم ، سوگند در آن روز شما هرگز از بنى عبدالمطلب برتر و قوى تر نبوديد.
و اما تو اى مروان ، تو را چه مى شود، كه از قريش زياده گفته و به آن افتخار كنى ، تو رها شده اى ، و پدرت طرد شده پيامبر است ، و تو هر روز از پستى به بدى مى گرائى ، و در اين دو گرفتارى ، آيا فراموش كردى آن روز كه دست بسته ترا به حضور اميرالمومنين عليه السلام آوردند، و با چشم خود شيرى را ديدى كه از چنگالش خون مى چكيد، و دندانهايش را به هم مى فشرد، و مفهوم اين شعر را مى نگريستى :
شيرى كه چون شيران فريادش را بشنوند، سراسيمه ، فرار كنند، و سرگين اندازند.
ولى اميرالمومنين عليه السلام تو را بخشيد، و از خفقان ، مرگ رها شدى ، و نفس تنگت كه نمى گذاشت آب دهانت را فرو برى ، باز شد و به حال آمدى ، اما به جاى آنكه سپاس ما را بگذارى به بدگوئى ما پرداختى و جسارت ورزيدى ، در صورتى كه مى دانى ، ما هرگز ننگى پر دامانمان ننشسته و خوار و خسران به سراغمان نيامده است .
و اما تو اى زياد، به قريش چه كار دارى ، كسى براى تو نسبت درست و شاخه برومند، و پيشينه استوار، و جايگاه رشد ارزشمندى ، نمى شناسد، مادرت زنى زناكار بود كه مردهاى قريش و بدكاران عرب با او رابطه داشتند، و وقتى كه به دنيا آمدى پدرت معلوم نبود تا اينكه اين مرد - و به معاويه اشاره كرد - پس از مرگ پدرش تو را برادر خواند.
در اين صورت به چه چيزى افتخار مى كنى ، تو راهمان رسوائى مادرت بس ‍ است ، و در افتخار ما همين كافى است كه جد ما رسول خداست و پدرم على بن ابيطالب عليه السلام پيشواى مسلمانان است ، كه هرگز به جاهليت ، بازنگشت ، و عموهايم ، يكى حمزه سيدالشهداء و ديگرى جعفر طيار است ، و من و برادرم هر دو پيشواى جوانان اهل بهشتيم .
آنگاه امام رو به به ابن عباس كرد و فرمود: پسر عمويم ، اينان ، مرغهاى ، ناتوانى ، هستند كه مى توان ، با بحث پرهايشان ، را در هم شكست .
(5) مناظرته عليه السلام مع عبدالله بن الزبير
روى انه غاب عليه السلام عن دمشق اياما، ثم رجع اليها، فدخل على معاوية ، و كان فى مجلسه ، عبدالله بن الزبير، فلما راءى معاوية الامام ، قام اليه ، فاستقبله ، و بعد ما استقر به المجلس ، التفت اليه قائلا: يا ابا محمد؟ انى اظنك ، تعبا نصبا، فاءت المنزل فارح نفسك فيه .
و خرج الامام عليه السلام من عنده والتفت معاوية الى عبدالله ابن الزبير: لو افتخرت على الحسن ، فانك ابن حوارى ، رسول الله صلى الله عليه و آله و ابن عمته ، لابيك ، فى الاسلام ، نصيب وافر - الى ان ذكر قول ابن الزبير فى مجلس عندالامات عليه السلام - ثم قال - عليه السلام :
اما و الله لولا ان بنى امية تنسبنى الى العجز عن المقال لكففت عنك تهاونا، ولكن سابين لك ذلك لتعلم انى لست بالعى ولاالكيل اللسان ، اياى تعير و على تفتخر ولم يكن لجدك ، بيت فى الجاهلية و لامكرمة فزوجته جدتى صفية بنت عبدالمطلب ، فبذخ على جميع العرب بها وشرف مكانها، فيكف تفاخر من هو من القلادة واسطتها و من الاشراف سادتها نحن اكرم اهل الارض زندا لنا الشرف الثاقب و الكرم الغالب .
ثم تزعم انى سلمت الامر، فكيف يكون ذلك ، ويحك كذلك ، و انا ابن اشجع العرب وقد ولدتنى فاطمة سيدة نساء العالمين و خيرة الاماء، لم افعل ذلك ويحك جبنا، ولاضعفا، ولكنه ، بايعنى ، مثلك وهو يطلبنى ، بترة ، و يداجينى ، المودة و لم اثق بنصرته ، لانكم اهل بيت غدر و كيف لايكون كما اقول
و قد بايع ابوك اميرالمؤمنين ثم نكث بيعته و نكص على عقبيه و اختدع حشية من حشايا رسول الله ليضل بها الناس ، فلما دلف نحو الاعنة و راءى بريق الاسنة قتل مضيعة لانصر له ، و اتى بك اسيرا، قد و طاءتك الكماة باظلافها، و الخيل ، بسنابكها، و اعتلاك الاشتر فغصصت بريقك و اقعيت على عقبيك ، كالكلب اذا احتوشته الليوث .
فنحن و يحك نورالبلاد، و املاكها، و بنا تفخر الامة والينا تلقى مقاليد، الازمة ، اتصول ، و انت تخدع النساء، ثم تفتخر على بنى الانبياء، لم تزل الاقاويل منا، مقبولة ، و عليك ، و على ابيك مردودة
دخل الناس ، فى دين جدى طائعين ، و كارهين ، ثم بايعوا اميرالمؤمين عليه السلام فسار الى ابيك ، و طلحة حين نكثا البيعة ، و خدعا عرس رسول الله صلى الله عليه و آله فقتل ابوك وطلحة و اتى بك اسيرا، فبصبصت بذنبك و ناشدته الرحم ان لايتقلك فعفا عنك فانت عتاقة ابى و انا سيد ابيك ، فذق وبال امرك .
و خجل ابن الزبير، فتقدم الى الامام عليه السلام فقال : اعذر ياابا محمد فانما حملنى ، على محاورتك هذا - و اشعار الى معاوية - فهلا اذ جهلت ، امسكت عنى ، فانكم اهل بيت سجيتكم الحلم و العفو.
و التفت الامام عليه السلام الى معاوية فقال له :
انظر هل اكيع عن محاورة احد، ويحك اتدرى من اى شجرة انا، و الى من انتمى ، انته ، قبل ان اسمك ، بميسم تتحدث به الركبان ، فى الافاق و البلدان
(5) مناظره آن حضرت با عبدالله بن زبير
روايت شده : امام چند روزى از دمشق خارج شد، آنگاه به دمشق بازگشت ، و نزد معاويه آمد، در مجلس ، معاويه عبدالله بن زبير حضور، داشت هنگامى كه معاويه امام را ديد از او استقبال كرد و بعد از آنكه مجلس آماده شد به امام گفت : اى ابا محمد گمان مى كنم ، خسته ايد، به منزل رفته و استراحت كنيد.
امام از نزد او خارج شد، و معاويه رو به عبدالله بن زبير كرد و گفت : بهتر است كه بر حسن فخر بورزى ، چرا كه تو پسر يكى از نزديكان پيامبر و پسر عموى او مى باشى ، و پدرت در اسلام ، كارهاى بسيارى انجام داده است - تا آن جا كه سخن عبدالله زبير در حضور امام را در مجلس ديگرى نقل مى كند - آنگاه امام فرمود:
سوگند به خدا اگر بنى اميه مرا در سخن گفتن ناتوان نمى شمردند، براى پست شمردن تو زبان از گفتارت باز ميداشتم ، ولى اكنون برايت آشكار مى كنم كه من كم عقل و بى زبان هستم ، آيا تو بر من عيب مى گيرى ، و بر من فخر مى فروشى ، جدت در جاهليت ، خانواده و معروفيتى نداشت ، تا اينكه با جده ام صفيه دختر عبدالمطلب ازدواج كرد و در ميان عرب سرافراز شد و به شرف او افتخار ورزيد، پس چگونه فخر كنى بر كسى كه حلقه رابط گردنبند است ، بزرگان ، و گرامترين ، مردم روى زمين ، اين مائيم كه شرفى پر نفوذ و كرامتى برتر و پيروز داريم .
گمان مى كنى كه من تسليم معاويه شدم ، چگونه چنين كارى ممكن است ، واى بر تو من پسر دلاورترين مردان عربم ، و در دامان فاطمه عليها السلام ، چشم گشوده ام ، كه پيشواى زنان جهان و بهترين كنيزان خداست ، واى بر تو من اين كار را از روى ترس و ناتوانى انجام ندادم ، علت آن بود كه طرفدارانى چون تو داشتم ، كه به بيهودگى طرفدار من بودند، و به دروغ ادعاى دوستى مى كردند، و من به آن ها اعتماد نداشتم ، چون شما خاندانى فريبكارند.
و چرا چنين نباشد كه پدرت اميرالمؤمنين عليه السلام بيعت كرد و به زودى پيمانش را شكست و به جاهليت بازگشت ، و على عليه السلام كه پاره پيكر پيامبر بود را فريب داد، و مردم را گمراه كرد، و چون در معركه جنگ با يورش پيشتازان لشكر روبرو شد، و دندان تيز جنگاوران پيكرش را در هم فشرد، جانش را بى جهت از دست داد؛ و بدون هيچ ياورى به خاك افتاد، و تو به اسيرى گرفتار شدى ، خسته و مجروح و كوفته ، پايمال سم ستوران و ناتوان از يورش سواران ؛ و چون مالك اشتر تو را به حضور امام آورد، آب دهانت خشكيده بود، و بر پاشنه مى چرخيدى ، همچون سگى كه از شيران هراسيده و فرارى باشد.
واى بر تو، اين مائيم كه روشنى بخش جهانيم و امت مسلمان به ما فخر مى كند، و كليدهاى اراده و ايمان به دست ماست ، اكنون تو به ما حمله مى كنى ؟ تو هستى كه زنان را فريب ميدهى بر فرزندان پيامبر فخر مى فروشى ؟ سخنان ما كه مردم مى پذيرفتند، تو و پدرت رد مى كنيد.
مردم با اشتياق و اجباران دين جدم را پذيرفتند، و بعد كه با اميرالمؤمنين عليه السلام بيعت كردند طلحه و زبير از بين آنها پيمان را شكستند، و همسر پيامبر را فريب دادند و به جنگ با پدرم برخاستند، و كشته شدند، و تو را به اسارت نزد على عليه السلام آوردند، و او از گناهت درگذشت ، و خويشاونديت را رعايت كرد و تو را نكشت ، و بخشيد، بنابراين تو آزاد شده پدر من هستى ، و من آقاى تو و پدرت هستم ، اكنون سنگينى گناهت را احساس كن .
عبدالله بن زبير شرمگين شد، به حضور امام آمد و گفت : اى ابامحمد معذرت مى خواهم ، اين مرد - و به معاويه اشاره كرد - مرا به جدال با تو برانگيخت ، حال مرا بر نادانيم ، ببخش ، چون شما از خاندانى هستيد كه گذشت و بردبارى به سرشت شما آميخته است .
و امام به معاويه نگريست ، و فرمود:
مى بينى كه از پاسخگوئى هيچكس باز نمى مانم ، واى بر تو آيا مى دانى كه من از كدام درخت بارورى جوانه زده ام ، دست از اين كارها بردار وگرنه داغى بر چهره ات بزنم كه همه رهروان شهرها و سرزمينها از آن سخن بگويند.


(6) مناظرته عليه السلام مع مروان به حكم
دخل الامام عليه السلام على معاوية ، فلما راه عليه السلام قال اليه و احتفى به فساء ذلك مروان و ذكر كلاما، فى تنقيصه فقال عليه السلام :
ويحك يا مروان ، لقد تقلدت مقاليد، العار، فى الحروب عند مشاهدتها، و المخاذلة عند مخالطتها نحن هبلتك الهوابل ، لنا الحجج البوالغ و لنا ان شكرتم عليكم النعم السوابغ ، ندعوكم الى النجاة ، و تدعوننا الى النار، فشتان ما بين المنزلتين
تفخر ببنى امية ، و تزعم انهم صبر فى الحروب ، اسد عند اللقاء، ثكلتك امك ، اولئك البهاليل السادة و الحماة الذادة و الكرام ، القادة بنو عبد المطلب
اما والله لقد راءيتهم و جميع من فى هذا البيت ما هالتهم الاهوال و لم يحيدوا عن الابطال كالليوث الضارية ، الباسلة الحنقة فعندها، وليت هاربا، و اخذت اسيرا فقلدت قومك العار، الانك فى الحروب خوار
ايراق دمى ، زعمت افلا ارقت دم من وثب على عثمان فى الدار، فذبحه كما يذبح الجمل ، و انت تثغو ثغاء النعجة و تنادى بالويل و الثبور، كالامة اللكعاء، الا دفعت عنه بيد او ناضلت عنه بسهم ، لقد ارتعدت فرائصك و غشسى بصرك ، فاستغثت بى كما يستغيث العبد بربه ، فانجيتك من القتل و منعتك منه ، ثم تحث معاوية على قتلى ، ولو رام ، ذلك معك لذبح كما ذبح ابن عفان ، انت معه اقصر يدا، و اضيق باعا، و اجبن قلبا من ان تجسر على ذلك
ثم تزعم انى ابتليت بحكم معاوية ، اما والله لهو اعرف بشاءنه و اشكر لما وليناه هذا الامر فمتى بداله فلا يغضين جفنة على القذى معك فوالله لاعقبن اهل الشام بجيش يضيق عنه فضاؤ ها، و يستاءصل فرسانها، ثم لاينفعك عند ذلك الهرب والروغان ولايرد عنك الطلب تدريجك الكلام
فنحن ممن لايجهل اباؤ نا القدماء الاكابر، و فروعنا السادة الاخيار، انطق ان كنت صادقا
صاح معاوية بمروان : قد كنت نهيتك عن هذا الرجل ، و انت تاءبى الا انهماكا فيما لايعنيك ، اربع على نفسك ، فليس ابوك كابيه و لاانت مثله ، انت ابن الطريد، الشريد، و هو ابن رسول الله صلى الله عليه و آله الكريم ، ولكن رب باحث عن حتفه ، و حافر عن مديته
(6) مناظره آن حضرت با مروان بن حكم
امام بر معاويه داخل شد، هنگامى كه آن حضرت را ديد برخاست ، و احترام بسيار به ايشان گذاشت ، اين امر بر مروان ، سخت آمد، و كلامى در بدى ايشان بيان كرد، امام فرمود:
واى بر تو اى مروان تو هميشه در ميدانهاى جنگ و به هنگام رويارويى با دشمن ريسمان خوارى و ننگ به گردن داشتى ، زنان بر تو بگريند، اين مائيم كه برهانهاى روشن را به همراه داريم ، و اگر سپاسگزار باشيد ما بر شما هدايت را باريديم ، ما شما را به نجات مى خوانيم ، و شما ما را به آتش ‍ دعوت مى كنيد، و چقدر اين دو مقام از يكديگر دور است .
تو به بنى اميه افتخار مى كنى و مى پندارى ، كه آنان در جنگ پايدارند، و همچون شير دلاور، مادرت به عزايت بنشيند، مگر نمى دانى ، كه خاندان عبدالمطلب پهلوانان بزرگوار و ياران و نگهبان ، و بزرگمردانند.
بخدا قسم كه تو آنان و هر كس كه از اين خاندان است را ديده اى كه هرگز سختى ها و خطرها به هراسشان نينداخته و از ميدان دليران نگريخته اند، و آنان همچون شيران خشمگين ، و حمله ورند، و اين تو بودى كه از ميدانشان گريختى ، و تو را به اسارت گرفتند، و به همراه خويشانت به خوارى و ننگ افتادى .
گمان مى برى كه مى توانى ، خون مرا بريزى ، اگر خيلى دلاورى ، چرا نتوانستى خون آن كس كه بر عثمان حمله برد را بريزى ، كه عثمان را همچون شترى سر بريد، و تو در آن وقت همچون گوسفندان صيحه مى زدى ، و مثل زنان فرومايه آه و ناله سر مى دادى ، چرا از او دفاع نكردى ، و تيرى به جانب قاتلش پرتاب ننمودى ، بلكه بندهاى بدنت مى لرزيد، و چشمانت را از شدت وحشت ، فرو مى بستى و از ترس جانت از من پناه مى خواستى ، چون بنده اى كه به دامان آقايش درآويزد، و من ترا از مرگ رهانيدم ، و اكنون معاويه را به قتل من برمى انگيزى ، و اگر آن روز معاويه با تو بود او هم با عثمان كشته مى شد، حال هم تو و معاويه كمتر و ناتوان تر از آنيد كه بتوانيد به من گستاخى كنيد.
و اكنون گمان مى برى كه من بر بردبارى معاويه زنده مانده ام ، به خدا قسم كه معاويه خودش را بهتر از هركس مى شناسد، و از اينكه حكومت را به او واگذار كرده ايم ، سپاسگزارتر است ، و اكنون وجود تو همچون خارى در چشمش خليده كه نمى تواند ديده بر هم نهد، و اگر بخواهم مى توانم سپاهى بر اهل شام برانگيزم ، كه جهان بر او تنگ شود و از حمله سواران به ستوه آيد، و در آن وقت ، فرار كردن ، و نيرنگ و پرگوئى ترا سودى نخواهد بخشيد.
و ما كسى نيستيم كه پدران بزرگوار و فرزندان نيكوكارمان ناشناخته باشند، حال اگر راست مى گويى آزادى .
معاويه به مروان فرياد زد و گفت : من گفتم كه به اين مرد گستاخى نكن و تو نپذيرفتى ، و به چنين خوارى و تحقير گرفتارى شد، آخر تو مانند او نيستى ، و پدرت به مقام پدر او نمى رسد تو پسر مردى رانده شده و دور افتاده اى ، اما پدر او پيامبر بزرگوار خداست ، و چه بسا كسانى كه با پاى خود به قبرستان رفته و گور خود را مى كنند.
(7) مناظرته عليه السلام مع عمروبن العاص 
لقى عمروبن العاص الحسن عليه السلام فى الطواف فقال له : يا حسن زعمت ان الدين لايقوم الا بكم و باءبيك ، فقد راءيت الله اقام معاوية فجعله رسايا بعد ميله و بينا، بعد خفائه ، افيرضى الله بقتل عثمان ؟ او من الحق ان تطوف بالبيت كما يدور الجمل بالطحين عليك ثياب كغرقى ء البيض ، و انت قاتل عثمان ؟ والله انه لالم للشعث و اسهل للعوث ان يوردك معاوية ، حياض ابيك .
فقال الحسن عليه السلام :
ان لاهل النار علامات يعرفون بها، الحادا لاولياء الله و موالاة لاعداء الله والله انك لتعلم ان عليا لم يرتب فى الدين و لم يشك فى الله ساعة و لا طرفة عين قط و والله لتنتهين يا ابن ام عمر و او لانفذن حضنيك بنوافذ اشد من الاقضبة
فاياك والهجم على ، فانى من قد عرفت ليس بضعيف الغمزة ولاهش ‍ المشاشة ، ولامرى ء الماءكلة و انى من قريش كواسة القلادة ، يعرف حسبى و لاادعى لغير ابى و انت من تعلم و يعلم الناس ، تحا كمت فيك رجال قريش ، فغلب عليك جزارها، الامهم حسبا و اعظمهم لوما، فاياك ، عنى ، فانك رجس ونحن اهل بيت الطهارة اذهب الله عنا الرجس و طهرنا تطهيرا
فافحم عمرو و انصرف كئيبا
(7) مناظره آن حضرت با عمروبن عاص 
روزى عمروبن عاص امام حسن عليه السلام رادر حال طواف ديد و گفت : اى حسن گمان كردى كه دين تنها به تو و پدرت برپا مى ماند، ديدى خداوند معاويه را بعد از ضعف قوى ، و بعد از خفا آشكار نمود، آيا خداوند به كشتن عثمان راضى و خشنود است ؟! آيا سزاوار است كه دور خانه خدا، طواف كنى ، همچنانكه شتر دور آسياب مى چرخد، ولباس زيبا در بردارى ،در حاليكه تو قاتل عثمان هستى ؟ سوگند به خدا براى عدم پراكندگى امت و عدم اختلاف آنان شايسته است كه معاويه تو را همانند پدرت به قتل رساند.
امام فرمود:
اهل آتش نشانه هايى دارند، كه بدان شناخته مى شوند: انكار اولياء الهى ، و دوستى با دشمنان خدا، سوگند به خدا تو ميدانى كه على عليه السلام يك لحظه و يك چشم بر هم زدن در دين شك نكرده و در خداوند ترديد ننموده است ، و سوگند به خدا اى پسر ام عمرو دور مى شوى يا تو را با كلماتى تيزتر از شمشير دور كنم .
بر حذر باش كه از هجوم حمله بر من چرا كه مى دانى من كيستم ، ناتوان نبوده ، كم ارزش نيستم ، و پر خور هم نبوده ام ، من در ميان قريش مانند نخ وسط گردنبند هستم خاندانم شناخته شد و جز به پدرم منسوب نمى گردم ، و تو كسى هستى كه كه خود مى دانى و مردم نيز بدان آگاهند، مردان قريش ‍ در مورد فرزند بودن تو براى آنان اختلاف كردند، (بخاطر زنا كردن مادرش با چند نفر) و بدترين آنان ، يعنى كسى كه نسبتش پست تر ملامت شونده تر از بقيه بود پيروز شد، و تو فرزند او ناميده شدى ، پس از من بر حذر باش چرا كه تو پليد و ما خاندان پاك و پاكيزه اى هستيم كه خداوند پليدى را از ما دور ساخت و پاكيزه مان گردانيد.
عمرو كه اين پاسخها را شنيد قادر به پاسخگوئى نشد و ناراحت و خشمگين بازگشت .
(8) مناظرته عليه السلام مع عمروبن العاص 
روى انه لما دخل الامام عليه السلام على معاوية ، راى ابن العاص ما فى الامام من عظيم الهيبة ، و الوقار ساءه ذلك ، و تميز من الغيظ و الحسد فقال : قد جائكم الافة العيى الذى كان بين لحييه عقله ، و كان عبدالله بن جعفر حاضرا فلذعه قوله فصاح به - الى ان قال : - و سمع الامام الحديث قال :
يا معاوية ،! لايزال عندك عبد راتعا فى لحوم الناس ، اما والله لوشئت ليكوننت بيننا، ما تتفاقم فيه الامور و تحرج منه الصدور
ثم انشاء يقول :
اتاءمر يا معاوى عبد سهم بشتمى و الملا مناشهود
اذا اخذتا مجالسها قريش فقد علمت قريش ما تريد
اانت تطظل تشتمنى سفاها لضغن مايزول و ما يبيد
فهل لك من اب كابى تسامى به من قد تسامى او تكيد
ولاجد كجدى يابن حرب رسول الله ان ذكر الجدود
و لاام كامى من قريش اذ حصل الحسب التليد
فما مثلى تهكم يابن حرب ولامثلى ينهنهه الوعيد
فمهلا لاتهج منا امورا يشيب لهولها الطفل الوليد
(8) مناظره آن حضرت با عمرو بن عاص 
رايت شده : هنگامى كه امام عليه السلام بر معاويه وارد شد عمروبن عاص ‍ هيبت و وقار آن حضرت راديد و خشمگين شد، و از كينه و حسد لبريز گرديد و گفت : نادان و ناتوانى كه عقلش بين ريشهايش مى باشد نزد شما آمد، عبدالله بن جعفر حاضر بود و از اين سخن برآشفت و به او فرياد زد - تا آنكه سخن عبدالله بن جعفر را نقل كرده - و امام سخن آنان را مى شنود و مى فرمايد:
اى معاويه ! همواره نزد تو بندگانى هستند كه دندان به گوشت مردم فرو مى برند، بخدا قسم اگر بخواهم كارى مى كنم كه ناگواريهايى شديد برايت پيش آيد، و نفسهايتان به تنگى گرايد
سپس اين اشعار را خواند:
اى معاويه آيا عبد سهم را فرمان مى دهى كه مرا در حضور مردم ناسزا بگويد.
هنگاميكه قريش مجالس فراهم مى آورند، و تو مى دانى كه آن ها چه منظورى دارند
تو از روى نادانى به من ناسزا مى گوئى كه به آن افتخار كنى يا نيرنگ مى بازى .
آيا تو هم به مانند من پدرى دارى ، كه به آن افتخار كنى يا نيرنگ مى بازى .
اى پسر حرب تو جدى مانند جد من ندارى ، كه فرستاده خداست ، اگر بخواهى جدها را به ياد آورى .
مانند مادر من مادرى در قريش نيست كه فرزندان با حسبى از آن زاده شود.
اى پسر حرب كيست كه مثل من بسرايد و فردى همچون من شايسته سرزنش نيست .
خاموش باش و دست به كارى مزن كه از ترس آن كودكان پير شوند.
(9) مناظرته عليه السلام مع عمروبن العاص 
حضر عليه السلام فى مجلس معاوية قال :
قد علمت قريش باسرها انى منها فى عز ارومتها لم اطبع على ضعف و لم اعكس على خسف ، اعرف بشبهى و ادعى لابى
و ساء ذلك ابن العاص و دكر كلاما، فى تنقيصه ثم قال عليه السلام :
اما والله لو كنت تسمو بحسبك و تعمل براءيك ما سلكت فج قصد، ولاحللت رابية مجد و ايم الله لواطاعنى معاوية لجعلك بمنزلة العدو الكاشح فانه طال ما طويت على هذا كشحك و اخفيته فى صدرك و طمع بك الرجاء، الى الغاية القصوى التى لايورق لها غصنك و لايخضر لها مرعاك
اما والله ليوشكن يا ابن العاص ان يقع بين لحيى ضرغام من قريش قوى ممتنع فروس ذى لبد، يضغطك ضغط الرحى ، للحب ، لاينجيك منه الروغان اذا التفت حلقتا البطان .
(9) مناظره آن حضرت با عمروبن عاص 
امام در مجلس معاويه حاضر شد و فرمود:
قريش همگان ، مى دانند كه من عزيز و بزگوارم ، و هرگز به ناتوانى نگرائيده ام و به تيرگى نيفتاده ام ، كه شناختى روشن و پدرى بزرگوار دارم .
اين سخنان عمروبن عاص ، را اندوهگين كرد و سخنانى در كم ارزش قلمداد كردن امام بيان داشت ، امام عليه السلام فرمود:
سوگند به خدا، اگر نسب خودت را به ياد آورى ، و به راءى ناصوابت عمل كنى هرگز به مقصدى نيكو نمى رسى ، و به عزت و پيروزى دست نمى يابى ، بخدا قسم اگر معاويه سخن مرا بپذيرد، تو را دشمن فريبكار خود مى شمارد، زيرا روزگار درازى است كه بخل مى ورزى ، و كينه خود را پنهان مى دارى ، و طمع به آرزوى بلندى مى بندى ، كه شاخه تو شايستگى چنان برگ و بارى ندارد، و چراگاه وجودت چنان سبزى و خرمى را سزاوار نيست .
اما به خدا قسم خيلى نزديك است كه در بين دندانهاى تيز شيران قريش جا بگيرى ، آنها كه دلاورانى نيرومند و سوارانى توانايند، و تو را همچون دانه اى در آسياب خرد مى كنند، و چون با تو روياروى شوند، فريبكاريت سودى نمى بخشد.
(10) مناظرته عليه السلام مع معاوية بن ابى سفيان
روى ان معاوية فخر يوما فقال : انا ابن بطحاؤ مكة و انا ابن اغزرها جودا، و اكرمها، جدودا، انا ابن من ساد قريشا فضلا، ناشئا، و كهلا فقال الحسن عليه السلام :
اعلى تفتخر يا معاوية ، اناابن عروق ، الثرى ، انا ابن ماءوى التقى ، انا ابن من جاء، بالهدى ، اناابن من ساد اهل الدنيا، بالفضل السابق و الحسب الفائق ، انا ابن من طاعته طاعة الله و معصيته الله ، فهل لك اب كابى تباهينى به و قديم ، كقديمى تسامينى به قل نعم اولا:
قال معاوية : بل اقول : لا و هى لك تصديق ، فقال الحسن عليه السلام :
الحق ابلج ما يحيل سبيله و الحق يعرفه ذوو الالباب
(10) مناظره آن حضرت با معاويه بن ابى سفيان
روايت شده : روزى معاويه نسبت به امام افتخار نمود و گفت : من پسر بطحا و مكه هستم ، من پسر كسى ، هستم كه از همه بخشنده تر و گرامى تر است ، من پسر كسى هستم كه در جوانى و پيرى قريش را به آقايى و برترى رسانيد، امام حسن عليه السلام فرمود:
اى معاويه بر من افتخار مى كنى ، من پسر كسى هستم كه در ريشه هاى زمين جاى دارد، من پسر جايگاه ، تقوى هستم ، من پسر كسى هستم كه هدايت آورد من پسر كسى هستم كه به ويسله فضيلت بسيار و جاه و منزلت برترش ‍ مردم دنيا را به سرورى رسانيد، من پسر كسى هستم كه اطاعت از او اطاعت خدا و نافرمانيش اوست ، آيا پدرى چون پدر من دارى تا به آن افتخار كنى ؟ و جدى همانند، جد من دارى كه بر من فخر نمائى بگو آرى ، يا نه .
معاويه گفت : بلكه مى گويم : نه ، و اين تصديق سخن توست ، امام فرمود:
حق درخشان ، است و تغييرپذير نيست ، و حق را دانايان مى شناسند.
(11) مناظرته عليه السلام مع معاوية بن ابى سفيان
روى ان معاوية قال للحسن بن على عليه السلام : انا خير منك يا حسن ، قال عليه السلام : و كيف ذلك يا ابن هند؟ قال : لان الناس قد الجمعوا على و لم يجمعوا عليك قال عليه السلام :
هيهات هيهات لشر ما علوت يابن اكلة الاكباد، المجتمعون عليك رجلان ، بين مطيع و مكره فالطائع لك عاص لله ، و المكره معذور بكتاب الله و حاش ‍ لله ان اقول : انا خير منك فلا خير فيك ، ولكن الله براءنى ، من الرذائل ، كما براءك من الفضائل
(11) مناظره آن حضرت با معاوية بن ابى سفيان
روايت شده : روزى معاويه نسبت به امام افتخار نمود و گفت : اى حسن : از تو بهترم ، فرمود: اى پسر هند چگونه چنين چيزى ممكن است ؟ گفت : زيرا مردم زمامدارى ، مرا پذيرفتند، و تو را كنار زدند فرمود:
هيهات هيهات اى پسر هند جگر خوار، از بد راهى براى خود مقا و ارزش ‍ كسب كردى ،، كسانى كه حكومت ترا پذيرفته اند دو گروهند، يا آزادانه يا به اجبار، آن كس كه مطيع توست خدا را نافرمانى ، نموده ، و آنكه اجبار گرديده ، بنابر كتاب خداوند معذور است .
و من هرگز نمى گويم ، كه من از تو بهترم چرا كه در تو خيرى وجود ندارد، و لكن همچنانكه خداوند مرا از پستى ها درو ساخت ، تو راهم از فضيلتها بر كنار نمود.
(12) مناظرته عليه السلام مع وليد بن عقبة
فقال له عليه السلام :
لاالومك ان تسب عليا، و قد جلدك فى الخمر ثمانين سوطا، و قتل اباك صبرا بامر رسول الله فى يوم بدر، و قوم سماه الله عزوجل فى غير آية مؤمنات و سماك فاسقا، و قد قال الشاعر فيك و فى على عليه السلام :
انزل الله فى الكتاب علينا فى على و فى الوليد قرانا
فتبواءالوليد منزل كفر و على تبواء الايمانا
ليس من كان مؤمنا يعبدالله كمن كان فاسقا خوانا
سوفى يدع الوليد بعد قليل و على الى الجزاء عيانا
فعلى يجزى هناك جنانا و هناك الوليد، يجزى هوانا
(12) مناطره آن حضرت با وليد بن عقبه 
امام به او فرمود:
تو را در ناسزاگوئى به على عليه السلام ملامت نمى كنم ، چرا كه آن حضرت به خاطر شراب خوارى هشتاد ضربه تازيانه بر تو نواخت ، و پدرت را به جنگ بدر به دستور پيامبر به قتل رساند، و خداوند على عليه السلام را در چندين آيه مؤمن و تو را فاسق ناميد، شاعر در مورد تو و در مورد على عليه السلام گفته است :
خداوند در كتاب خود در مورد على عليه السلام و وليد آيه نازل كرده است .
وليد در جايگاه كفر قرار گرفته و على عليه السلام در جايگاه ايمان به خدا قرار گرفته است .
كسى كه خداوند را عبادت و بندگى مى كند ماند فاسق و دروغگو نمى باشد.
بزودى وليد و على عليه السلام در روز قيامت براى اخذ پاداش يا كيفر خوانده مى شوند.
على عليه السلام در آنجا بهشت را كسب كرده ، و وليد خوارى و پستى را به دست مى آورد.
(13) مناظرته عليه السلام مع يزيد، بن معاوية 
جلس الحسن بن على عليهما السلام ، و يزيد بن معاوية بن ابى سفيان ياءكلان الرطف فقال يزيد: ياحسن انى قد كنت ابغضك
قال الحسن عليه السلام :
اعلم يا يزيد ان ابليس شارك اباك فى جماعه ، فاختلط الماء ان فاورثك ذلك عداوتى لان الله تعالى يقول : و شاركهم فى الاموال و الاولاد، (55) و شارك الشيطان ، حربا عند جماعه ، فولد له صخر، فلذلك كان يبغض جدى رسول الله صلى الله عليه و آله .
(13) مناظره آن حضرت با يزيد بن معاويه
امام حسن عليه السلام و يزيد بن معاويه نشسته و در حال خوردن خرما بودند يزيد گفت : اى حسن من تو را دشمن مى دارم .
امام عليه السلام فرمود:
اى يزيد! بدان شيطان پدرت را در ايجاد نطفه ات مشاركت نمود، از اين رو عداوت من در تو به وجود آمد، زيرا خداوند مى فرمايد: و در اموال و اولاد با آنها مشاركت مى كند و شيطان در ايجاد نطفه صخر با جدت حرب مشاركت كرد، از اين رو با جدم پيامبر صلى الله عليه و آله دشمنى كرد.
(14) مناظرته عليه السلام مع حبيب بن مسلمة الفهرى
قال عليه السلام لحبيب بن مسلمة الفهرى : رب مسير لك فى غير طاعة ، قال امامسيرى الى ابيك فلا، قال عليه السلام :
بلى ، ولكنك اطعت معاوية على دنيا قليلة فلئن كان قام بك فى دنياك لقد قعد بك فى اخرتك فلو كنت اذا فعلت شر قلت خيرا كنت كما قال الله عزوجل : خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا (56) ولكنك كما قال : بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون (57)
(14) مناظره آن حضرت با حبيب بن مسلمه فهرى
امام عليه السلام به حبيب بن مسلمة فهرى ، فرمود: چه بسيار حركتهائى از تو كه در غير مسير خداوند بوده است ، او گفت : اما حركتم به سوى پدرت اينگونه نبوده است ، فرمود:
آرى ، ولكن معاويه را در خصوص دنياى كم ارزش اطاعت كردى ، اگر كارهاى ، دنيايت را انجام دهد، در آخرت ، تو را رها مى كند، اگر كار زشتى ، انجام مى دهى بگويى كار خوبى نيز انجام داده ام ، همچنانكه ، خداوند مى فرمايد: عمل صالح و كار ناصالح را با هم مخلوط نموده اند اما كار تو بر طبق اين آيه ، است كه مى فرمايد: بلكه عملهاى زشت آنها بر قلبهايشان زنگار قرار داده است .
(15) كلامه عليه السلام للحسن البصرى ، فى التوحيد
كتب الحسن البصرى الى الحسن بن على عليهما السلام : اما بعد فانتم اهل بيت النبوة ، و معدن الحكمة و ان الله جعلكم الفلك الجارية فى اللجج الغامرة ، يلجاء اليكم اللاجى ء و يعتصم بحبلكم الغالى ، من اقتدى بكم اهتدى و نجا و من تخلف عنكم هلك وغوى و انى كتبت اليك عند الحيرة ، و اختلاف الامة فى القدر، فتفضى الينا ما افضاه الله اليكم اهل البيت فناخذ به .
فكتب اليه الحسن بن على عليه السلام :
اما بعد، فانا اهل بيت كما ذكرت عندالله و عند اوليائه فاما عندك و عند اصحابك فلوكنا كما ذكرت ما تقدمتمونا، ولااستبدلتم بنا غيرنا
و لعمرى لقد ضرب الله مثلكم فى كتابه حيث يقول :اتستبدلون الذى هو ادنى بالذى هو خير (58) هذا لاوليائك فيما ساءلوا و لكم فيما استبدلتم .
و لولا ما اريد من الاحتجاج عليك و على اصحابك ما كتبت اليك بشى ء مما نحن عليه و لئن وصل كتابى اليك لتجدن الحجة عليك و على اصحابك مؤكدة حيث يقول الله عزوجل : افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لايهدى الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون (59)
فاتبع ما كتبت اليك فى القدر، فانه من لم يؤ من بالقدر يخره و شره فقد كفر، و من حمل المعاصى على الله فقد فجر
ان الله عزوجل لايطاع باكراه ، ولايعصى بغلبة ولايهمل العباد من الملكة ، ولكنه المالك ، لما ملكهم والقادر على ما اقدرهم فان ائتمروا بالطاعة لن يكون عنها صدا مثبطا، و ان ائتمروا بالمعصية فشاء ان يحول بينهم و بين ماائتمروا به فعل ، و ان لم يفعل فليس هو حملهم عليها، و لاكلفهم اياها جبرا، بل تمكينه اياهم و اعذاره اليهم طرقهم و مكنهم
فجعل لهم السبيل الى اخذ ما امرهم به و ترك ما نهاهم عنه ، و وضع التكليف عن اهل القصان و الزمانة ، و السلام
(15) مناظره آن حضرت با حسن بصرى در توحيد
حسن بصرى به امام عليه السلام نامه نوشت : اما بعد شما خاندان نبوت و جايگاه حكمت هستيد، و خداوند شما را كشتى هاى حركت كننده در موجهاى سهمگين قرار داد، پناهنده به شما پناه گرفته و غلو كننده به ريسمان شما چنگ مى زند، هر كه از شما پيروى كند هدايت يافته و نجات مى يابد، و هر كه تخلف ورزد هلاك گرديده و گمراه مى شود، و در زمان سرگردانى امت در مورد قضا و قدر به تو نامه مى نويسم ، آنچه خداوند به شما اهل بيت نازل فرموده را نزد ما بفرست ، تا آنرا برگزينيم .
امام عليه السلام در جواب نوشت :
اما بعد ما همچنانكه گفتى در بين خدا و اوليائش اهل بيت هستيم ، اما نزد تو و يارانت اگر ما همچنانكه گفتى ، بوديم ، بر ما كسى را مقدم نداشته و كسى را با ما عوض نمى كرديد.
سوگند به جانم مثل شما را خداوند در قرآن كريم زده ، و مى فرمايد: آيا كسى كه در نيكى برتر است را تبديل مى كنيد اين براى يارانت مى باشد در آنچه سوال كرديد، و تبديلتان نيز براى خودتان .
و اگر به خاطر احتجاج نزد تو و يارانت نبود جواب نامه را نمى نوشتم ، و از آن چه نزد ماست تو را آگاه نمى كردم ، و اگر نوشته ام به دست تو رسيد، مى يابى كه دليل بر عليه تو و يارانت مؤكد مى گردد، چرا كه خداوند، مى فرمايد: آيا كسى كه به سوى حق دعوت مى كند، شايسته تر است براى پيروى يا كسى كه هدايت نيافته جز آنكه هدايت شود، و شما را چه شده است و چگونه حكم مى كنيد.
آنچه در مورد قضا و قدر برايت مى نويسم ، را پيروى كن ، چرا كه هر كه به خير و شر قضا، و قدر ايمان نياورد كافر شده است ، و هر كه گناهان را به خداوند نسبت دهد به خطا رفته است .
خداوند با اجبار نشده و كسى كه گناه ميكند، بر او غالب نگرديده است ، و بندگانش را نيز مهمل و بيهوده رها ننموده ، بلكه او مالك آنچه به آنان داده مى باشد، و بر آنچه آنان را توانا ساخته تواناست ، اگر اطاعت او را بنمايند، مانع و جلوگيرى آنان نشده ، و اگر نافرمانى او را نمايند، اگر خواست ، مانع انجام گناه شود اين كار را مى كند، و اگر چنين نكرد، او باعث انجام گناه نيست ، و آنان را به انجام آن وادار، و اجبار ننموده ، بلكه متهم كردن آنان به انجامش و بر حذر داشتنشان راه را براى انجام دادن گناه براى ايشان باز نموده است .
پس راه را براى پيروى از آنچه بدان امر فرموده و ترك آن چه از آن نهى كرده ، آماده كرده ، و تكليف و وظيفه را از آنانكه از جهت عقلى ناقصند، يا بيمارى دارند برداشته است .
_____________________________________________________________
40- فتح : 25
41- الاسراء: آيه 60
42- القدر: 3
43- الكوثر: 3
44- السجدة : 18
45- الحجرات : 6
46- الغاشية ،: 2 - 6
47- الانبياء: 111.
48- الاسراء: 16.
49- النور: 26.
50- النور: 26
51- الاسراء: 60
52- ابن اثير در اسد الغابه ، گويد كه سبب قتل طلحه آن بود كه مروان به سوى طلحه - كه در ميدان جنگ ايستاده بود - تيرى پرتاب كرد، اگر آن را مى بستند، پاهايش ورم مى كرد، و اگر باز مى گذاردند، خون جارى مى شد، مروان گفت : او را رها كنيد، آن تيرى بود كه خداوند فرستاد، و طلحه از ان تير مرد، و ر به سوى ابان بن عثمان كرد و گفت : بعضى از قاتلان پدرت را كشتم
53- بعد از مرگ عثمان مغيره ، نزد امام آمد، و گفت : نصيحتى به تو دارم ، كه اگر مى خواهى كارهايت سامان يابد، طلحه را بر كوفه و زبير را بر بصره و معاويه را بر شام بگمار، و بعد از آن كه خلافتت سامان يافت با آنان هرگونه كه خواهى عمل كن ، كه امام فرمود: من از گمراهان ياور انتخاب نمى كنم استيعاب ج 3 ص 371 حاشيه اصابه
54- آل عمران : 7
55- الاسراء،: آيه 64
56- التوبة : 102
57- المطففين : 14
58- البقرة : 61
59- يونس : 35

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page